منتدى استراحات زايد - أيام زمان وذكريات الماضي التي لاتنسى

بسم الله الرحمن الرحيم

بما أن هذي اول مشاركة لي في هذه الخيمة المميزه بما تحتويه من قصص وسوالف . من الذكريات التي هي من الماضي . والتي لن تعود مثلها من ايام جميله وذكريات لاتنسى ومن أسعد الأيآم واللحظات السعيده . سوف أقص لكم قصه قصيرة ولطيفه وفيها من الفكاهه وذكريات أيام زمان الرائعه والجميله واللي كلهاونسه وسعة صدر . . أول كنا نسكن في منفوحه يوم منفوحه صدق منفوحة . وكانت جميع بيوتها شعبية ومن الطين ومن الحجر . ولايوجد ولابيت فيها مسلح او من الخرسان وكانت شوارعها لم تسفلت سوى شارع البطحاء العآم . وفيه بيوت متطوره اللي فيها روشن فوق واكيد انتم تعرفون الروشن . وكنا اول ننام في السطوح لعدم وجود مكيفات .وكنا متأقليمين مع الوضع ولا عندنا اي تافف او مشكله في النوم في السطح وكانت امي الله يرحمها كل يوم ترسل واحد منا يالعيال ولا البنات نرش السطوح بمويه من شان يبرد ونرشه بعد المغرب مباشره وكنا نحب اللعب بالماء ونفرح لاجاء الدور بالرش للسطوح . وكنا نتسابق ولاكن محطوط لنا جدول هههههه كل يوم واحد منا سوى من خواتي البنات او اخواني العيال . وانا كنت أصغر واحد بالعيال . والمهم بعد الرش وبعد ماتنشف المويه اللي رشيناها بعدالمغرب تجي الوالده رحمة الله عليها وتفرش المطارح يوم المطارحالزينة واللي قطنها اصلي . ويوم نجي نام نلقاها الفرش بارده وماعندك احسن منها . وتجيبالنومبسرعه من برودتها .ونوم له طعم حقيقي وكله صحه وعافيه ونشاط . وماهو مثل نوم المكيفات . وكانت البيوت جنب بعضها لدرجة ان بعض الجيران يسمع سوالف وظحك جيرانه . وكان ابوي الله يرحمه معه شفر اتوقع موديله 68 وجديد وفي وقته وكانت السيارات ذاك الوقت قليله ويادوب كل عشر دقايق او ربع ساعه تمر سياره مع الشارع العام لقلتها . وكنا نطلب ابوي احيانا يطلعنا ننام باالبر واحياننا يوافق واحيانا يعتذر وكنا تقريبا نطلع ننام بالاسبوع مرة وحده . وكان ابوي يودينا لبر وموقعه الان في مكان شركة الكهرب بالقرب من سكة القطار ومحطة القطار . تحديدآ . وكنا لما نوصل هناك نلقا ناس غيرنا بس متفرقين وبعيدين عن بعض . وكان الجو بارد بالليل ماعندك احسن ولا ألطف منه . وكان هكا الوقت امان ولا فيه خوف . والناس ترقد في اي مكان وعلى الخطوط اثناء السفر . ولاكان فيه خوف أبدا , والناس يثقون في بعض وتجمعهم المحبة والموده .والخوف معدوووم نهائيا . وكنا ننام واحياننا ناخذ العشا معنا والدنيا ذاك الوقت ماهنا زود يعني اللي في هاالوقت ماهو موجود وكانت الناس مكتفيه بالمقسوم والحمدلله والشكر.
المهم في احد المرات نمنا في نفس مكاناوغطينا بالنوم مع هالبراااد والنسيم العليل الذي لاينسى وكان أبوي يعلق ثوبه على الأريل أو البعض يسميه الأنتل حق الرادو . من الثقه الزايده والامان اللي كاد سايد وكنا نعيشه هذيك الايام ويوم جاء نص الليل جانا حرااامي هههههههههه وسرق ثوب ابوي ولاحسينا فيه ويوم قام ابوي رحمة الله عليه يصلي الفجر تفاجاء بالثوب أنه مسروق . ويقص الجره لين مانقطعت واختفت ولا لقا له أثر . ونكد علينا هالحرامي حسبي الله عليه طلعتنا وابوي يقوم ويقعد يفك الأسطب الخلفي للفرامل وحنا طايرت عيونا ولاندري ولا نعرف ليش يفك اسطب الفرامل لصغر سننا . الا يومطلع مفتاح جديد كان مخبيه احتياط .بالأسطب الخلفي حق الفرامل هههههه وفرحنا . والله ونشيل فرشنا واغراضنا وابوي يسوق بسروال وفنيله ههههههههه ومعصب من هالحرامي لين وصلنا البيت ههههههههه وخربها علينا هالحرامي واحرمنا هالمكان الزين . وكل ماقلنا لبوي يبه نبي نطلع الله يعين اللي يقوله كانه قريب جنبه المخمس جاهز ههههههههه .
وهذي احد القصص التي لازالت عالقه بالذاكره ومن اجمل الايام .
واعذروني اذا القصوور. لاكن الجايات انشاء الله بتكون أفضل
وتقبلو احترامي وتقديري