منتدى استراحات زايد - التجنيس السياسي والوزارات الحكومية

اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد عهدنا بأن الحكومة تجلب الأجانب وتجنسهم وتوظفهم في وزارات الدولة مثل الداخلية والدفاع والحرس الوطني وهذا ديدن الحكومة وقبل ما يقارب السبع سنين تقريباً(العهد الاصلاحي) أقبلت الحكومة على توظيف المجنسين في وزارة التربية والبلدية والزراعة والصحة وأصبحت كل وزارات الدولة لا تخلو منهم بل فاضت من المجنسين , ولو نظرنا إلى أبناء الوطن لوجدنا الكثير منهم عاطل عن العمل والذين يعملون أكثرهم في القطاع الخاص برغم الكفاءة التي يمتلكها ابن الوطن وكل هذا بسبب السياسة المتبعة من الحكومة لتهميش وإقصاء فئة كبيرة من المجتمع بسبب الانتماء المذهبي والكثير من الشخصيات الدينية والوطنية والرموز السياسية يحذرون من سياسة التجنيس العشوائي وأقيمت الكثير من الفعاليات لمحاربة هذا الغول ولكن لم تُعر الحكومة كل هذه الأصوات اهتمام بل استمرت في التجنيس وزادت التمييز ولا تزال مستمرة في التهميش بل تتبع سياسة قولوا ما تريدون وسنفعل ما نشاء وهذه أسوء سياسة تتبعها الحكومة .
والأسوأ من ذلك إن المجنسين من كثر ما امتلأت منهم وزارات الدولة وفاض بهم القطاع العام نراهم يزاحمون البحراني في القطاع الخاص والكل يعي خطورة هذا الأمر وحتى السوق المركزي لم يخلوا منهم ( حمّاليه ) ونحن لا يزال تحركنا بطيء جداً
فالنواب لا يستطيعون فعل شيء لهذا الملف بسبب العوائق في نظام مجلس النواب التي تصب في صالح الحكومة وبحسب التركيبة التي أفرزها التوزيع الظالم لدوائر الانتخابية .
فمتى نرى أخوة الدرب النضالي جالسين على طاولت حوار واحدة لوضع إستراتيجية واحدة لوقف المخطط الذي يستهدف التركيبة السكانية الأصلية لهذا الوطن فالشتات الذي نعيشه يقوي الحكومة علينا ويضعفنا بل أصبحت المسألة
اخطر من إيقاف التجنيس العشوائي بل نحتاج إلى تحرك يستطيع إزالة المجنسين الذين جنسوا لغرض تغير التركيبة السكانية .
.................................................. .

نعم وضعت هذا الموضوع وانا اعلم بان المزاج العام الى الاخوة ليس التجنيس بل
نحن في دوامة القيادة والشرعية وقال فلان وهذا يتهم ذاك وكثيرة
هي المواضيع التي اضاعت البوصلة عن المطالب والحقوق فقد اصبحت
المسافة بيننا وبين تحقيق المطالب شاسعة

............