![]() |
كلمة عن الحرية والعبودية لـ حاكم المطيري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هحاول كل يوم بإذن الله أشارككم قطعة من الكتب التي أقوم بقراءتها ليستفيد الأخوة بها جزأ من كتاب [الحرية أو الطوفان] لـ حاكم المطيري "لقد كانت الدولة والأمة في خدمة هذا الدين ومبادئه الإنسانية، ثم آل هذا الخطاب -كما في الخطاب المبدّل- إلى خطاب يجعل من السلطان إلهاً أو نصف إله لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون! يأمر فيُطاع، ويقول فتَسمع الأمة كلها قوله، ويستبد فلا يُرَدّ، ويقتُل فلا يُقتَص منه، ويأخذ ما شاء ويترك ما شاء، ثم لا يكتفي بذلك حتى نَصَّب له مُفتياً يُوظِّف الدين في خدمة السلطة وأهوائها، ويضفي الشرعية على كل تجاوزاته .. فإذا بالأمة الإسلامية تحذو حذو أوربا المسيحية في عصورها الوسطى، حذو القذة بالقذة، كما جاء في الحديث: (لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم)، فقام بين ظهراني المسلمين قيصر كما كان لهم قيصر، و (بابا) يوظف الدين في خدمة الدولة كما كان لهم بابا، وتم تبديل الشريعة بالقوانين الوضعية باسم الدين، وشاع الاستبداد السياسي، وانتهاك حقوق الإنسان باسم طاعة ولي الأمر والسلطان!." .. أخوكم Exroz.Net |
الساعة الآن 10:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir