دوار البحر اسبابة وطرق الوقاية والعلاج
 

دوار البحر هو حالة مرضية تبعث على الغثيان ودوار الرأس جراء الحركة الغيرة طبيعية الناتجة من قضاء بعض الوقت على متن مركب على سطح الماء

الأسباب: أحد الأسباب الرئيسية لهذي الحالة هي حركة التأرجع الناتجة من تحرك المركب بفعل الأمواج، حيث أن معظم الأشخاص يميلون الى التركيز على المحيط الداخلي للقارب او إغلاق العينيين ومحاولة النوم.
السبب الحقيقي هو في الدماغ، اللذي يتلقى اشاراة متضاربة بسبب الحركة التأرجحية. فبينما تقوم العين بأظهار العالم على انه ثابت ، يقوم جسم الإنسان وبالتحديد جهاز استشعار التوازن الموجود في الأذن على إدراك وارسال اشارات حركة مستمرة الى الدماغ! هذا التضارب يحث العقل على ارسال اشارات انذار لجميع اعضاء الجسم لوقف جميع الأنشطة الحيوية ، و من أهمها العمليات الهضمية!

طرق لمنع أو تقليل دوار البحر:

النظر المستمر للأفق: عندما يبحر القارب او السفية ، كل شيء يكون في حركة دائمة! الشيء الوحيد اللذي يبقى ثابتا هو الأفق! هذا النشاط يساعد على اعاذة ظبط جهاز التوازن الداخلي لأجسامنا.

تفادي الجلوس او مشاهدة من هو مصاب بدوار البحر. حيث انه من أكبر الأسباب التي تحث على الغثيان وبالتالي مصيبة دوار البحر!

راقب ما تأكله قبل وأثناء الرحلة.

مضغ العلك أو اللبان.

شرب عصير الليمون، والزنجبيل، عصير الجزر أو النعناع.

تناول احد العقاقير المختصة لمقاومة وعلاج دوار البحر. ويعتبر دراماماين وبونين أحد العقاقير الأكثر شيوعا لعلاج و مقاومة دوار البحر. والجدير بالذكر ان معظم أدوية علاج الدوار تحتوي على مضادات الهيستامين والتي تسبب النعاس للكثير من متعاطيها ، فيرجو أخذ الحيطة والحدر من ذلك. في حال الرغبة بالحفاظ على الوعي الكامل ، ينصح باستخدام اصدارات خالية من المنعسات.
عصابات المعصم المغناطيسية
البقاء في وسط المركب: حيث ان السفينة تتوازن في منتصفها، يكون هذا الموقع هو أقل الأماكن تحركا وبالتالي أقلها عرضة للتأرجح.
لا تقاوم تأرجح السفينة! بدلا من اجهاد نفسك في مقاومة حركة السفينة ، ارخي عضلاتك وجعلها تتحرك بعفوية!
قم بتنظيف أذنك باستمرار بعد كل استحمام يساعد على بقاء قناة الإذن نظيفة ويساعد على تقليل العرضة للإصابة بالدوار.
المواصلة على التنفس بالطريقة الصحيحة والإلتزام بهدوء الأنفاس وعمقها يمنع الإصابة بخفة الرأس والتي هي أحد أعراض دوار البحر

منقووووووووول للفائدة