منتدى استراحات زايد - عريضة لرفض مشاركة علي سلمان في احتفالية بـ «مهزة»

وقع عليها 205 ورافقها انتشار الملصقات
عريضة لرفض مشاركة علي سلمان في احتفالية بـ «مهزة»

http://www.alwaqt.com/imagescache/168380articles.jpg
علمت ''الوقت'' من مصادر مطلعة أن عددا من أهالي قرية مهزة -الواقعة في جزيرة سترة - دشنوا قبل نحو 3 أيام عريضة للمطالبة بعدم استضافة رئيس جمعية الوفاق الإسلامية، رئيس كتلة الوفاق في مجلس النواب الشيخ علي سلمان، والمزمع مشاركته في فعالية الاحتفال بمولد فاطمة الزهراء (عليها السلام) الليلة في القرية نفسها.
وأوضح القائمون على العريضة في تصريحهم لـ ''الوقت'' أن العريضة تمكنت من جمع 205 توقيعات رغم المدة المتواضعة التي أعقبت تدشينها، مؤكدين أن اعتراضهم على استضافة علي سلمان ''ليس بناءً على كونه شخصية وفاقية بعينها، أو لكونه ممثلا لتيار الوفاق، وإنما يأتي الرفض بناءً على مواقف الشخص نفسه التي هي محل سخط العديد من الأهالي''، مبينين أنه سبق وأن تم استضافة شخصيات وفاقية دون إبداء أي اعتراض حيالها، مضيفين بقولهم ''لا نطالب بجلب شخصية أخرى، وإنما المجال مفتوح لجلب أي مثقف أو رجل دين يمكن أن تساهم مشاركته في إثراء القرية''.
وجاء في بيان العريضة الذي تسلمت الصحيفة نسخة عنه ''أنه تم تدشين العريضة السلمية لأنه من المفترض أن يكون الاحتفال شاملاً لجميع أهالي القرية، وليس لفئة دون أخرى، ونرفض استضافة سلمان في قرية مهزة في مولد الزهراء عليها السلام، نظراً للملاحظات الكثيرة المأخوذة عليه من قبل المتابعين، والمتمثلة في تنازله الصريح والواضح عن ساحل مهزة الشرقي حسب ما أفاد العضو البلدي صادق ربيع - في تسجيل صوتي موثق-''.
وتابع البيان ''يضاف إلى ذلك قبوله تقاعد النواب، الذي ما انفكت مرجعيته بتحريمه حرمة شرعية وتوصيفه على أنه رشوة ومقايضة وتأسيس للطبقية الفاحشة، كما تأتي هذه الخطوة بعد محاولات كثيرة قام بها الرافضون لاستضافة سلمان مع الجهود المنظمة، المتمثلة في جمعية مهزة الحسينة، إلا أنها رفضت الطلب بحجة تمثيلهم للقرية''. وأشار القائمون على العريضة أن عددا من النساء طالبن بإشراكهن في التوقيع على العريضة، إلا أنه تم رفض طلبهن لكون الفعالية مخصصة للرجال دون النساء، مذكرين أيضاً أن نسخة من العريضة مخصصة لكل من الجهة المنظمة للفعالية، الشيخ علي سلمان نفسه، إضافة إلى المجلس العلمائي.
في سياق متصل، أفاد شهود عيان لـ ''الوقت'' أنه شوهد انتشار عدد كبير من الملصقات الورقية على دور العبادة والأماكن المهمة في القرية، متضمنةً تلك الملصقات ''عبارات تعود إلى عام ,2004 وموقف الشيخ عيسى قاسم من موضوع تقاعد النواب''.