منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   " إن ما حرّك الشهداء نحو بذل مهجهم هو الغيرة الدينية (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1419601)

محروم.كوم 03-18-2014 10:41 AM

" إن ما حرّك الشهداء نحو بذل مهجهم هو الغيرة الدينية
 
من إعداد #لجنة_الوفاء_للشهداء "جمع من طلبة العلوم"
" إن ما حرّك الشهداء نحو بذل مهجهم هو الغيرة الدينية "
#المرجع_الديني #الشيخ_جوادي_آملي (دام ظله):
http://im81.gulfup.com/4mSG5.jpg
إن ما بعث الشهداء عموما على التضحية هو الغيرة الدينية.
الغيرة التي تتألف من ثلاثة محاور هي: معرفة الهوية ، وعدم الإذن في دخول الغير الى حريم الذات، وعدم الدخول في حريم الغير؛
لأن الغيرة – وهي من أوضح الفضائل الاخلاقية والنفسية في الاسلام – بمعنى نبذ الغير، ونبذ الغير له وجهان واضحان هما:
عدم السماح للآخرين بالدخول الى حريمك،والثاني عدم دخولك الى حريم الآخرين.وهذان العنصران المحوريان المطروحان في الغيرة، سيكونان بمعنى نبذ الغير الباطني والخارجي، وهما فرع العنصر الاول (معرفة الهوية).
لو أن شخصاً عرف هويته حق المعرفة، فسيعرف حدوده وجوده، وسيعرف حدود الآخرين ايضاً، فلا يخرج من حريمه، ولا يدع أحداً يدخل الى حريمه، ولكنه لو لم يعرف هويته، فلن يحصل على ملكة الغيرة؛ فيمكن ان يسمح للغير الدخول الى حريمه،
ويمكن أن يتعدى على حريم الآخرين، ومعرفة الهوية هذه، حصلت للأمة الاسلامية ببركة الاسلام والقرآن والعترة.
وعليه، فإن أصل المسألة هو معرفة الهوية، فإذا عرف الإنسان هويته، فسيحصل على تلك الفضيلتين النفسانيتين.
النقطة الثانية، هي أن الشخص اذا أحرز هذه العناصر الثلاثة، أي عرف هويته، وسعى الى منع الآخرين من دخول حريمه، والى عدم دخول حريم الاخرين،
فسوف يصل الى عقد مع الله، أي يعقد معاملة مع الله (أن الله اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم)،
ولله عزوجل في هذه المعاملة عدة أفعال: منها انه يُسلم الثمن قبل تسليم المثمن، أي أن الشخص إذا تعامل مع الله وبذل ماله ونفسه، فسوف يعطيه الله قيمة هذا البذل – من صبر وحلم وجنة دنيوية وأخروية _ نقداً، فهؤلاء الشهداء تعهاهدوا وتعاقدوا مع الله، فأخذوا منه قيمة ذلك من صبر وحلم وتضحية.ولذلك فإن بذل أرواحهم شيء يسير بالنسبة إليهم، الحرب أمر طبيعي لهم، حفظ حريم مدينتهم ومواجهة العدو المسلح المعتدي لم يكن بالأمر الصعب عندهم، وهذا اليسر ببركة القرآن الكريم، قال تعالى (فأمّا من أعطى واتقى* وصدّق بالحسنى*
فسنيسره لليسرى) هكذا هم جنود الله؛ قد أمسكوا بطرف اليسر الإ لهي، فهذا موسى كليم الله يقول لله: (ويسر لي أمري
)، وهذا النبي‘ يقول له الله (ألم نشرح لك صدرك ورفعنا لك ذكرك) ثمّ يقول (فسنيسره لليسرى)،
وفي آيات أخرى ذكر أننا يسرناك للأمور العظام، فأحياناً يسهل وييسر الأمور، وأحياناً أخرى يمنح صاحب العمل القدرة والقوة على استسهال كل أمر. وهذا أول الفوز والفيض الإلهي، وهو أن يهب الله للمجاهدين الصادقين طريق الصواب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#اﻹعلام_الثوري
للمزيد تابع
@Thawra14media
بشبكات التواصل والانستغرام
وللاشتراك في خدمة الواتسب على الرقم:
+97334326013
ساهم بالنشر


http://www11.0zz0.com/2014/03/18/06/952237519.jpg


الساعة الآن 07:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227