منتدى استراحات زايد - معانات شعب السودان بالخارج

السلام عليكم ورحمة الله
ما دعاني أكتب هذا الموضوع هو المثل الذي ساد بلاد العرب على أننا (كسالى)
1. كثيراً ما تهاون الناس في فهم مقدرة الشعب السوداني على التواضع والإحترام بين الشعوب وضيافته لكل زائر وكرمه على الغربي والعربي والوطني ،، لذلك نجد أن المغترب السوداني يعاني ما يعانيه من ضيق وهم وكرب خلال التعامل بينه وبين من لا يعرفه ..
2. نظام الحرية والعفوية الذي عاش عليه السودانيين يجبرهم على تخطي بعض الأمور ، مثل التعامل البسيط بينه وبين من يكفله وبين مديره المباشر أو المسؤول عنه في الإغتراب ، لذلك نجد مضايقات في مثل هذه العفوية ويتمسكون بمبدأ الجدية في التعامل بعكس السوداني الذي يتعامل بمبدأ البساطة والإخلاص في العمل ...
3. كلمة (كسلان) في المعجم العربي تعني : مُتَقَاعِسٌ عَنْ أَدَاءِ عَمَلِهِ وَوَاجِبِهِ .. فهل السوداني يطبق هذا المعنى حتى تطلق عليه كلمة (كسلان؟)
4. ما أغضبني حول معرفة الناس بالشعب السوداني البطل :
* في برنامج صدى الملاعب على قناة mbc فاز أحد السودانيين وهو طالب بالصف الثالث ثانوي بجائزة الحلم السادس ، ولكن المقدم أغضب السودانيين بطريقته حول الفوز وردة فعل الفائز ،، وهنالك مقال إنتشر في المواقع الإجتماعية حول الحلقة أذكر منه :
طالب عدد من السودانيين عبر قنوات التواصل الاجتماعي الإعلامي مصطفى الآغا بالاعتذار عن قلة التقدير التي صدرت منه أثناء اتصاله الهاتفي بالفائز السوداني في مسابقة "الحلم" عمر مصطفى حمد الحسن وهو ينقل له بشرى الفوز بالجائزة السادسة البالغ قيمتها مائة وواحد وسبعين ألف وأربع مائة دولار، والتي لم يخفِ فيها مصطفى تذمره من الفائز ووالده وردود فعليهما بالفوز، حيث قام بتمزيق ورقة رقم هاتفه عنوة وتعمد رميها على الأرض.
وهو ما أثار الجدل وأصبح مدعاة للسخرية والتندر بالسودانيين في معظم المواقع العربية، وأنه كإعلامي يملك الخبرة كان عليه أن يدرك وبشكل طبيعي وجود اختلاف في اللهجات والجنسيات والثقافات والفئات العمرية وردات فعل الفائزين، إضافة إلى فارق التوقيت، ومن البديهي أن يكون الفائز نائماً في ذلك الوقت المتأخر الذي يذاع فيه البرنامج باعتبار أنه طالب في الصف الثالث ثانوي، لذلك ليس للآغا الحق في الاستهتار بالفائز وجعله أضحوكة بين ضيوفه بطريقة واضحة جداً.

.............
من يعاشر السودانيين يدرك فهمي لهم
..............
وأخيراً الشعب السوداني يسأل:
هل نحن كسالى ؟؟