نواب الوفاق المعممين لن يترشحوا في الانتخابات القادمة ، الديري والسترى والمؤمن ومكي
 

أكد مصدر وفاقي ‬لـ''‬الوطن'' ‬بأن ''‬النواب المعممين في ‬كتلة الوفاق لن ‬يترشحوا في ‬الانتخابات القادمة''‬



‬وقال المصدر إن ''‬كلاً ‬من النائب حمزة الديري ‬والسيد حيدر الستري، ‬وسيد مكي ‬الوداعي، ‬و جاسم المؤمن حددوا موقفهم بعدم المشاركة

‬بالإضافة إلى أسماء أخرى في* ‬الغالب لن تترشح إلا أنها لم تحدد موقفها النهائي* ‬بعد*''.‬ وحول تصريحات عضو مجلس شورى الوفاق الشيخ علي* ‬الهويدي* ‬في* ‬خطبة الجمعة الأسبوع الماضي* ‬الذي* ‬أرجع سبب قبول الوفاق للتقاعد إلى ضعف رواتب العلماء وعزوف القياديين عن الترشح،

‬قال المصدر: ''‬ما قاله الشيخ الهويدي ‬هو نقل لتصريحات الشيخ علي ‬سلمان، ‬وكلامه صحيحاً، ‬لأن التقاعد هو حفظ لحقوق النواب بعد خروجهم من المجلس، ‬وهذا لا ‬يقتصر على الوفاق وإنما جميع الكتل النيابية لديها نفس الإشكالية وهو ذات السبب الذي* ‬دفعها لقبول التقاعد*''.‬

ورداً* ‬على سؤال* ''‬الوطن*'' ‬إذا ما كان السبب وراء عدم ترشح معممي* ‬الوفاق في* ‬الانتخابات القادمة هو الاكتفاء براتب التقاعد،* ‬قال المصدر*: ''‬لا* ‬يمكن قياس الموضوع من هذه الزاوية ولكن بعض النواب من علماء الدين كانوا* ‬يتقاضون مبالغ* ‬زهيدة وبالتالي* ‬لابد من حفظ حقوقهم،* ‬وما* ‬يؤمن قوتهم وقوت أسرهم،* ‬وخيار عدم المشاركة هو حق لكل شخص ولا* ‬يحق للجمعية فرض المشاركة على أحد،* ‬وفي* ‬ذات الوقت لا* ‬يمكن أن ننكر أن التقاعد سيساهم في* ‬تحسين الأوضاع المعيشية لبعض النواب الذين كانوا شبه معدمين قبل الدخول لمجلس النواب،* ‬لنا أن نتساءل عن مصير النواب الذين لن* ‬يترشحوا في* ‬الانتخابات القادمة في* ‬حال لم* ‬يمرر قانون التقاعد*''.‬

وكان الشيخ علي* ‬الهويدي* ‬أوضح في* ‬خطبته أنه* ''‬في* ‬حال عدم إقرار تقاعد النواب سيعيش بعض أعضاء الكتلة في* ‬وضع لا* ‬يحسدون عليه،* ‬كذلك بعض العلماء المتواجدين الآن في* ‬البرلمان،* ‬إذ أن رواتبهم قبل البرلمان قليلة جداً* ‬ولا تفي* ‬بمتطلباتهم المعيشية والحياتية وهم الآن في* ‬البرلمان معززين مكرمين وبعيدين كل البعد عن ذل السؤال وبعد الانتهاء من البرلمان سيكونون في* ‬وضع لا* ‬يحسدون عليه*''.‬

من جانب آخر،* ‬أكد المصدر ما نشرته* ''‬الوطن*'' ‬في* ‬وقت سابق أن* ''‬توجه الجمعية لترجيح كتفة التكنوقراطي* ‬في* ‬الانتخابات القادمة تطلعاً* ‬لمزيد من المقاعد،* ‬وأن الوفاق تدرس حالياً* ‬حصصها الانتخابية في* ‬العديد من الدوائر،* ‬كما أنها تدرس موضوع تشكيل قائمة وطنية موحدة المطروحة من قبل عدد من أطراف المعارضة*''.‬ ولفت المصدر إلى* ''‬استياء داخل الوفاق من تصريحات رئيس جمعية العمل الإسلامي* ‬الشيخ محمد علي* ‬المحفوظ والأمين العام بجمعية العمل الوطني* ‬الديمقراطي* ‬إبراهيم شريف،* ‬إذ وجهت انتقادات لاذعة للوفاق على أثر تمريرها قانون تقاعد النواب*''.

‬وأشار المصدر إلى أن* ''‬العلاقة بين الوفاق وأمل ليست صحية نتيجة لما تعرضت له الوفاق من تسقيط وتشكيك في* ‬نزاهة أعضاء الكتلة*''.‬ وحول مدى تأثير تصريحات شريف والمحفوظ على التنسيق مع الوفاق قال المصدر إنه*: ''‬رغم الاستياء الكبير من قبل الوفاق إزاء تصريحات بعض الجمعيات المعارضة إلا أن ذلك لا* ‬يمنع التنسيق معها*''‬،* ‬مشيراً* ‬إلى أنه* ''‬لا* ‬يجوز للمعارضة أن تضعف نفسها من خلال انتقادات* ‬غير موضوعية من قبل البعض الذين* ‬يدعون للدخول في* ‬قوائم وطنية والعمل الجمعي،*

‬وإذا كان الهدف توحيد المعارضة فإن مثل هذه التصريحات تؤدي* ‬إلى تفكيكها وتخلق فجوة بين الأطراف المختلفة*''.‬ وقال المصدر*: ''‬لا* ‬يجب استغلال مثل هذه الملفات في* ‬سبيل تحريك وتحشيد الشارع ضد الوفاق لتحقيق مكاسب على حساب المعارضة،* ‬خصوصاً* ‬أن الوفاق تمثل أحد الأركان الرئيسية للمعارضة السياسية في* ‬البلد*''