|
قصص رعب : أبتسامه ما قبل الانتحار قصة مرسلة من احدى متابعين موعنا قصص رعبب : أبتسامه ما قبل الانتحار في ذلك اليوم خرج هنري كالعادة ثملا من الحانة منذ ان فقد زوجته في حادث سير شعر بانه فقد كل شيئ في هذا العالم..لذلك كل ما كان بوسعه فعله هو ملئ بطنه ببضع كؤوس من الويسكي الرخيص ثم قيادة السيارة الى المنزل و الغط بنوم عميق الى العصر... و كل يوم يتكرر نفس الروتين لكن اليوم.. يوم مختلف تماما..هنري الان في الحانة و قد طلب عدة كؤوس .. لكنه اكتفى باكرا اليوم .. و قد اثار ذلك دهشت العديد ..فلم يعتد الكثيرون على رؤية هنري يمشي معتدلا في طريق سيره نحو باب الخروج من الحانة فتح باب السيارة .. ركب ثم شغل المحرك انطلق مسرعا نحو المنزل .. فليس لديه اي مكان اخر يقصده المطر يهطل بغزارة.. الظلام دامس .. كما ان مدى رؤية هنري يمتد لبضعت امتار .. صحيح انه اليوم ليس ثملا تماما ..لكن من قال انه يستطيع القيادة..جو ماطر ظلام دامس سرعة زائدة كل هذا قد يؤدي الى حادثة سير .. كل ما سمعه كان ..طااخ خرج مسرعا من السيارة راى جسما ممدا امامه لم يستطع ان يتبين ملامحه ..اصابه هلع شديد ..عقله يعمل بسرعة جهنمية ..بدا مفعول الادرينالين يظهر فقد كانت ردة فعله سريعة بحق لم يفكر فقط عاد الى السيارة ثم شغلها و انطلق باقصى سرعة نحو المنزل .. ما لبث ان ابتعد قليلا حتى زال ثاثير الادرينالين..فتوقف هنري على جانب الطريق و قلبه يدعق بسرعة تكاد تكافئ سرعة الضوء في الثانية .. لكن ما لم يكن يعلمه هو ان ضربات قلبه على وشك تخطي حاجر سرعة الضوء لانه ما لبث ان استدار للخلف حتى يشعر بالاطمئنان الا و لمح نفس الشخص الذي صدمه يجلس في المقعد الخلفي للسيارة ... ان كنت تتسائل ؟؟ .. بالتاكيد .. فقد اصابني هلع شديد حاولت الخروج من السيارة لكن كل الابواب مغلقة .. لم استطع ان استجمع افكاري.. هنا سمعت صوتا..صوتا جوهريا يقول "اهدئ يا بني فانا لا انوي على شر كما تعتقد كل ما اريد منك فعله هو اخذي الى قريتي.. المكان ليس ببعيد من هنا.. عدة اميال فقط.. ها؟؟ ..ماذا قلت ؟؟" (استجمعت شجاعتي و قلت) " هل لدي خيار ؟" هنا ضحك ضحكة صاخبة نوعا ما و كل ما قاله كان " هيا خد الطريق رقم 23" انا الان على الطريق بدات اهدا قليلا كما لم التفت الى الوراء منذ اخر حديث فكما تعلم لا احد ما يحب النظر الى وجه عديم الملامح قطعنا ما يقارب العشرة اميال .. فبدت تلك القرية الصغير بذلك المكان المهجور ..اقتربت منها قليلا ثم ركنت السيارة على جانب الطريق و بدون ان التفت الى الوراء قلت له "ها نحن قد و صلنا " .. مرة اخرى ضحك نفس الضحكة الصاخبة و قال " يجب ان تنزل معي " و بقليل من الجراة و الهلع رددت عليه" لكن هذا لم يكن اتفاقنا " نزل ثم فتح الباب الامامي جوار السائق و سحبني معه " هيا تحرك .. " سبقته بضع خطوات لاني لا اريد ان امشي معه فلم يمانع .. الان صرنا على شفا القرية .. صغيرة هي و ناسها معدودون بيوت خربة و اضواء خافتة .. فجاة سمعت صوتا صاخبا جدا .. موسيقى روك اند رول او موسيقى بلاك ميتال ربما هارد روك المهم هي موسيقى صاخبة بحق عندئذن اجتمع كل من في القرية في ذلك المكان حول شخص يلبس الاسود و يقف وسط نجمة خماسية مقلوبة مرسومة باللون الاحمر ربما كان دما من يعلم هنا .. نعم بالذات هنا .. رايت اشياءا لن انساها ما حييت .. بدات هذه الاحتفالية كما قلنا بموسيقى صاخبة بعد ذلك اخرج ذلك الكاهن(اعتقد ان القارئ استنتج ان الشخص الذي يقف وسط النجمة هو الكاهن)من قفص بجانبه قطة ثم وضعها فوق مذبح .. امسك بحنجرتها اخرج سكينا اقرب منه الى سيف صغير ثم ذبحها .. فاجتمع حوله كل من كان هناك .. منظر مقزز .. فقد كان هناك من يغتسل بالدماء او من يشربها .. لم يتوقف الكاهن عند هذا الحد بل و اخرج عدة قطط اخرى و كرر هو و جميع الحاضرين نفس الطقوس .. و انا من بعيد اراقب بذهول و تقزز .. لكن و ما زاد الطين بلة هو تعريهم .. نعم .. كل من كان في تلك الحفلة من ذكور و اناث تعرى .. كما ولدتهم امهم تماما بداو في ممارسة اقذر انواع الجنس الجماعي و الفردي .. مارسوا السحاق كما مارسوا اللواط .. و مارسوا السحاق و اللواط معا و لا ننسى ذكر الجنس السادي .. لم يكن كل هذا عاديا فقد كان هناك ذلك الحضور المكثف للخمر و المخدرات فكما تعلم لا يوجد شخص بكامل وعيه يستطيع ان يشرب الدماء او يمارس هذه الفظائع مرت بضع دقائق او ساعات فقدت احساسي بالوقت و انا اشاهد كل ما هو شنيع لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت اخراج الكاهن لعدد من الكتب السماوية .. انجيل و قران .. و وزعت على كل الحاضرين فبداو بتمزيقها بل كان هناك من داسها بقدميه .. و كلهم يرددون شعائر تمجد الشيطان و يسخرون من الاله هنا لم يستطع هنري التحمل اكثر .. فلم يكن يعرف لماذا قاده ذلك الغريب الى هذه الحفلة الشيطانية .. فبدات الافكار تتصارع في ذهنه .. يا ترى هل يريد مني الانضمام الى هذا المخيم الملعون .. ام يريد الانتقام لانني صدمته .. ربما يرغبون في تضحية بشرية .. عمت قشعريرة عارمة في جسد هنري .. كل هذه الافكار اثارث خوفه الشديد فلم يكن منه الا ان يقرر الهرب في اقرب فرصة تسنح له لانه لن يقدر ان يتحمل اكثر فهو على وشك التقيئ .. و كان الغريب قرا افكاره و قال " من قال اني سامنعك ان كنت تريد الذهاب .. لكني متاكد من اني ساراك مرة اخرى ... ساراك مرة اخرى " و لاول مرة يرتاح هنري لما سمعه من هذا الغريب لم يفكر كثيرا فقد كانت ردة فعله فورية في هذه اللحظة استردت لاهرب .. و لاول مرة استطيع تبين ملامح الغريب .. تبا .. ان له وجه تيس .. تيس .. لا يجب ان افقد وعيي .. تحاملت على نفسي و وصلت للسيارة شغلتها و هربت لا اعرف الى اين .. فقط هربت .. ... قرية مهجورة عبدة شيطان طقوس مخيفة ... اعتقد اني قد اوصلت للتو ابليس نفسه بسيارتي الى تلك الطقوس ... و في الايام القادمة كل ما كان يتردد في ذهني هو.". لكني متاكد من اني ساراك مرة اخرى ... ساراك مرة اخرى " بعدها بعدة ايام انتحر هنري ... و حتى هذا اليوم لا احد يعلم لماذا انتهت المصدر : أرعبنى شكرا قصص رعب : أبتسامه ما قبل الانتحار - أرعبنى شكرا |
| الساعة الآن 09:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir