منتدى استراحات زايد - خبــر «مهور الفتيات» مهدرة على الكماليات والآباء يتحملون العجز من «جيوبهم»!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

//
صباحكم \\ مساءكم
//
ورد وجوري وياسمين
هل المهر غير كاف أم المشكلة في التسوق العشوائي؟

«مهور الفتيات» مهدرة على الكماليات والآباء يتحملون العجز من «جيوبهم»!

http://www.alriyadh.com/2009/06/11/i...6968227800.jpg
شراء المجوهرات من أهم ماتحرص عليه الفتيات أثناء الاستعداد للزواج

الدمام - تحقيق نورة الشومر
مهر الفتاة يعتبر حقا من حقوقها المكتسبة وتتصرف به كيفما شاءت بلا إسراف أو تبذير ولا خلاف في ذلك من الناحية الشرعية، إلا أن مانود معرفته هو ماأولويات الفتيات عند صرف مهورهن؟، وماهي ابرز المستلزمات التي تسعى الفتاة لاقتنائها من خلال مهرها؟، ولماذا لايكون هناك دورات مخصصة تساعد الفتاة على تقسيم مهرها وتوزيعه بالشكل السليم بعيداً عن الاندفاع بالشراء من غير وعي؟.
الغريب أن اهتمام الفتيات بالبحث عن الكماليات أو الماركات العالمية يتم ببذخ وبدون وعي أحياناً، مما اضطر معه الآباء إلى تحمل العجز في مهور بناتهم، وتقديم مبالغ إضافية من"جيوبهم".

اندفاع للتسوق
في البداية هبة الفهد فتاة جامعية 23 سنة زواجها خلال الصيف القادم ، رتبت له واشترت جميع مستلزماتها التي تحتاجها قائلة: مهري 40 ألف ريال ، وبصراحة وسط الغلاء الذي نعيشه بالأسواق والمحلات بالكاد مهري سد احتياجاتي من المستلزمات كالعطورات والماكياج وفستان الزفاف ، والقليل من الذهب ، وبعض الملابس والشنط وبذلك لم يتبق منه ماأدخره، وتستطرد: أحياناً أذهب للسوق أشاهد كثيرا من الاشياء لم أكن أضعها بالحسبان فأندفع لشرائها دون تردد وبلا ترتيب لميزانية المهر التي لدي لاسيما وأني أملك قيمة الشراء ، فهناك بعض المستلزمات الضرورية لم أستطع شراءها لسبب أني لم أستطع ترتيب المهر وتجزئته بالشكل الصحيح .
ملابس السفر
وبالنسبة للسيدة منيرة حمد متزوجة حديثاً ، تؤكد على أن مهرها 50 ألف ريال جميعه اشترت به مستلزماتها ، وخصصت عشرة آلاف منه لملابس السفر التي ارتدتها خلال شهر العسل مع زوجها ، فهي الآن نادمة لأنها لم تحتفظ وتدخر جزءا من مهرها في حسابها لوقت الأزمة أو وقت الضيق ، وتؤكد لنا ( بصراحة الكثير من ملابسي لم البسها فبعد زواجي تغير مزاجي بشكل كبير ، وبعضها لم تعجب زوجي أبداً فمنعني من ارتدائها ، والكثير من فساتين السهرة لم ألبسها بعد ، وفي رأيي الشخصي أنصح جميع الفتيات عدم الاستعجال بالشراء في أي حاجة من تجهيزات العروس وبأن تقتصر المشتريات على اللوازم فقط بعيدا عن شهوات العين !! ) .

ادخار
وهنا تصرف آخر للمهر عملت به شريفة سعد متزوجة منذ عامين ، فهي تصرفه بحكمه وراضية بتصرفها فهي ادخرت من مهرها مايقارب 15 ألف ريال ، واشترت باقي مستلزماتها بعد زواجها عند سفرها الى ماليزيا مع زوجها شهر العسل ، فهي بهذه الطريقة جعلت شريك حياتها يشاركها باختيار ملابسها وإكسسوارها بطريقة مميزة قائلة ( الكثير من زميلاتي نصحنني بأن أشتري باقي أغراضي عند سفري وبالفعل وجدت الكثير من المشتريات التي أعجبتني وبأسعار مناسبة جداً ) .

حب المظاهر
بينما هوس الماركات العالمية والمظاهر سيطرا على الفتاة ندى الجابر التي أنهت جميع مبلغ مهرها خلال الفترة الحالية ، استعداداً لزواجها بعد أيام قليلة قائلة : حرصت أن أشتري من مهري أغراضا قليلة ولكنها قيمه ، صرفت جميع مهري 60 ألف ريال بشراء المجوهرات القيمة من الألماس ، وملابس ماركات ، وساعات وشنط من ماركات معينة وماكياج معين ، لم أستطع أن أدخر أي مبلغ حاولت إلا أن ذهابي للتسوق يغريني للشراء ولا أريد أن أكون أقل من صديقاتي اللاتي يشترين جميع مايبرزهن أمام الآخرين !! ..
وتشاطرها الرأي الفتاة رقية السعدون بأن مقياس رفاهية الفتاة أمام زميلاتها بعد زواجها هو مدى ماتقتنيه من مجوهرات ثمينة وماركات عالمية وبأن مهر الفتاة لابد أن يصرف في هذه الأمور حتى تخرج الفتاة من بيت أهلها معززة ومرفهة ، ويكون دليلا على أن زوجها محب لها وأعطاها مهراً كافياً تشتري من خلاله ماتتباهى به !