"جدة القديمة" تدرج ضمن مواقع التراث العالمي لأول مرة.. واستبعاد دبي
 

خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي باليونسكو





http://cdn.sabq.org/files/travel-art...186.jpg?551215


انتهى اجتماع لجنة التراث العالمي المنعقدة حالياً بالدوحة ووافقت اللجنة وبأغلبيه ساحقة على إدراج موقع مدينة جدة التاريخية "القديمة" ضمن مواقع التراث العالمي

بالإضافة إلى مدينة أربيل القديمة بالعراق وتأجيل مدينة دبي لتصويت لاحق.

وفي كلمة رئيس الوفد السعودي السفير زياد إدريس المندوب الدائم للمملكة باليونسكو أثناء الجلسة قال: إن المملكة العربية السعودية قد تقدمت بهذا الموقع عام 2011،

وكان تقييم لجنة الإيكوموس سلبياً جداً، وقضينا ثلاث سنوات من 2011 إلى 2014 في تطوير هذا الموقع ليحظى بقبول اللجنة ولنعود به هذا العام مرة أخرى.

وقال: لقد بدأت المملكة في الاهتمام بالموقع بالتعاون مع خبراء من الإيكوموس، وقمنا بتنفيذ توصياتهم بخصوص الموقع وكذلك تنفيذ المقترحات الواردة بالقرار المعروض

على اللجنة، وجرى بالفعل تطوير كامل بالموقع باستخدام التقنيات الحديثة وتم تنفيذ خطة الحماية والتطوير التي قدمت في الملف وطرح العديد من المشاريع الواردة في هذا الخصوص،

ومنذ عام 2011 تحولت منطقة جدة التاريخية إلى ورشة عمل، ويتم العمل فيها بهدوء وترو والاستعانة بخبراء عالميين من جميع أنحاء العالم من فرنسا وألمانيا والمغرب.

كما أكد على التواصل المستمر مع لجنة الإيكوموس ومع مركز التراث العالمي لتحقيق أعلى درجات التنفيذ السليم لأعمال التنمية والصيانة لهذا الموقع.

وأشار إلى جهود المجتمع المحلي والملاك بالموقع في هذه الأعمال، وأن هناك الكثير من البرامج للتراث غير المادي سيتم تنفيذها بالموقع، وعلى رأسها مهرجان جدة التاريخية

الذي سيراه هذا العام ثمانمائة ألف زائر، على مدار شهرين، كما تظل مدينة جدة حتى اليوم نشطة ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالحج ونشاطاته، حيث يزدحم فيها الناس في كل موسم حج والآن أصبح

مستمرا طوال العام من خلال العمرة الممتدة، ولذلك فإن المملكة العربية السعودية تحرص على أن يكون هذا الموقع نموذجا مهما، وتوفر له كثيرا من الموارد للاهتمام والعناية بالموقع،

ونحن نرحب بأي أفكار مفيدة لنا من أي جهة كانت.

وبعد إعلان فوز جدة التاريخية بالانضمام إلى قائمة التراث العالمي ألقى رئيس الوفد كلمة شكر للجنة المنعقدة، قال فيها: شكراً للدول الأعضاء في اللجنة شكرا للإيكوموس وسنأخذ بملاحظاتهم

ومقترحاتهم ببالغ الاهتمام.

كما قررت الجلسة أمس إرجاء موقع خور دبي المتقدمة به دولة الإمارات العربية المتحدة بأغلبية الأصوات، وعدم إدراجه على القائمة في هذه الدورة ومنح دولة الإمارات العربية

المتحدة الوقت الكافي لإعداد ملف أكثر قوة ووضوحاً حول هذا الموقع الهام الذي أشاد به ممثلو العديد من البلدان بلجنة التراث







http://sabq.org/S02d3f