من كان منكم بلا خطيئة فاليرمي مهزة بحجر
 

انتفضوا ضد زيارة علي سلمان او انتفضوا دعما لزيارة علي سلمان، لم ينتفضوا ضد المشكلة الحقيقية بل انتفضوا خيال المشكلة
ففي السابق كان التيار الشيرازي دائما ما يدعي ويتهم الآخرين بالاقصاء والتهميش وأنهم يحاربونه، حتى اصبحت هذه الدعوة قميص عثمان الذي لا يموت أبدا، يجترونه في استدرار عطف الناس
وفي التسعينيات تمت محاصرة اتباع التيار المدني بل ومنعوا من الصلاة في المساجد واقيمت طوابير من المصلين الفرادى في معظم المساجد لمنع إمامة المصلي من اتباع التيار المدني
وايضا ضمن التيار المدني منع جعفر الشارقي من الصلاة من قبل نفس اتباع التيار المدني !!!!!!
وفي بداية ما سمي بالاصلاح تعرض الاستاذ عبدالوهاب للتشكيك في صلاته لانه غير معمم،
ناهيك عن منع الحيدر طيلة سنوات باسم تنفيذ أوامر الولي الفقيه، لا حفظ المذهب، وأتذكر كلمة الاستاذ عبدالوهاب في ندوة مسجد القفول التي قال فيها، الخامنئي اكبر رمز اسلامي شيعي، وضربه عبر مسألة الحيدر غير مقبولة
واشتكى جماعة التحرك الجديد بانهم كلما حاولوا الحصول على ماتم او مسجد ليبتدأوا في الدعوة لافكارهم حاصرتهم القوى الاخرى المسيطر عليها التيار الآخر
واشتكى جماعة التحرك الجديد ايضا ان الشرعية يحاربون بها، وأنهم يمتلكون الحجة الشرعية ، مما اضطرهم للذهاب الى ايران لاستجلاب الحجة الشرعية من مكتب القائد عبر فتاوى موجودة أصلا في اول كتاب اصدره الخامنئي في العام 1995 ولم يكونوا يحتاجوا للذهاب لولا ادعائهم ان هناك من يحاربهم في الحجة الشرعية
واشتكى الاستاذ حسن حين استقالته من الوفاق من مسألة الغطاء الشرعي
واشتكت اكثر من مرة من محاصرتها في بعض المحافل الدولية وتجاهل مشاركاتها، بل وتسخيفها وتسطيحها
والآن
تشتكي الوفاق من محاولة من انصار التيارات الاخرى بتهميشها عبر عريضة ضد علي سلمان، وهو يشارك في احتفال ديني لا سياسي

الكل مبتلى بهذا التهميش، الكل يمارسه ويمارس ضده، لا يدعين أحدكم الشرف على أحد، بدلا من أن تنتفضوا مع أو ضد، انتفضوا ضد أساس المشكلة
تدعون كذبا ان المشكلة اساسها هو هذا او ذاك، والمشكلة اساسا هي انتم، طمع زيادة الجماهير من حولكم تهتف باسمكم هو اساس المشكلة، لا بسطاء الناس