منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   حالات العارف الشيخ جعفر مجتهدي (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=141888)

محروم.كوم 06-08-2009 01:30 PM

حالات العارف الشيخ جعفر مجتهدي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العارف الشيخ جعفر مجتهدي


في هذا الموضوع سوف نتكلم عن الشيخ جعفر مجتهدي وكل ما يتعلق عن حياة هذا الشيخ الجليل الذي رأى النور عبر ولاية أمير المؤمنين عليه السلام


لقد كان سلوك هذا العارف متميزاً وخاصاً ، وكان مختلفاً عن غيره عند توسله بالأئمه الأطهار عليهم السلام ولم يظهر عليه أي شئ غير أنه كان موالياً بالحق لمحمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين


الحديث عن كرامات وحكايات الشيخ جعفر مجتهدي كثير وعند الكلام عن حياته سوف تعرف إلى أي مدى يكون العاشق والسالك قريباً إلى الله سبحانه وتعالى


كان عاشقاً للإمام الحسين عليه السلام بحيث لو ذكروا إسم الحسين عنده في اليوم مئة مره كانت تنقلب أحواله ويتغير لونه ولم يكن يتمالك نفسه من البكاء على سيد الشهداء
ولم يكن يستطيع أي شخص أن يُكمل كلامه عن سيد الشهداء عند الشيخ مجتهدي لشدة ما يراه من بكاء الشيخ


يقول فيه المرحوم حجة الإسلام نصيري :
لو قسمنا حب الشيخ مجتهدي لآل الرسول صلى الله عليه وآله على الناس لكان جميعهم عشاقاً لهم .
فقد وصلَ الي درجة الملازمة والسيادة الذاتية ( مقام منّا أهل البيت) اضافة الي الحضور الدائم والتشرّف المستمر بين يديّ امام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) . ويقول عن نفسه :
" كلّما حرّكتُ مرآة عيناي أري العالم كلّه بعون مولاي لي ".
في سنين شبابه نبضَ العشق الالهي في قلبه وحتّي نهاية عمره ظلّ ولهاً ومجذوباً نحو الباري عزّ وجل ولأوليائه. كان مولعاً بالخالق فتركَ كلّ شئ في تبريز ورحلَ عنها راجلاً الي النجف الأشرف. وبأمرٍ مباشر من مولانا أمير المؤمنين (ع) مكثَ لفترة في النجف يعملُ رقّاعاً (اسكافياً) وبعد ذلك وبأمرٍ من أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً ذهبَ الي مسجد السهلة ، المزار الدائم للحجّة عجل الله تعالى فرجه فأقامَ واعتكفَ فيه لمدة ثمانية أعوام . وبعد لقائه بالمرحوم الملا آقا جان الزنجاني ( أعلي الله مقامهُ ) تركَ مسجد السهلة وقال :
" لقد أجازَ لي وليّ العصر (عجّل الله تعالى فرجه ) بالرحيل وأعطاني ما كنتُ أرغبُ فيه ".
بعد ذلك عاد الي النجف وانتقل فيما بعد الي كربلاء ومكثَ في هذه المدينة المقدّسة زهاء سبعة أعوام مُعتكفاً في حجرة فوقانية مقابل الايوان الذهبي لمرقد سيّد الشداء عليه السلام . وخلال عمره الشريف لم يغفل عن التوسّل والبكاء أبداً.
انتقاده لأكثر الشيعة وحتّي العلماء والعرفاء هو بسبب قلّة وشُحّة التوسّل بأهل البيت عليه السلام وكان يقول:
" انّنا وبدون البكاء علي سيّد الشهداء الامام الحسين بن علي عليه السلام لايُمكننا البقاء أحياءً".
لقد بكينا سنوات طوال كيْ نذوب في حبّهم عليهم السلام ، وضعنا أذرعنا فوق رؤوسنا كيْ يتفضّلون علينا أين نقدّم الخدمة لهم ".
هذا العالم الجليل وبعد خمسة عشر عاماً من تهذيب وتزكية للنفس تحت ولاية واشراف وعناية إمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) وجد الفرصة أمامه ولمدّة عشرين عاماً في جمع مُحبّي امام الزمان (عجّل الله تعالي فرجه الشريف ) والمتوسّلين به في مناطق مختلفة من هذا العالم .





اللهم اجعلنا ممَّن دأبهم الإرتياح إليك والخير ودهرهم الزفرة والأنين، جباههم ساجدة لعظمتك وعيونهم ساهرة في خدمتك، ودموعهم سائلة من خشيتك، وقلوبهم متعلقة بمحبتك، وأفئدتهم منخلعة من مهابتك، يا من أنوار قدسه لأبصار محبيه رائقة، وسبحات وجهه لقلوب عارفيه شائقة، يا منى قلوب المشتاقين، ويا غاية آمال المحبين أسألك حبك وحب من يحبك، وحبَّ كل عمل يوصلني إلى قربك، وأن تجعلك أحبَّ إليَّ ممَّا سواك وأن تجعل حبي إياك قائداً إلى رضوانك، وشوقي إليك ذائداً عن عصيانك، وامنن بالنظر إليك عليَّ، وانظر بعين الودِّ والعطف إليَّ، ولا تصرف عني وجهك، واجعلني من أهل الإسعاد والحظوة عندك يا مجيب يا أرحم الرَّاحمين.


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشيخ جعفر مجتهدي








في هذا الموضوع سوف نتكلم عن الشيخ جعفر مجتهدي وكل ما يتعلق عن حياة هذا الشيخ الجليل الذي رأى النور عبر ولاية أمير المؤمنين عليه السلام


لقد كان سلوك هذا العارف متميزاً وخاصاً ، وكان مختلفاً عن غيره عند توسله بالأئمه الأطهار عليهم السلام ولم يظهر عليه أي شئ غير أنه كان موالياً بالحق لمحمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين


الحديث عن كرامات وحكايات الشيخ جعفر مجتهدي كثير وعند الكلام عن حياته سوف تعرف إلى أي مدى يكون العاشق والسالك قريباً إلى الله سبحانه وتعالى


كان عاشقاً للإمام الحسين عليه السلام بحيث لو ذكروا إسم الحسين عنده في اليوم مئة مره كانت تنقلب أحواله ويتغير لونه ولم يكن يتمالك نفسه من البكاء على سيد الشهداء
ولم يكن يستطيع أي شخص أن يُكمل كلامه عن سيد الشهداء عند الشيخ مجتهدي لشدة ما يراه من بكاء الشيخ


يقول فيه المرحوم حجة الإسلام نصيري :
لو قسمنا حب الشيخ مجتهدي لآل الرسول صلى الله عليه وآله على الناس لكان جميعهم عشاقاً لهم .
فقد وصلَ الي درجة الملازمة والسيادة الذاتية ( مقام منّا أهل البيت) اضافة الي الحضور الدائم والتشرّف المستمر بين يديّ امام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) . ويقول عن نفسه :
" كلّما حرّكتُ مرآة عيناي أري العالم كلّه بعون مولاي لي ".
في سنين شبابه نبضَ العشق الالهي في قلبه وحتّي نهاية عمره ظلّ ولهاً ومجذوباً نحو الباري عزّ وجل ولأوليائه. كان مولعاً بالخالق فتركَ كلّ شئ في تبريز ورحلَ عنها راجلاً الي النجف الأشرف. وبأمرٍ مباشر من مولانا أمير المؤمنين (ع) مكثَ لفترة في النجف يعملُ رقّاعاً (اسكافياً) وبعد ذلك وبأمرٍ من أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً ذهبَ الي مسجد السهلة ، المزار الدائم للحجّة عجل الله تعالى فرجه فأقامَ واعتكفَ فيه لمدة ثمانية أعوام . وبعد لقائه بالمرحوم الملا آقا جان الزنجاني ( أعلي الله مقامهُ ) تركَ مسجد السهلة وقال :
" لقد أجازَ لي وليّ العصر (عجّل الله تعالى فرجه ) بالرحيل وأعطاني ما كنتُ أرغبُ فيه ".
بعد ذلك عاد الي النجف وانتقل فيما بعد الي كربلاء ومكثَ في هذه المدينة المقدّسة زهاء سبعة أعوام مُعتكفاً في حجرة فوقانية مقابل الايوان الذهبي لمرقد سيّد الشداء عليه السلام . وخلال عمره الشريف لم يغفل عن التوسّل والبكاء أبداً.
انتقاده لأكثر الشيعة وحتّي العلماء والعرفاء هو بسبب قلّة وشُحّة التوسّل بأهل البيت عليه السلام وكان يقول:
" انّنا وبدون البكاء علي سيّد الشهداء الامام الحسين بن علي عليه السلام لايُمكننا البقاء أحياءً".
لقد بكينا سنوات طوال كيْ نذوب في حبّهم عليهم السلام ، وضعنا أذرعنا فوق رؤوسنا كيْ يتفضّلون علينا أين نقدّم الخدمة لهم ".
هذا العالم الجليل وبعد خمسة عشر عاماً من تهذيب وتزكية للنفس تحت ولاية واشراف وعناية إمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) وجد الفرصة أمامه ولمدّة عشرين عاماً في جمع مُحبّي امام الزمان (عجّل الله تعالي فرجه الشريف ) والمتوسّلين به في مناطق مختلفة من هذا العالم .





اللهم اجعلنا ممَّن دأبهم الإرتياح إليك والخير ودهرهم الزفرة والأنين، جباههم ساجدة لعظمتك وعيونهم ساهرة في خدمتك، ودموعهم سائلة من خشيتك، وقلوبهم متعلقة بمحبتك، وأفئدتهم منخلعة من مهابتك، يا من أنوار قدسه لأبصار محبيه رائقة، وسبحات وجهه لقلوب عارفيه شائقة، يا منى قلوب المشتاقين، ويا غاية آمال المحبين أسألك حبك وحب من يحبك، وحبَّ كل عمل يوصلني إلى قربك، وأن تجعلك أحبَّ إليَّ ممَّا سواك وأن تجعل حبي إياك قائداً إلى رضوانك، وشوقي إليك ذائداً عن عصيانك، وامنن بالنظر إليك عليَّ، وانظر بعين الودِّ والعطف إليَّ، ولا تصرف عني وجهك، واجعلني من أهل الإسعاد والحظوة عندك يا مجيب يا أرحم الرَّاحمين.


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شبكة عرفان نت
http://www.erfaan.net/VB



قال الإمام المهدي (ع):
أنا وحيد!!! ولا أحد يريدني ! والكل مشغول بحياته الخاصة وناسيني!!!


آية الله زاهدي:
الإمام صاحب زمان(عليه السلام) رأسه يألمه من قلة الآوادم
يتبع ،،،


الساعة الآن 03:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227