السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عنكبوت الأرملة السوداء السامة
Latrodectus sp

http://i892.photobucket.com/albums/a...ps55b5883d.jpg

من تصوير الأستاذ عكاشة الهمامي في منطقة السودة بأبها
وهذا حسابه في تويتر للتأكد

@Gestapo_1993

الذكر بأعلى الصورة ويتميز بالخطوط العرضية الفاتحة على بطنة والأنثى بالأسفل تكون سوداء اللون يوجد على منتصف بطنها من الخلف خط طولي أحمر اللون

وسميت بالأرملة السوداء لوجود سلوك الافتراس الجنسي sexual cannibalism بعد عملية التزاوج تلجأ الأنثى للنيل من الذكر الملقح لها

يوجد نوع واسع الانتشار ويوجد بالسعودية وهو الأكثر مشاهدة
Latrodectus renivulvatus
وهذه صورته من مجلدات Fauna of Arabia

http://i892.photobucket.com/albums/a...ps9858dd64.jpg

تعتبر لدغتها سامة و خطيرة بسبب إفرازها
مادة اللاتروتوكسين Latrotoxin العصبية
المسماة على اسم جنس العنكبوت "لاترو" و "توكسين" تعني سم

وتسبب هذه المادة بحالة التسمم المعروفة بإسم Latrodectism ولدغتها ضارة على البشر ونادراً ما تسبب الوفاة إذا ما توفر العلاج اللازم

إلا أنها قد تكون مميتة للأطفال وكبار السن لإنخفاض معدلات المناعة لديهم من أعراض الاصابة تشنج في البطن وتشنج في العضلات كذلك تحدث فرط التعرقوعدم انتظام ضربات القلب وتستمر الأعراض من 3-7 أيام في العادة

"الأنثى" أشد خطر من الذكر بثلاث مرات للإمتلاكها غدد سمية أكبر

لا يوجد مصل مضاد أو علاج نوعي في السعودية ولكن يتم إعطاء المصاب جرعات "ضعيفة الى متوسطة القوة" من المشتقات الأفيونية التالية (مثل الكوديين أو ترامادول، على التوالي) اعتمادا على درجات الألم، كما يعطى المصاب عامل مضاد للالتهابات (مثل نابروكسين، الكورتيزون) كما يعطى المصاب مضاد للتشنج (على سبيل المثال سيكلوبنزابرين، ديازيبام) لبضعة أيام إلى أسبوع إذا كان الألم أو التشنجات لم تزول أول الأيام

أحذر بشدة السياح والزوار لمنطقة الطائف والباحة وأبها وجبل فيفا بإنتشار هذه العناكب المميتة بكثرة تحت الصخور نهارا وقد تتسل للخيام ليلا لتدفأ

لذلك يرجى منهم الانتباه للأطفال وتحذيرهم بعدم تقليب الصخور والعبث بها وفي حال الاصابة بلدغة العنكبوت لا سمح الله يجب التوجه لأقرب مستشفى لاتخاذ العلاج في أسرع وقت حتى لا تتسبب في وفاة أطفالهم

" هذا مالدي وقد أبلغت ألا اللهم فاشهد"

إذا كان يوجد مختص في الطب أو في المفصليات فيا ليت لو يشوف الموضوع ويصحح المفاهيم للنشر في الصحف الالكترونية لتصل هذه الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص

وشكرا لكم