البحرين توقع مذكرة أمنية في ظل تصاعد توتر خليجي
 

البحرين توقع مذكرة أمنية في ظل تصاعد توتر خليجي


على هامش أعمال الدورة 31 لوزراء الداخلية العرب الذي عقد في مدينة مراكش المغربية، ابرم وزير داخلية النظام الحاكم في البحرين اتفاقية أمنية مع نظيره المغربي تفضي إلى إرسال قوات مغربية إلى البحرين للإنضمام إلى قوات النظام التي يستعين بها لقمع الثورة إلى جانب قوات الإحتلال السعودي والإماراتي.


تأتي هذه الخطوة متزامنة مع الذكرى الثالثة للغزو السعودي الذي دخل البحرين في منتصف شهر مارس 2011، وفي وقت يستعد فيه البحرانيون إلى إعلان الرفض الشعبي لبقاء قوات الإحتلال التي ثبت تورطها في قتل المواطنين والمساهمة في تهديم عشرات المساجد إضافة إلى دعم النظام الخليفي الحاكم في إجراءاته القمعية ضد المواطنين.


وكانت القوى الثورية قد دعت إلى تظاهرات حاشدة في مختلف مناطق البحرين تحت شعار مقاومة المحتل هذا اليوم، وتستمر إلى 15 مارس، وهو اليوم الذي هاجم فيه جيش الإحتلال جزيرة سترة مرتكبا جريمة قتل الشهيد أحمد فرحان والتي أعقبها بإجراءات عسكرية أخرى كان من بينها هدم ميدان اللؤلؤة واعتقال النشطاء إلى جانب النساء والعلماء، والذي ما زال قائما إلى هذا اليوم، حيث طال القمع يوم أمس عدة مناطق كما استمرت قوات النظام باعتقال المواطنين وممارسة العقاب الجماعي على الأحياء السكنية، الأمر الذي قابله الثوار بمزيد من الإصرار والتحدي والمقاومة


فيديو - تقرير البحرين اليوم: البحرين توقع مذكرة أمنية في ظل تصاعد توتر خليجي
Youtube
http://youtu.be/FZLjTL2GCy4
Direct Link
http://goo.gl/6zP47p


مع تحيات
المركز الإعلامي للثورة في البحرين
PIN:790A43B6