الة الزمن الجديدة
 

ظهر فيما مضى من الزمن قصص تتكلم عن الة الزمن وقدرتها على السفر عبر الزمان والمكان والخوض في تفاصيل حقبات زمانبة عديدة ومختلفة. ولم يدر هربرت جورج ويلز المؤلف الأول لرواية الة الزمن أو The Time Machine. بأن فكرة روايته سينجم عنهاالكثير من المحاكات عبر قصص وأفلام تقتبس نفس الفكرة. فمن عام 1895 حيث صدرت هذه الرواية والى الان والناس مهووسة بفكرة السفر عبر الزمن.



أنا هنا لست بصدد الحديث عن الة الزمن وقصة الرواية وأحداثها. ولن أرجع للوراء أو اسافر بخيالي للمستقبل.
أنا هنا بصدد الحديث عن الة الزمن الجديدة في عصرنا الحالي. مع التقدم التقني الهائل الذي تشهده البشرية, وتحول العالم الشاسع الى قرية صغيرة , أصبح السفر عبر الزمن لايأخذ من وقتنا سوى ضغطة زر لنصل الى أي مكان نريده. فإذا أشتقنا الى أقرباء لنا في كندا مثلا ونحن في السعودية, فلسنا بحاجة الى استخراج تأشيرة ودفع ثمن التذاكر للسفر وثمن الاقامة هناك. كل ماعلينا فعله هو التواصل معهم وجها لوجه وكأننا بمعيتهم, فلن يكلفنا ذلك الكثير, فبرنامج مثل السكايب أو التانغو وغيرها سهلت علينا الكثير من المشاق أو الخسائر المادية.
اليوم أصبح الانترنت والأجهزة الذكية هم الة الزمن الجديدة التي تنقلنا عبر الزمان والمكان ونحن قابعين خلف شاشة المحمول الشخصي أو المحمول الهاتفي.
وحتى أن الة الزمن الجديدة أصبحت متاحة للجميع وليست مقتصرة على شخص واحد.