![]() |
تيار الوفاء :بيان بشأن التطورات السياسية والميدانية بيان بشأن التطورات السياسية والميدانية بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم الى قيام يوم الدين... وبعد فإننا في لجنة الوفاء للشهداء، وفي ظل التطورات السريعة والمتلاحقة، الميدانية منها والسياسية، نشير الى النقاط التالية: 1- إن استهداف وترحيل سماحة آية الله الشيخ حسين نجاتي (حفظه الله) –وكما أكدنا في بياننا السابق- هو استهداف لطائفة ولمنهج ولفكر ولتاريخ هذا الشعب العريق، وما يؤكد هذا الاستهداف وحقيقته، البيان الصادر من وزارة داخلية النظام الخليفي المجرم. وإننا نرى أن هذا البيان دليل على طبيعة هذا النظام الطائفي البغيض، وعلى استحالة قابليته للحكم، وأن المنهج الوحيد الذي يمكن أن يحل مشاكل البلاد هو اسقاطه واقامة نظام جمهوري يحترم ارادة الشعب وهويته الاسلامية. 2- في ظل الاختلاف في مناهج وأساليب العمل السياسي، ندعو المجاميع المؤمنة الى عدم الانشغال بالخلافات البينية، والتركيز على رصّ الصفوف، والتركيز على العمل في الأرض والميدان فهو الكفيل بالانجاز والتقدم وتحقيق الأهداف. 3- نتابع بقلق كبير الحالة الصحية للرمز الكبير والاستاذ المجاهد عبد الوهاب حسين (حفظه الله)، ونُحمل رأس النظام المجرم تداعيات حالته الصحية، فالاستاذ رمز كبير لن تُفرط به الجماهير المؤمنة، وإن أي مكروه يُصيب فضيلة الاستاذ –لا سمح الله- سوف يُدحرج الأوضاع الى منطقة فوق تحمل النظام والسلطة. لجنة الوفاء للشهداء (جمع من طلبة العلوم الدينية) 26 جمادى الثاني 1435ه 26 أبريل 2014م تيار الوفاء الإسلامي: الموقف الأسبوعي 4 ( السبت 26أبريل 2014م ) تابع التيار عدد من مجريات الأحداث على الساحة خلال الأسبوع الماضي كان من أبرزها الخلافات البينية ووحدة المعارضة. نرى في تيار الوفاء الإسلامي الأهمية البالغة لحفظ وحدة الصف المعارض خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه البلاد، ونحذر القيادات والنخب والجماهير من الاشتغال بالخلافات البينية لما له من انعكاسات خطيرة على بنية المعارضة وقوتها وقدرتها، إلى جانب تهيئة الأجواء لنفاذ إرادة النظام الخبيثة والقوى الدولية المتآمر وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية والبريطانية لخلخلة جبهة المعارضة وبالتالي حرف بوصلة الصراع نحو الأخوة الفرقاء بدلاً من تركيز الضغط على النظام ومن يوفر له الغطاء السياسي والعسكري والاستخباراتي للقضاء على ثورتنا المباركة. من هنا، فقد ساءنا كثيراً ما شهده الأسبوع الماضي من حملات لتسعير نار الخلاف البيني في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة والتراحم في ظل المسئوليات الانسانية والسياسية الثقيلة التي تعج بها الساحة وتنتظر من كل منا دوره في تحمل أعبائها. كما ونود في هذا الصدد أن نعرب عن تضامننا اللامحدود وتقديرنا الكبير لدور الأخوة النشطاء في خارج البلاد، ونثني على مجهوداتهم التي يقدمونها على كل صعيد، سيما وأن بعضهم أمضى زهرة حياته في المهجر بسبب انخراطه في قضايا الشعب وآلامه، وننوه إلى أن النشطاء في الخارج هم جزء لايمكن فصله عن الداخل، إنما كلٌ يلعب دوره حسب الإمكانات والظروف المتاحة. إن وحدة المعارضة والمحافظة على المشتركات وتجنب الشقاق البيني هو دليل وعي شعبنا البطل الذي مازال يذود عن قضايا وطنه ببسالة لا متناهية. وليس في هذا ما يحجر على الرأي الآخر أو الفكرة الحرة التي تنطلق من واقع علمي وسياسي مُجرَّب وتحافظ على أدب الحديث، وتدرك وقعها على المصلحة العامة لجمهور المعارضة، فهذا ميدانٌ آخر مقبول ومحبب يثري الساحة ويزيد في وعيها، و يفرق عن ميدان النزاع البيني الذي يشوش الساحة ويفتك بتلاحمها ويدحرجها للهاوية. إن الحفاظ على الجو العام من الوحدة والتضامن مسئولية ضخمة ومشتركة لا تسقط في تكليفها عن أحد، فكل منا ينبغي أن يمارس الوحدة من موقعه وتأثيره. تيار الوفاء الإسلامي عضو التحالف من أجل الجمهورية صدر بتاريخ: 26 إبريل 2014 • pic http://t.co/io8XDMyFyE |
الساعة الآن 11:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir