![]() |
إنهيار القاعدة الشعبية وتفكك الهيكل المجتمعي في أول ظهور علني للشيخ الجمري رحمة الله عليه في شاشة تلفزيون البحرين بعد الإفراج عنه، كان لحضة حاسمة في تاريخ نضال شعب البحرين، وكانت ذروة هذه الصورة تتمخض في الإرادة الشعبية في المواصلة وتحقيق المطالب. وكانت صدمة وإنهيار القاعدة الشعبية وتفكك القيادات والمعارضين والرموز الوطينة إلى فصائل هي ما نتج عن وعود الأمير آن ذاك بمجلس السيد الغريفي، حيث صورته الفضائيات والوكالات العالمية والصحافة وهو يجزم ويؤكد أن شعب ابحرين سوف يعيش أيام لم يعشها من قبل وأن دستور عيسى بن سلمان سوف لن يمس، وسوف نعيش أيام جميلة، وبعدها رأينا عكس ذلك بكثييير. من هنا إنهار الهيكل والتنظيم الشعبي الذي كان من أبرز رموزه أو بعضهم إنحرف نحو العمالة ورمتهم رياح التغيير والحداثة كأمثال السيد ضياء الموسوي ومربي الأجيال حسين التتان ((أبو لؤوي)) وكان مجيد العلوي يسبقهم في اقتناء مصالحة وإنخراط منصور الجمري في العمل الإعلامي المقيد، وظهرت الجمعيات والمؤسسات الأهلية والسياسية وأصبح المجتمع كمؤسسة منظمة، ((من هنا إنهارت القوى والقاعدة الشعبية والهيكل والسلم التنظيمي لأكبر الشخصيات أوبرزها في البحرين المنبثق من صميم المجتمع البحريني)). وترك شيخنا الجليل الجمري فراغا كبيرا واسعا لحد هذا اليوم ((لحد يزعل من كلامي)) لم يستطع أحدا أن يجمع شعب البحرين بسنته وشيعته ووطنييه على كلمة واحدة وهدف موحد مثل ذلك الشخص المجمع على قيادته. ولكن السؤال هنا!! هل هناك فرصة للرموز والقيادات الكبيرة بأن تعيد حساباتها في مناهجها وتكون على مستوى الخط الأمامي المضحي في سبيل هذا الوطن وشعبة ومقدراته ونيل المطالب المشروعة؟؟ سؤال مطروح عليكم طبعا هذا مجرد تحليل وأعتذر إن كنت أزعجت أحد في كلامي،، فهذا الواقع بحذافيره وشكرا جزيلا لكم |
الساعة الآن 07:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir