![]() |
.... اني ... و ... علوي لم اعتد أن أكتب باللهجة العامية، لكنني ساكتب بها هذه المره في سردي لقصتي مع ابن أخي علي " علوي " البالغ من العمر 8 سنوات. علوي- ابن أخي - مهووس بكرة القدم، و اليوم كان يوم مباريات و التصفيات العالميه، فكان جهاز الريموت كنترول في يده لا يفارقها، ينتقل من قناة رياضية الى اخرى، فساعة مباراة بين الدول الأوروبيه و ساعة بين دول اسيوية أو أفريقيه او امريكية جنوبية. و لأن معلوماتي عن كرة القدم تعتبر شبه معدومه، فكنت أجلس جوار علوي وهو مندمج بمشاهدة المباريات، دون أن أعرف اسماء الفرق المتنافسه أو اللاعبين فيها، او ما هي مناسبة كل هذه المباريات التي تقام اليوم. كانت المباراة التي انتهى من مشاهدتها قبل قليل تجمع بين منتخب كرواتيا و منتخب أوكرانيا، سألت علوي – ابن اخي – عن اسم الفريقين و عن جنسية حكم المباراه، فأجابني بإحابات كامله و كأنه عضو في أحد المنتخبين. سألته – بقصد أختباره – لماذا لا يكون حكم المباراه من كرواتيا أو أوكرانيا، فتبسم و قال لي: عمه ما يصير. ليش ما يصير؟ لانه من نفس الدوله. إنزين شفيها؟ عمه!!!! ما يصير يخلون الحكم منهم لأن أكيد بيغش الى فريقه، لازم يجيبون واحد محايد مو مع هالفريق ولا مع هالفريق ابتعدت عن علوي – ابن اخي – بحجة ذهابي لجلب عصير له و لي، و انا أتمتم في سري: حتى أنت يا علوي- ابن أخي - يا صاحب الـ8 سنوات تفهم أن اللي يشرع القانون او يطبقه لابد و أن يكون بعيدا عن الإنتفاع به، علشان..... " ما يغش " أمل السيد 7 يونيو 2009 |
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir