لكل مدراء و مندوبي المبيعات و التسويق ,, الأخطاء العشر الكبرى في المبيعات
 

بسم اللله الرحمن الرحيم

لكل مدراء و مندوبي المبيعات و التسويق : الأخطاء العشر الكبرى في المبيعات


هذه عشرة أخطاء بيعية ذكرها خبير البيع العالمي " توم هوبينز " أنها الأخطاء المشتركة للعديد من البائعين .


الخطأ الأول : عدم معرفة حقيقة عملية البيع
فكثير من البائعين في أيامنا لا يعرفون حقيقة البيع ، و لو ذهبت و أجريت استطلاعاً بهذا الشأن لفوجئت بأن الكثير ممن مسؤولون عن المبيعات لا يعرفون عملاءهم المثاليين ، ولا سبب شراْ العملاء للمنتج أو عدم شرائهم .
فعدم معرفة عملية البيع مع العملاء ينتج عنه أناس لا ينظرون إلا للعملة في خلال عملياتهم البيعية ، وهذا هو الطريق السريع لفش الوظيفة البيعية و قصر عمرها .

الخطأ الثاني : توقعه تحسن الأشياء من نفسها
من أسوأ ما يمكن أن يؤدي إلى فشل العمل التجاري هو أن تكون خدمة العلاء فيه في أيدي أناس لا كفاءة لديهم أو غير مدربين . هنا عليك أن توقن أنك كل ما دفعته من أموال للدعاية قد ذهبت هباءً . أعلم أن عميلك المرتقب لن تتحسن المعروضات معه فيقوم على شرائها من تلقاء نفسه ، بل الأمر متوقف عليك كبائع بالمقام الأول ، فميزات سلعتك لا تستغني عن مهاراتك البيعية . و اعلم أن مهارات البيع ليست هبة تولد بها ، بل إنها مهارات مكتسبة يتم تعلمها بالدراسة و الممارسة .

الخطأ الثالث : التحدث كثيراً و الإستماع قليلاً
أعلم أن مندوب المبيعات الجيد مثل المخبر الجيد يطرح الأسئلة ، ومن ثم يسجل الملاحظات ، ويستمع بإنتباه و تركيز كامل لما يصدر من العميل من كلمات و لغة جسد .
فالعماد الرئيسي في مهارة مندوب المبيعات ليست هي الحديث ، و غنم الأسئلة المطروحة ،لذلك يحتاج مندوبو المبيعات إلى التدريب على كيفية طرح الأسئلة الصحيحة التي تقود في النهاية إلى مرحلة إتمام الصفقة .
فمندوب المبيعات الناجح هو ذلك الشخص المتدرعلى طرح الأسئلة التي تقود في النهاية إلى مرحلة إتمام الصفقة .

الخطأ الرابع : إستخدام الكلمات التي تدمر البيع
إنتبه ؛ فقد تكون عالما بمنتجك ، تتوقد حماسا لممارسة العملية البيعية ، ثم بسبب وقوعك في إستعمال بعض الألفاظ التي لها مدلول نفسي غير مرغوب لدى العامة ، تدمر عملية البيع .

الخطأ الخامس : إنعدام المصداقية
من السيئ جدا أن يكون همك خلال مراحل البيع هو الحصول على أموال العميل . لكن الأسوأ منه هو أن تفعل ذلك و أنت غير صادق فيما تعرضهمن كونه هو حقا ما يوفر و يلبي حاجة العميل .
لو حاولت إقناعهم بشئ خلاف ما يحتاجونه بالفعل فسيحدث أمر من اثنين :
الأول : أن يكتشفوا تلاعبك ، وهنا مباشرة لن يتعاملوا معك بالحال ، و سينشرون سمعتك السيئة ، بمعدل 11 شخصاً لكل فرد منهم كما يقرره الخبير العالمي "توم هوبينز".
الثاني : لو نجحت بالفعل في إقناعهم بخلاف الحقيقة ، فسيكتشفون ذلك ، و هنا فستسوء سمعتك و أكثر ، علاوة على أنهم سيتخذون ضدك كل إجراء يمكنهم إتخاذه ليعاقبوك .
يتبع ..

... سوف نكمل لكم بقية العشرة في موضوع آخر إنشاء الله




تنبيه : تم نقل هذا الموضوع من مجلة خير الزاد