![]() |
40 فستانأ في عرض أزياء لذوي الاحتياجات الخاصة 40 فستاناً في عرض أزياء لــذوي الاحتياجات الخاصة «دبي تجعـــــــل من الحلم حقيقة» المصدر: شيماء هناوي - دبي http://up3.m5zn.com/photo/2009/6/6/03/rrd5yjpbo.jpg/jpg http://up3.m5zn.com/photo/2009/6/6/03/2oug2jid4.jpg/jpg نجح مشروع دبي العالمي لتنمية الموهوبين في تصميم الأزياء من ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق هدفه، واستطاع كسر حاجز الصمت من خلال إشراك ذوي الإعاقات النطقية والسمعية والحركية، في كثير من المشروعات الثقافية والابداعية. هذا الأمر تجسد جلياً في حفل تخريج الدفعة الأولى من مشروع «دبي تجعل من الحلم حقيقة»، الذي اقيم، أول من أمس، في فندق «رافليس» دبي، بحضور ورعاية سموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي كرّم المشاركات والرعاة والمتطوعين في المشروع. وفي نطاقٍ خارجٍ عن مألوف تنظيم حفلات التخرج الرسمية، بدأ حفل «دبي تجعل من الحلم حقيقة» بعرض أزياء لتصاميم المشاركات شمل 40 تصميماً، كان لفساتين السهرة نصيب الأسد فيها، إلى جانب الجلابيات والعبايات، وتنوعت التصاميم في القصات والأقمشة المستخدمة إلى جانب الألوان التي توزعت ما بين الداكنة والفاتحة. ومن أبرز التصاميم التي شاركت في عرض الأزياء، فستان من الحرير الطبيعي، للمشاركة الإماراتية المقعدة مريم حمود أحمد، الذي جمع ماضي وحاضر الإمارات في تصميمٍ فريد، عبر رسومات توزعت على فستان شملت أبرز معالم الإمارات قديماً وحديثاً، وقالت المصممة لـ«الإمارات اليوم» «يضم الفستان رسومات لأبرز معالم الإمارات لاسيما دبي قديماً والمتمثلة في البراجيل والبيوت القديمة، إلى جانب المعالم الحديثة وفي مقدمتها جزيرة النخلة، وفندق برج العرب، ومترو دبي، إلى جانب خريطة الإمارات التي وضعت على صدر الفستان، وقمت بتزيين الرسومات كافة بمجموعة فريدة من الكريستالات الملونة». وأضافت «انبثقت فكرة الفستان الذي استغرق تصميمه وتنفيذه أربعة أشهر من العمل، من الانجازات السريعة التي طرأت على الإمارات بصورة عامة وعلى دبي بشكل خاص». وذكرت «سمعت عن مشروع دبي العالمي لتنمية الموهوبين في تصميم الأزياء من ذوي الاحتياجات الخاصة «دبي تجعل من الحلم حقيقة»، عن طريق نادي دبي للرياضات الخاصة، ولم أتردد في المشاركة فيه، لإيماني بأني أمتلك مواهب دفينة أسوةً بنظرائي، وأمتلك القدرة على تحقيق التميز والنجاح إذا ما سمحت لي الظروف بذلك». وعن الصعوبات التي واجهتها أوضحت «تمثلت الصعوبات التي واجهتني أثناء التدريب في اختيار القماش والقصة المناسبة، إلى جانب الألوان، لاسيما أنه يضم معالم منوعة بحاجة لباقة مختلفة من الألوان» . مواهب خاصة وقال المصمم العالمي صاحب فكرة المشروع مروان حرز الله «إيماناً مني بالمواهب التي يمتلكها ذوو الاحتياجات الخاصة، ارتأيت منذ سنتين الإعداد لهذا المشروع، الذي بدأت برسم أولى ملامحه، لترسي هيئة دبي للثقافة والفنون دعائمه الأساسية، بعد أن عملت على رعايته ودعمه، ضمن خطتها القائمة على دعم المواهب الفنية المختلفة»، وأضاف «يضم المشروع مجموعة من المحاضرات وورش العمل المختلفة التي تقوم على تأهيل الموهوبين في تصميم الأزياء، وتعليمهم مبادئه وأساسياته من الألف إلى الياء، استمرت لمدة سنة كاملة، ولأنه يركز على فئة الصم والبكم ارتأينا استخدام جميع الوسائل الحديثة في تعليمهم، ومنها نظام المسرح الصامت». وعلقت العضوة في شركة «ذا إيفنتس إيجنسي» نورة الجسمي «إلى جانب الاستعانة بمترجمة مختصة بلغة الصم والبكم للمساعدة في تدريب المشاركات اللواتي يبلغ عددهن 30 مشاركة، تم اختيارهن من بين عدد كبير من المتقدمات، وفق معايير وشروط محددة سلفاً»، وأضافت «شركتنا تقوم على دعم مواهب أفراد المجتمع من الأسوياء ومن ذوي الاحتياجات الخاصة في الوقت نفسه، وتأخذ على عاتقها تنميتها وصقلها في محاولة للوصول بها إلى مرحلة الاحتراف مستقبلاً، ونحن في صدد تنفيذ مجموعة كبيرة من المشروعات التطوعية التي تعنى بالأسر المواطنة». وأعربت المشاركات في المشروع عن فرحتهن العارمة في المشاركة، لاسيما أنهن يطمحن في خوض غمار عالم تصميم الأزياء الذي طالما اقتصر على الأسوياء. عالم الأزياء وقالت فاطمة سلطان، وهي موظفة في دائرة الهجرة والجوازات منذ 10 سنوات، «لم أتردد في المشاركة في مشروع دبي العالمي لتنمية الموهوبين في تصميم الأزياء من ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما أنني أرغب في دخول عالم تصميم الأزياء، وتحديداً تصميم العبايات، لذا شاركت في عرض اليوم». وأضافت «استفدت كثيراً من المحاضرات وورش عمل المشروع، التي زودتني بمبادئ وأساسيات تصميم الأزياء التي كنت أجهلها، فضلاً عن أنها منحتني فرصة الظهور أمام الملأ بموهبتي التي صقلتها وعملت على تنميتها، فمنحتني القوة والثقة بالنفس» . وذكرت هند المهيري «لم أتردد ابداً في المشاركة في هذا المشروع لاسيما أنه منحني الفرصة لتنمية موهبتي التي أعشق منذ الصغر، والتي أهّلتني للمشاركة فيه»، وأوضحت «إيمان صديقتي بموهبتي في تصميم الأزياء دفعها إلى إرشادي ونصحي للمشاركة في هذا المشروع، وبالفعل استطعت مع مرور الوقت أن أدرك أساسيات عملية التصميم، وقمت بتصميم مجموعة من فساتين السهرة، وشاركت باثنين منها في العرض». وعلقت نصرة أحمد مروان «شجعني أفراد أسرتي كثيراً لاسيما أختي على المشاركة في هذا المشروع، الذي استطعت بفضل الله وتوجيهات المصمم مروان حرز الله تحقيق النجاح وتصميم مجموعة من الفساتين التي شاركت ببعضها في عرض اليوم». وذكرت خولة شقيقة المشاركة فاطمة سبيل سالمين، الحاصلة على جائزة الشيخ محمد بن راشد للأداء الحكومي المميز فئة الجنود المجهولين لعام 2009 «سعدت فاطمة كثيراً بمشاركتها في هذا المشروع، خصوصاً أنها تملك الموهبة في التصميم، الذي أدركت أساسياته لاحقاً من خلال ورش العمل والمحاضرات التي شملها المشروع»، وأضافت «على الرغم من أنها تملك رخصة قيادة السيارة، إلا أنها لم تقدها إلا لحضور ورش العمل والمحاضرات، وقد كانت مواظبة بشكلٍ مستمرٍ عليه». جريدة الخليج |
موهوبين ما شااء الله عليهم الله يوفقهم في أعمالهم ... وتسلمين أختي على الخبر والله يعطيج العافية ^^ |
ما شاء الله عليهم الله يوفقهم إن شاء الله تسلمين غلايهـ عالخبر نورتي القسم .. |
مبدعين ربي يحفطهم وربي يعطيج العافية على هالخبر |
الله يوفقهم يا رب ويحقق لهم كل امالهم ثانكس على الخبر |
الساعة الآن 09:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir