![]() |
تقرير العربيحمد بن خليفة أبو شهاب المقدمة: و لد الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة أبو شهاب في عام 1932 للميلاد في إمارة عجمان ، التحق الشاعر بركب المتعلمين بالتعليم البدائي منذ صغره و تعلم في كتاتيب عجمان ، ثم التحق بمدرسة (المحمدية) في تأسست في نفس الإمارة في عام 1936 . كان حب الشاعر و تولعه للكتب و الشعر منذ صغره حيث كان لا يزال في سن التاسعة من عمره ، و ظل محافظاً على القصيدة العمودية طوال سنين عمره في مختلف أنواع الشعر سواء كان في شعره النبطي(العامي) أو الفصيح . في الخمسينات من القرن الماضي – الحادي و العشرين – تنقل الشاعر ما بين جزيرة " سقطرة" في بحر العرب ، و الكويت و السعودية و البحرين ، و ذلك من أجل العمل في تلك المناطق ، و في السبعينات من نفس القرن انتقل للعيش في إمارة دبي قس دولة الإمارات العربية المتحدة . كان للشاعر حمد عدة اهتمامات من أهمها : اهتمامه بتوثيق التراث الإماراتي من الشعر الشعبي و كذلك تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة و الأنساب في المنطقة . و من ثم أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات . حصل الشاعر على عدة مناصب منها : تم تعيينه وزيراً مفوضاً بوزارة الداخلية ، و عضو في لجنة التراث و التاريخ ، و كما تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية في الفترة ما بين ( 1972 - 1976) و في خلال إدارته أنشأ مكتبات عامة في تلك المناطق . و أيضاً يعد الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة أبو شهاب أول من قدم برنامج الشعر الشعبي في التلفاز و ذلك عبر تلفزيون الكويت في عام 1971 و كما يعد أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر إشرافه على صفحة الشعر الشعبي في صحيفة البيان ، توفي الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب في يوم الاثنين بتاريخ 19/8/2002 في جنيف . نشأتهـــ: ولد محمد بن خليفة أبو شهاب عام 1932 في عجمان .تعلم في كتاتيب عجمان ثم التحق بالمدرسة "المحمدية".أحب الشعر مبكراً وكتبه في سن التاسعة وظل محافظاً على القصيدة العمودية طوال عمره، سواء في شعره النبطي أو الفصيح.في الخمسينات من القرن الماضي تنقل للعمل ما بين جزيرة "سقطرة" في بحر العرب والكويت والسعودية والبحرين.انتقل للعيش في دبي مطلع السبعينات من القرن الماضي.اهتم بتوثيق التراث الإماراتي من الشعر الشعبي، وتاريخ دولة الإمارات والأنساب في المنطقة.أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات.عين وزيراً مفوضاً بوزارة الخارجية.عضو لجنة التراث والتاريخ.تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية في الفترة من 1972-1976، أنشأ خلالها المكتبات العامة في تلك المناطق.أول من قدم برامج الشعر الشعبي في التلفزيون، عبر تلفزيون الكويت من دبي عام 1971.أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر إشرافه على صفحة الشعر الشعبي في صحيفة "البيان". مؤلفاتهــ: @ديوان سلطان بن علي العويس عام 1978. @ ديوان تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الأول عام 1980. @ديوان تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الثاني عام 1981. @ديوان ربيع بن ياقوت – عام 1983. @ ديوان شاعرات من الإمارات- عام 1984. @كتاب الماجدي بن ظاهر – حياته وآثاره – عام 1984. @ديوان سلطان بن عبدالله العويس – عام 1986 . أعمالــ لم تطبع بعد: * ديوان الخضر . * إطلالة على تاريخ الإمارات . * تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الثالث . * السيرة الذاتية . * أشياء من الماضي . * أشعاره النبطية . * أشعاره الفصحى. ما بين البدايات، والرحيل، ثمة تاريخ حافل سجّله الشاعر حمد بو شهاب ليس بما يتصل بالذاتي والشخصي، وإنما ما يتصل بالوطن والإنسان والنتائج منذ وقوفه أمام صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وهو يقرأ قصيدته، وحتى إسهاماته الجلية بخلق تاريخ شعري في الصحافة والإذاعة والتلفزيون. هكذا .. عصاه، وملامحه، البدوية، وعنفوانه في الرأي والموقف، وقوافيه وسيرته، وعناوين أخرى كلها تدل على شخصية واضحة وجلية اسمها حمد خليفة بوشهاب. لكن كلها تدل على الجانب الآخر من هذه الاستقلالية الشديدة هناك ارتباط فعال وأساسي بتجربة شعرية عربية رائدة. حيث تأثر حمد بوشهاب بالمتنبي وشغل في ذائقته حيزاً واسعاً لسنوات طوال.. إن هذه المحطة في حياة الشاعر حمد بوشهاب تفتح نافذة واسعة على الترابط والصلات بين ذلك الكوفي العربي الذي أصبح سيد الحكمة في القصيدة منذ أكثر من ألف عام، وبين الإماراتي العربي الذي حافظ على هذه الروح وظل قابضاً على جمرة الأصالة في الزمن الاستهلاكي.ولم يكن الشاعر حمد بوشهاب حيادياً، وكيف يكون على الحياد وهو مبدع الكلمة ومفجر الفكرة؟ إن الشاعر والحياد ضدان لا يلتقيان، لأنه في الأصل منحاز للجمال والحق والموقف الثابت. والشاعر حمد بوشهاب قضى حياته بين صلابة الرأي ورقة التعامل مع الآخرين.بين قوة الكلمة ورقة القافية، بين دقة المفاهيم ومرونة الطرح والمعالجة ، وبين حمد بوشهاب الشاعر وحمد بوشهاب الصديق والإنسان.ثم بين فصاحة الكلمة في القصيدة العربية وبين عامية اللهجة في القصيدة النبطية. وفي كل هذه الأطراف دائماً هناك روحية شاعر لا يقبل بأقل من المحبة والوضوح والجرأة، ولا يقبل بأقل من الانتماء المطلق لأهله وبلاده وأمته ودينه. ينبض القلب في الجهة اليسرى من الصدر لكن هذا النبض يشيع وجوده في كل مكان من الجسد .. هذا التفاعل بلغة الشاعر حمد بوشهاب فهو عين يجلس في صومعته الإبداعية ليفكر، فإننا نجد صدى الفكرة في كل مكان في العالم، إنه يقرأ القصيدة ويرد عليها، يجمع نتاجات الشعراء المبدعين ويصدرها في كتاب، يعيد إلى الذاكرة صوت الشعراء الراحلين، وينشط شغف المتابعة والقراءة عند جيل من الشباب.لم يكن عابراًُ دون صوت ، لم يكن والداً دون أبناء شعر، ولا قدماً دونما أثر واضحٍ .إنه الشاعر الذي سكن في الطابع، يتابع الأغلفة ويصححّ الأخطاء من أجل غيره، ولكن من أجل بلاده والقارئ في كل مكان. ذاكرة موسوعيهــ: في دبي كانـ حمد أبوشهاب علاقته مع أدباء وشعراء المدينة، وحرص على أن ينهل منهم المعرفة ويتبادل العلم، فيقول الشاعر حمد بن سوقات: كان والدي، رحمه الله، شاعراً وعالماً، وكان أبوشهاب يتردد عليه ليتعلم منه بعدما يفرغ من عمله عند الكيتوب، فكانوا يقرؤون في الكتب والسير والشعر، وكان حمد رجلاً طيباً سيرته ناصعة بين الناس، وقد تبادلت معه بعض القصائد. وفي السنوات الأخيرة دأبنا على الالتقاء يومياً في مجلس محمد إبراهيم عبيدالله، وجزاه الله خيراً على الجهود التي قام بها لجمع وتوثيق التراث ولولا عمله هذا لضاع تراثنا.أما التاجر محمد إبراهيم عبيدالله فيقول عن الراحل: لقد عرفته منذ فترة طويلة تصل إلى 30 عاماً، وتوطدت معرفتي به أكثر في السنوات العشر الأخيرة فكنا نجتمع يومياً في المجلس، وفي آخر سنتين صرنا نجتمع مرتين في اليوم، صباحاً ومساء، كان، رحمه الله، رجلاً موسوعياً في كل شيء من ثقافة وشعر وأدب وتاريخ وأنساب وغيرها، لو سئل فجأة عن أي شيء يرد في الحال من دون أن يحتاج إلى تحضير أو إعادة قراءة مراجع ما، رحيل هذا الرجل خسارة ولكنها مشيئة الله.عن هذه الخسارة أيضاً تحدث أحمد القعود، مدير عام إذاعة وتلفزيون دبي، والذي اعتاد لقاءه اليومي وتبادل الأسرار معه، فيقول أحمد: كان جدي على معرفة مع والد حمد أبوشهاب منذ أن كانوا في عجمان، ثم أصبح حمد يأتي إلى جدي ليحقق ويدون تاريخ الحياة السابقة، كما كان يفعل مع غيره من الكبار بالسن، فكان من الأوائل الذي دونوا الذاكرة الشعبية. أتذكره جيداً عندما كان يأتي جدي فكنت معجباً به وبكلامه وتهذيبه وأسلوبه، ونمت الصداقة بيننا لأنني كنت أرتاح له وصار يغنيني عن القراءة في الأدب والتاريخ والشعر الفصيح والنبطي، فهو يمتعني بأسلوبه الشائق وإجادته اللغوية، وهذا ما جعلني أتذوق الشعر النبطي أكثر.. صحيح الفارق السني بيني وبينه كبير ولكنه لم يشعرني يوماً بهذا الفارق فكان، رحمه الله ، ودوداً جداً معي، حتى أنه كان يخبرني عن حكاية كل قصيدة يكتبها، وخاصة الغزلية منها وعن الموقف الذي جعله يكتب القصيدة، ولكنه لم يخبرني أبداً باسم المعنية بالقصيدة ! وكنت لا أتردد في استشارته في أي شيء خاصة عند الاستشهاد بالأحاديث النبوية أو فيما يخص اللغة، ولم أكن أتحرج منه، وكان يدهشني بقوة حفظه وسرعة بديهته وحضوره الذهني، وكنت أقول له: " إني أحسدك على ذلك ". ورحيل أبوشهاب ليس خسارة شخصية لي كصديق بل للدولة كلها، فهو شخصية لا تتكرر عاش الفترة السابقة ودونها ووثقها، وطاف البلاد كلها وحفظ المواقع المختلفة وهو يبحث ويدقق فيما يجمع من قصائد شعرية حتى يصل إلى الرواية الصحيحة بدقة وأمانة. وكان ينفق على هذه الرحلات من جيبه الخاص. مساهماتهـ: الإشراف على برنامج الشعر الشعبي في تلفزيوني دبي وأبو ظبي إصدار ديوان فتاة العرب في 1991إصدار ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 1991وفي 1996 صدر له نسائم المحبة، ووقفات مع التاريخ عام 1997. مازال بو خليفة " حمد بو شهاب" رغم رحيله شهابا ساطعا لنا, ومازال يدلنا على مفاتيح الفكر و الأدب فمن عرفه ... عرف انه لم يكن مجــرد شاعر بل كان شــاعرا أديبا مــؤرخا كاتبــا افنى عمره في طويل إطــلاع وداعا حمد بن خليفة بو شهاب لقد ادميت قلوبنا بهذا الرحيل المفجع, ولكنها إرادة الله, ولا اعتــراض على إرادة الخالق سبحانه و تعالى. فإلى جنات الخلد أيها الرجل البار .. والأديب البار.. والعاشق البار.. وابن الإمارات. قصيدتهــ: لغة القـرآن يـا شمـس الهـدى صانك الرحمن من كيد العـدى هل على وجه الثرى مـن لغـة أحدثت في مسمع الدهر صدى مثـلـمـا أحـدثـتـه فـــي عــالــم عـنــك لا يـعـلـم شـيـئــاً أبــــداً فـتـعـاطـاك فـأمـســى عـالـمــا بـــك أفــتــى وتـغـنــى وحــــدا وعـلـى ركـنـك أرســى علـمـه خـبــر التـوكـيـد بـعــد المـبـتـدا أنـت علمـت الألــى أن النـهـى هي عقـل المـرء لا مـا أفسـدا لحظات الرحيلــ: شهد حمد بن سوقات لحظات سقوط الراحل بل تلقفه بيده عندما أصابته الجلطة وهوى، ويقول: كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً تقريباً يوم الثامن من أغسطس، عندما وصل أبو شهاب إلى قصر الشيخ زايد في جنيف، فسلمنا عليه وجلست معه نتحدث فكلمني عن أحواله، وعن العملية الجراحية التي أجريت له قبل سنوات لتغيير خمسة شرايين في قلبه.. وحمدالله أنه لا يشكو من شيء الآن. ثم ألقى علي قصيدة وفعلت أنا كذلك، ثم دعينا إلى الحضور لمجلس الشيخ زايد بن فجلست أنا قرب الشيخ وتفصلني عنه طاولة، بينما جلس أبوشهاب ليس بعيداً عنا، ثم وقف أمام الشيخ وتحدث عن سيرة الشيخ زايد منذ أن كان في العين وعدد منابه وصفاته واستدل على مواقفه النبيلة بأبيات شعرية، وكانت من أفضل السير التي سردها أبوشهاب ودونها، وأظن أنه قرأ 3صفحات بثبات ومن دون أن يتغير فيه شيء، ورأيته يجمع الأوراق بين يديه واعتقدت أنه سيتقدم بها إلى سمو رئيس الدولة ولكنه وقع فجأة على الطاولة فتلقفته بين يدي وحملته وشعرت كأن روحه قد فارقت جسده، فاجتمع عليه الحضور ومددوه في وسط المجلس، وجاء رجال الإسعاف ودلكوا قلبه فلم يستجب، فاستعانوا بجهاز الصعق الكهربائي فاستجاب، وذهبوا به إلى المستشفى. ويقال إنه أصيب بنوبتين في أثناء نقله وجاءته الثالثة في المستشفى، وبقي في الانعاش حوالي أسبوع لم يتحدث خلالها مع أحد.. حتى انتلقت روحه إلى بارئها يوم 19/8/2002. إنا لله وإنا إليه راجعون . الخاتمة: هذا هو محمد بن خليفة بو شهاب , تعجز السطر على حمل صفاته و سيرتة,عشق الشعر واخلص له فقد كان أول من قدم برامج الشعر الشعبي في التلفزيون و أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية و أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات, وتسلم مناصب عديدة في الدولة من مثل عين وزيراً مفوضاً بوزارة الخارجية ثم عضو لجنة التراث والتاريخ ومن ثم تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية,رغم كل هذا لم يقصر في أداء واجبة كأب اتجاه ابنائة. المراجع من الكتب: (1)الشعر النبطي في منطقة الخليج والجزيرة العربية – دراسة علمية – د. غسان الحسن ط 1/ 1991 ص(3) . (2) : تراثنـا من الشـعر الشـعبي – مصدر سبق ذكره .. جمع وتحقيق الشاعر حمد أبو شهاب – مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر ط/1 أبوظبي 1987 ص 8 ، 9 . (3) : وزارة الإعـلام والثقـافة كشـوفات الشـعراء – الإدارة الثقافيـة – 1992 . (4) : تراثنا من الشعر الشعبي – مصدر سابق ذكره – والأسماء منقولة بالترتيب من الفهرس كما هي .. (5) : المصدر السابق – والأسماء منقولة كما هي بالترتيب من فهرس الكتـاب . (6) : نـداء الخليج : الأعمال الكاملة للشاعر سالم بن علي العويس – دار المهـد – الأردن ط1 ، 1987 ، ص (6) . من الانترنت: شبكة الرحال الإماراتية..... http://www.dantdubai.com/vb/showpost...69&postcount=1 اللي عنده تقارير لا يبخل علينا^_^ - الصفحة 2 - منتديات الكعبي الفهرس: المقدمة..........................(2) نشأته..........................(3) مؤلفاته..........................(3) أعمال لم تطبع بعد....................(4و5) ذاكره موسوعية..................(5و6) مساهماته.......................(6) قصيدة من تأليفة....................(6) لحظات الرحيل.....................(7) الخاتمة.........................(8) المراجع.......................(9) الفهرس.......................(10) |
مشكوووووووووووووووووووور |
يسلمو على المجهود الرايع , . ياعسوله يعطيج العافيه ختيه |
الساعة الآن 08:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir