منتدى استراحات زايد - مقطع من نشرة

مقطع من #نشرة_الثورة

من إعداد #لجنة_الوفاء_للشهداء "جمع من طلبة العلوم"

" في ذكرى مرور سنتين على بدء اصدار 'نشرة الثورة'

من اعداد لجنة الوفاء للشهداء (جمع من طلبة العلوم الدينية) لقاء خاص مع هيئة تحرير النشرة "

س1: متى بدأت "نشرة الثورة"؟ وما هي أهداف هذه النشرة؟

أولا أشكر كل المتابعين لهذه النشرة، والذين لم يبخلوا علينا بملاحظاتهم التي وصلتنا شفهيا أو عبر البريد الالكتروني، وقد استفدنا من تلك الملاحظات وأخذنا تلك الملاحظات بعين الاعتبار.

وأما فيما يتعلق بسؤالكم، فإن أول عدد صدر لهذه النشرة المباركة هو بتاريخ 9 مارس 2012م أي في نفس يوم مسيرة الشعب الكبرى التي انطلقت بدعوى من سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (دام عزه) قبل عامين،

وقد وُزعت النشرة في تلك المسيرة بأعداد كبيرة، وقد سبق هذا العدد ثلاثة أعداد تجريبية، وقد وصلت أعداد النشرة الآن أي إلى هذا العدد (82) عددا والحمد لله.

وأما فيما يتعلق بأهداف النشرة، فإننا في لجنة الوفاء للشهداء (جمع من طلبة العلوم الدينية) كنا حريصين منذ البداية على سلامة فكر ما يُنشر من قِبلنا، ولذلك حددنا مبادئ النشرة التي تلتزم بها قَبل انطلاقة النشرة وبشكل مكتوب،

وأستطيع تلخيصها بالمبادئ التالية: -نشر القيم الاسلامية العامة، والمتعلقة بالفكر السياسي الاسلامي بشكل خاص.
- نشر فكر الاسلام المحمدي الأصيل والذي أصل له الامام الخميني (قدس) والذي يسير عليه الامام الخامنئي (دام ظله)
. - نشر كلمات وأفكار الرموز المجاهدة من علماء البلد. - ربط الجماهير بالخط العلمائي الأصيل. - نشر الفكر الثوري وتأليب الجماهير على الطغاة. - نشر قيم الوحدة ورص الصفوف بين قوى المعارضة

. س2: وهل حققت النشرة أهدافها؟ أو ما عبرتم عنه بالمبادئ؟

لا بد أن أشير أولا أن العمل الثقافي ليس عملا دفعيا، وإنما هو عمل تراكمي ويحتاج لوقت وجهد كي يحقق أهدافه بالكامل. وأستطيع أن أقول جوابا على سؤالكم: نعم، النشرة حققت أهدافا وانجازات واقعية على مستوى خلق جو عام ثقافي،

وايجاد مناخ ثقافي اسلامي سياسي، ونحن نتابع ردود الأفعال على النشرة، ونلاحظ أيضا كيف يتم تناقل فقرات النشرة في المواقع الالكترونية والبرامج الحديثة، بل واستطاعت النشرة أن تُشجع مجموعات أخرى على الاهتمام الثقافي واصدار نشرات مشابهة، وهذا ما نعتبره انجازا كبيرا حققناه والحمد لله.

س3: ما هي أهم الصعوبات التي واجهتكم في "نشرة الثورة"؟

لعله يوجد الكثير من الصعوبات الفنية والتقنية والتخصصية واجهتنا، لكن لا أريد الاشارة اليها بل أشير لأهم الصعوبات الواقعية الفعلية على الأرض. ومنها على سبيل المثال النقص في الموارد المالية مما يعيقنا في طباعة النشرة بأعداد كافية لتصل لأيدي المتابعين بشكل سلس ودوري.
ومن الصعوبات التي واجهتنا أيضا هو استهداف السلطة لنا ومحاولة تتبع إدارة نشرة الثورة ومعرفة مصدرها، وقد اعتقل بعض كوادرنا على الأرض، ولوحق البعض الآخر...

وهذا أحد اسباب تقليل طباعتها الورقية والاعتماد على التوزيع الالكتروني. وهنا ومن باب الوفاء للعاملين لا بد أن نستذكر المرحوم الشاب الثوري كميل أبوزهيره من قرية دار كليب والذي كانت له مساهمات كبيرة جدا معنا، وفي خدمة الثورة بشكل عام، وكان نِعم الشاب الذي لا يحب الضوء وكان يعمل لله تعالى من دون أن يعلم به أحد.

س4: هل هناك خطوات لتطوير النشرة حجما أو كيفا؟

مسألة تطوير النشرة لتكون مجلة أو صحيفة تخصصية موجودة في أجندتنا المستقبلية، لكن نحن حاليا نراعي امكاناتنا الفعلية والظروف الواقعية على الأرض، فلا نريد أن نقفز على الواقع، ولكن رغم ذلك نحن نسعى لتطوير النشرة بشكل واقعي وتدريجي، وقد تلاحظون في الأعداد القادمة تغييرا طفيفا في موادها،

مثل إضافة بعض الحوارات مع بعض الشخصيات العلمائية أو العاملة في الساحة
. س5: كلمة أخيرها تودون إضافتها؟

نشكر الله تعالى على توفيقنا لخدمة هذه الثورة في جانب مهم من جوانبها وهو رفدها ورفد جمهورها بالجانب الثقافي والفكري الإسلامي، ونحن نعتبر استمرارنا لمدة سنتين متواصلتين في إصدار النشرة إنجازاً نشكر الله تعالى عليه، ونرجو منه تعالى أن يعيننا على مواصلة الجهاد الثقافي راجين أن يخلص نياتنا لوجهه الكريم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#اﻹعلام_الثوري للمزيد تابع

@Thawra14media

بشبكات التواصل والانستغرام

وللاشتراك في خدمة الواتسب على الرقم

: +97334326013

ساهم بالنشر