![]() |
التيار الوسطي هو الحل سيد ضياء الموسوي قهوة الصباح التيار الوسطي هو الحل http://albiladpress.net/web/writers/p_12.jpg2009-06-09الناس ملت السياسة والسياسيين. الجميع يقول: سمعنا كلاما طويلا ومغموسا بالبقلاوة والعسل فلم نر الا خلا. بعض من دخلوا البرلمان ومن كل الكتل راحوا يوظفون اهاليهم واقرباءهم على قائمة الاستحقاقات من سكن ووظائف وغيرها، فماذا نحن حصلنا؟ بعض النواب انشغل بالبيض التاريخي، ايهما سبقت الاخرى: البيضة ام الدجاجة في طائفية فاقعة. البعض اعاد النظر في النواب الذين تدثروا بحفلات الضجيج المفتعل ثم لا يتفقس شيء. كتل كبرى تلاحق الوزراء والوزرات لتوظيف جماهيرها التي انتخبتها وبعضها تغلق الابواب بحجة انها لا تريد ان تفتح وجهها على الوزير فيقطر الماء. من رفعوا شعار الخبز تحول الى خبز بلاستيكي امام اقتطاع 1 بالمئة من صندوق المواطن، لكنهم هرولوا بشوزيفرينيا فاقعة نحو استحقاقات التقاعد. الناس اليوم تعيد النظر في الخطابات العسلية، وتفكر بصورة جدية في انتخابات 2010 ان تختار الاكفأ والواضحين والاقوياء علميا ومعرفيا. اليوم الناس يجب ان تمارس نقدها الواضح للجميع، فلا احد فوق النقد. يجب اعادة النظر في الاداء والفتاوى والاستحقاقات. اليوم البيت الشيعي معني باعادة قراءته لانتخابات 2010 بعيدا عن لغة الفتاوى او المعايير الاولية، وليفكر في الاداء والكفاءات والمستويات. الاداء ضعيف والدليل اسقاط وزيرة فاعلة بحجم ندى حفاظ. النتائج بين ايديكم. بقية الكتل دائما في تواصل مع الدولة ومع الوزارات لخدمة جماهيرها التي انتخبتها، وهناك قوائم بما انجزوه. لابد من زحزحة القناعة واعادة التفكير في توزيع القوى. اجمل شيء عندما تتوزع القرارات لدى الجميع، افضل من ان تبقى في جهة واحدة فتدخل في الكوارث والنكبات. انتخبوا في 2010 من كل الاطياف، فهم منكم وفيكم. انا لا احرض، وانما ادعو الى سماع الاراء الاخرى وفتح النوافذ للاكسجين. اتكلم من موقع تجربة شخصية. عشرات ممن يطرقون مكتبي لحلحة قضايا سكن وتوظيف وتظلمات. اعدهم بتوصيل صوتهم بالقانون. فعلا، بعضهم تم حل قضيتهم، وبعضهم مازال، لكن ان اقفل الباب في وجوههم تحت تبرير مقولة لا اريد ان (افتح وجهي على الوزراء) هذا تبرير خاطئ. واسألوا كل من طرق مكتبي في ذلك. هؤلاء ابناؤنا يجب الا نغلق في وجوههم الباب. اخر حالة كانت قبل اسبوع. امراة عبارة عن مأساة تمشي على الارض حتى وصلت بها الحال إلى المبيت على ابواب المساجد. تعيش بعض الايام بلا اكل. رايتها كانت هزيلة من الضعف والمعاناة، قمت باخذ البيانات، وتاكدت من ذلك. هذه المرأة طردت من قبل البعض. تم توفير شقة لها. جهزت الشقة. قبل يومين اتصلت بصديق يمتلك محلات تجارية، فعند سماعه عنها وظفها في اليوم الثاني، واعطاها راتبا مقطوعا، لتعديل وضعها. هؤلاء هم ابناؤنا، فلنحن عليهم وان انتقدونا. اين يذهب المحتاج؟ اين هي سار من كعكة وعود الانتخابات، وسار هي قبلة المهرجانات، لكن اقل حظوة ساعة توزيع الغنائم. مازال اهلها بلا اسكان، وبعضهم بلا صرف صحي ولاحديقة. اين هي سترة وجدحفص والبقية؟ جلالة الملك اعطى المرخ موقعا للاسكان وجدالحاج وسترة لاضخم وحدات سكنية، اضافة الى اسكان المدينة الشمالية، ونامل في حلحة اسكان نويدرات، فماذا قدم الاخرون؟ اقول: فكروا ايها الناخبون في 2010 جيدا. الخطب لا تغير شيئا. لا مهرجانات الزفة ولا مهرجانات التوتر التي تقود الى دفع الفواتير السياسية تنفعنا. الوسطية هي الحل. المهرجانات لا تغير شيئا. احسبوا عدد الانجازات بلغة الارقام، ولا عليكم، فمن يصبح نائبا، يستطع ان يقدم الكثير. اذا كان يستطيع ان يقدم لاصدقائه واصحابه واهله كثيرا من الامور، فلماذا لا يستطيع ان يقدم للناس؟ |
الساعة الآن 03:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir