منتدى استراحات زايد - أسرة مواطنة تعيش في "صندقة" وسط حي تسكن فيه الجاليات الآسيوية

أسرة مواطنة تعيش في "صندقة" وسط حي تسكن فيه الجاليات الآسيوية

اشتكت عائلة مواطنة من صعوبة استمرار المعيشة في منزل بني في سبعينات القرن الماضي وسط حي تقطنه الجاليات الآسيوية في رأس الخيمة فيما توفي معيل الأسرة تاركا ابنته وحفيداته في ذلك الحي يكابدن مشقة العيش.

قالت رقية عبيد إسماعيل (64 عاما) انها الوحيدة التي بقيت في منزل والدها المتوفي في منطقة المعيريض حيث انتقلت جميع الأسر المواطنة من ذلك الحي القديم وحل محلهم العمال الآسيويون العزاب في المنازل الشعبية القديمة المؤجرة لهم، موضحة انها بقيت في منزل عائلتها عندما طُلّقت وعاشت مع ابنتيها الاثنتين إلى ان توفي والدها وتزوجت إحداهن وبقيت في المنزل حيث لم يستطع زوجها من “الجنسية العمانية” بناء منزل جديد لقلة إمكاناته المادية، فيما طلقت ابنتها الأخرى وبقيت معها في المنزل تعيلها مع أحفادها من راتب الشؤون الاجتماعية الذي يبلغ 4 آلاف درهم، في حين ان عدد أحفادها من ابنتها الكبرى “المطلقة” خمسة أحفاد اثنان منهم في المدرسة ويضم المنزل أسرة ابنتها الثانية التي تتكون من ثلاثة أحفاد ويصل عدد أفراد المنزل إلى 12 فردا في منزل قديم.

وتوضح الجدة انها سكنت في “صندقة” مصنوعة من الخشب وسقفها من قطع الحديد مع أبناء ابنتها لقدم المنزل فيما بنى زوج الابنة الثانية غرفة لهم في فناء المنزل وكان المنزل عرضة لتسلل الجالية الآسيوية حيث تعرض في الآونة الأخيرة لتسلل احدهم في منتصف الليل الا انه فر هاربا حين اتصلت ابنتها بالشرطة.

وتؤكد ابنتها خديجة (27 عاما) ان الحياة في ذلك الحي مخيفة وتنعدم فيه وسائل الراحة ومؤشراتها حيث بني المنزل ربما في السبعينات من القرن الماضي أو أقدم حيث بني سقفه من الخشب وأغلق “الليوان” بالأخشاب العتيقة ومازلنا نطالب بمنزل يأوينا مع أمنا إلى يومنا هذا.

وأكد زوج الابنة الصغرى ان إمكاناته لا تسمح ببناء منزل فراتبه لا يتعدى 1500 درهم لا تكاد تكفيه لإعالة أسرته مشيرا إلى ان أسرته تتعرض للخطر في ذلك الحي، فيما يكون هو في العمل خارج المنزل.

الخليج

وين الحكوووووووووووووومة عنهم
بدووووووون تعليق