منتدى استراحات زايد - الى المصريوون العقلاء الموحدون بالله ومصدقون بنبيه

اقتباس:
مقالة بقلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
صدقا كنت ساكتب عنوان الرسالة من ابن الأردن , الا واني ارى ان تفرقة الدول ما هي الا بإقرار التقسيم المكتوب لنا من الخارج , لذا كتبت من ابن المسلمين .

الى المصريوون العقلاء الموحدون بالله ومصدقون بنبيه اما بعد : ان لديكم الإعلام المصري الذي دمر مصر وقسم مصر بعد ان كانت مصر 80 مليون بقلب واحد اصبحت 80 مليون بـ160 مليون قلب لان الشخص المصري الواحد لا يعلم في اي اتجاه هو وانه الآن بإتجاهين ان لم يكن ثلاث واربع , ان لديكم إعلام في مصر ميزانه في الدنيا بميزان حصى صغيرة متعلقة بحذاء من الاسفل لشخص يقول لا اله الا الله محمد رسول الله ايماناً وإحتساباً , صدقا لا اعلم كيف حدث هذا في مصر اين العقلاء اين العلماء اين اصحاب الخبرة اين من يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله ايمانا واحتسابا , لقد اكتشنا اسلاما جديدا لديكم , وجدنا اسلاما يسمى اسلام التعامل وهو اسلام يخص سلوك الشخص فقط ولا يتدخل في حكم دولته , ووجدنا اسلام التشابه وهو اسلام يقيم المشهد الحالي بمشهد اسلامي ايا كان حتى لو كان في امورا من الكبائر في الإسلام , لا اعلم ماذا سيفكر فيه عقلاء مصر القادمون بعد 20 الى 30 سنة فعن اي تاريخ يتكلمون عن اي مجد عن اي شرف مصري يتكلمون , او حتى ماذا سيفكرون فيه واي كلمات حقد ونعت لكل من استهان في هذه الدولة ولعب في هذه الدولة لاجل مصلحته لاجل ماله لاجل حساباته التجارية لاجل اولاده لاجل عائلته , اي تفكير سيفكرونه الا انه كل شخص لديه يد في القرار المصري هو انسان لا يساوي في الدنيا كما ذكرت سابقا , عذرا يا شعب مصر فقد اختلفت نظرتي عنكم كنت سابقا اقول اكثر دولة احبها بعد الاردن هي مصر لكن اي مصر الآن احبها , اسال الله تعالى ان يديم في عمري وعمركم يا مصرييون لنرى مصر وجيش مصر في سيناء يتجهز لخوض معركة الاقصى وبخلفهم ومعهم جيوش المسلمين لانكم انتم القادة ومنكم القادة وانتم بيدكم المفتاح فإذا انتم تهاويتم فكيف وباي عين يرانا العالم كمسلمين عرب ويترأسنا الشعب المصري وارض الحرمين , لا اعلم هل انهي الرسالة ام اضف جرحا الى جرح لكن الى هنا يكفي , واني اسال الله تعالى يظهر العقلاء ويكونوا سبباً في النقلة النوعية التوعوية في مصر وجيل مصر , لا اقول في النهاية الا عذرا يا مصر فقد تغير رايي وراي ملايين العرب فيكي بسبب بعض من التافهين عديمين القيم . ابن الإسلام (باسل السعدي).