منتدى استراحات زايد - تفاقم مشكلة تكدس الشاحنات في الغويفات والطوابير امتدت 35 كيلومتراً

http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01244705457.jpg

على الانتظار من دون التفكير في العودة لاستكمال بعض الاوراق المطلوبة . وأشار الى ان هناك لجاناً مشتركة بين الامارات والسعودية اجتمعت الشهر الماضي في دبي لمناقشة الموضوع .

قال المصدر ان السائقين غير الملتزمين سببوا الارباك حيث انهم يصرون على الانتظار من دون التفكير في العودة لاستكمال بعض الاوراق المطلوبة . وأشار الى ان هناك لجاناً مشتركة بين الامارات والسعودية اجتمعت الشهر الماضي في دبي لمناقشة الموضوع .

من جانب آخر اجمع غالبية السائقين الذين تحدثت معهم “الخليج” ممن ينتظرون منذ اكثر من ستة ايام في المنطقة الحدودية على انهم لم يصلوا بعد الى مركز البطحاء السعودي نتيجة الآلاف من الشاحنات التي تسير ببطء شديد، وأن هؤلاء السائقين لم يبلغهم احد بأن اوراقهم غير مكتملة خاصة انهم لم يصلوا بعد الى مركز البطحاء حتى يتم تبليغهم بعدم اكتمال أوراقهم .

وأكدوا أنه في حال ان اوراقهم غير مكتملة فان مركز الغويفات في الامارات لا يسمح لهم بالمغادرة الا انهم غادروا المركز وجميع اوراقهم سليمة . ويعاني سائقو الشاحنات الذين ينتظرون منذ اكثر من أسبوع في المنطقة الحدودية باتجاه السعودية نظرا للظروف الجوية الصعبة وعدم توفر الخدمات حيث يفترشون الارض تحت لهيب صحراء الربع الخالي وفي منطقة صحراوية خالية من أدنى مقومات الحياة فمنهم من امضى اكثر من اسبوع ومنهم من ينتظر داخل المنطقة الحدودية بين الامارات والمملكة العربية السعودية باتجاه السعودية حيث وصلت درجة الحرارة يوم امس إلى أكثر من 45 درجة مئوية .

طابور الشاحنات يزداد امتداد باتجاه حدود الإمارات حيث بلغ طول طابور الشاحنات الفارغة والمحملة بشتى البضائع المتجه الى السعودية حتى ظهر أمس مسافة تزيد على 35 كم داخل اراضي الامارات، مصادر اكدت أن ازمة السائقين وتكدسها لاتزال على حالها، بل ربما تزداد سوءا لبطء الاجراءات التي تتم على الجانب السعودي .

“الخليج” اتصلت امس مع مركز البطحاء السعودي وتحدثت هاتفيا مع عادل العسيري مساعد مدير الجمارك في مركز البطحاء حيث اكد ان هذا الموضوع ليس من اختصاصه ولا يستطيع الحديث فيه . من جانب آخر فإن الظروف الانسانية والصحية للعديد من السائقين لم تشفع في ايجاد مخرج لهم ، حيث يستقبل مستشفى السلع وهو المستشفى الوحيد بالمنطقة والذي يبعد عن الحدود حوالي 20 كم يوميا حالات مرضية من السائقين المتواجدين على جانب الحدود وطولها حيث تركزت امراضهم في ضربات الشمس والانهاك الحراري اضافة الى بعض الامراض الأخرى حيث لوحظ ان عدداً من الحالات تعاني من الجفاف .

وأفاد راشد المنصوري نائب مدير مستشفى السلع بان الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف في المستشفى على اهبة الاستعداد للتعامل مع اي حالة مرضية وتقديم كافة الخدمات العلاجية اللازمة، مشيرا الى ان الحالات التي يتم احضارها الى المستشفى تقدم لها الخدمات العلاجية اللازمة وان لزم الامر يتم ادخالها المستشفى لاستكمال العلاج .

على صعيد آخر لم ينتظر أبناء مركز المغيرة الصيفي بمدينة السلع طويلا، فقد بادر مركز المغيرة الصيفي بتشكيل فريق عمل من طلاب المركز للاطمئنان على احوال السائقين العالقين والمتواجدين على جانب الامارات من الحدود، حيث قام طلبة المركز يرافقهم مدير المركز والمدربون وفريق طبي من العاملين بمستشفى السلع بزيارة للجانب الاماراتي من الحدود والتقوا السائقين واستمعوا اليهم وقدموا لهم بعضا من العصائر والمياه الباردة ووجبات غذائية خفيفة ربما تخفف من الحالة التي يعيشها السائقون، حيث اكد الطلبة أن العديد من السائقون عبر عن شكواهم لما يتعرضون له من حالات تأخير في انهاء اجراءات دخولهم عبر مركز البطحاء السعودي الى جانب ما يعانونه من مشكلات نتيجة طول فترة تواجدهم على الحدود وخاصة الارتفاع اليومي والحاد في درجات الحرارة وشح المياه الى جانب تخوفهم من طول الانتظار .

الخليـــــج...