![]() |
مقتطفات من خطاب القائد آية الله قاسم في تأبين الإمام الخميني بمسجد مؤمن شارك القائد آية الله قاسم في التأبين الذي أقيم بمناسبة الذكرى العشرين لرحيل الإمام الخميني رضوان الله عليه في مسجد مؤمن بالعاصمة المنامة بتاريخ 4/6/2009م علما ان القائد القاسمي منذ أن رحل الإمام إلى الملكوت الأعلى في العام 1989م كان هو السباق في المشاركة بمجالس العزاء المركزية والفرعية في كل أرجاء البحرين يشارك بصوته بفكره وينشر خط ونهج الإمام الخميني ومازال ، وبالنسبة لي لم تأتي ذكرى للإمام الخميني إلا وأشارك بالحضور في مسجد مؤمن وتوقفت إبان إنتفاضة التسعينات بسبب القمعة الأمنية والإعتقال وتوقفت الإحتفالات بمجملها في مسجد مؤمن وغيره وأتذكر وأنا واثق من صحة هذه الذاكرة أن آية الله قاسم دائما يشارك في تأبين الإمام الخميني بمسجد مؤمن وتوقف حينما كان مسافرا لحوزة قم المقدسة لإكمال دراسته الحوزوية وواصل مشاركاته بعد عودته ومازال فهو القائد العظيم الذي يحيي ذكرى العظماء من أمثال الإمام الخميني والإمام الشهيد الصدر . مقتطفات قاسمية في ذكرى الخميني القائد ( 2009 ) : * كل معركة ينبغي أن يكون لها إعداد وكل معركة يراد لها النصر ومن لم يجيد الإعداد فهو لايجيد التحرك ولن يحقق أي نصر . * السعي على طريق الجهاد وطلب النصر للإسلام والإنسان واجب إلهي ثابت في كل الظروف ولقد بذل الأنبياء والرسل والولياء والفقهاء والعلماء وهم القدوة بذلولوا كل ما يملكون من أعمار غالية في سبيل تحقيق نصر غير مؤمل في المدى القريب . * الأنبياء والرسل والأوصياء والفقهاء يسعون لتحقيق الدولة والعدل وهم يقيمون الأسس وسوف تتحقق في النهاية على يد الإمام المهدي المنتظر (عج) والأنبياء والرسل والفقهاء والأمة هم المقدمة لهذه الدولة العادلة. * النصر الذي تحقق على يد الإمام الخميني لم يكن وليد المدى القصير من الجهاد وقد شارك فيه وفي تحقيقه ألوف وألوف من الجماهير والأمة منذ الأنبياء إلى يوم الإمام وثورته . * الإمام الخميني كان المدئي في تحركه وكان المبدئي في إسلامه وانتصاره وجهاده . * لم يسجل في حياة الإمام أي موقف واحد عنه عند مؤرخيه ومعايشيه بأن جبن أو فشل بل سجل أنه كان قويا ولا يتراجع أبدا في مواقفه المناوئة والمحاربة للطواغيت . * الإمام الخميني كانت له مواقف من الإمام الحسن (ع) ومواقف من الإمام الحسين (ع). * بطبيعة الحال موقف الإمام الحسين بالتضحية والثورة والدم يكون موقف فيه شهرة والشهرة ليست ذا قيمة عند الحسين (ع) ولا يسعى لها بل ثورته إلهية من أجل الله والإسلام والإنسان والعدل وموقف الإمام الحسن (ع) فيه اتهام وسب وشتم وتخوين ولكن الحسن صبر وتحمل من أجل الإسلام والإنسان وصبره ليس أقل من صبر الحسين والحسن شجاعته من أبيه وكشجاعة أخيه وهو بموقفه اتهم بالمذل للمؤمنين وتألم وصبر وتحمل . * يزيد انتصر بالمنظور العسكري على الإمام الحسين وخسر نفسه ودينه والحسين لم ينتصر عسكريا وانتصر لنفسه ودينه وللأمة . * مسلم بن عقيل كان يستطيع أن ينتصر على عبيد الله بن زياد بالغيلة ولكنه لن يؤسس لنشر القيم الدينية وأبا أن يكون هو القاتل وعبيد الله بن زياد هو المقتول فكان هو المقتول وعبيد الله هو القاتل ولم ينتصر مسلم بن عقيل عسكريا بل انتصر لنفسه ودينه ولقيمه . * أن تبني إنسان الدولة أهم من أن تبني الدولة بلا إنسان ، والدولة بلا إنسان الدولة يمكن أن تنهزم بمن أقام الدولة ونصرها لأنها بلا إنسان الدولة . * الجماهير تحتاج إلى منبع وعي وقدوة وتحتاج إلى نبي أو وصي أو فقيه أو قائد . * الجماهير يمكن أن تنصرف لشئنها الخاص حينما لايكون نبي ولا وصي ولا فقيه ولا قائد . * النحل لها قائد فكيف بالأمة . * الذين يريدون فصل جماهير الأمة عن الأنبياء والأوصياء والفقهاء هم يريدون محو هوية الأمة وهويته الإسلام . ( هتاف الجماهير معكم معكم يافقهاء ) . * الإمام الخميني صنع أولا إنسان الدولة وبعهدا حقق الدولة وانتصرت واستمرت . * توجد ضرورات تستدعي انتفاضة أو ثورة للمطالب المعيشية والتأخير في عدم وجود هذه الثورة فهو أمر خطير وقد يقضي على الدين والأمة ، الرسل كانوا مع هذه الضرورات . * الإمام الصادق كانت فترته مؤاتية بأن يقيم الدولة ولكنه الأعرف بأن إقامتها لامصلحة فيها لأنها ستكون دولة للإنتهازيين والنفعيين ولوقامت لما استمرت . * الحركة التي تحرمك عن ثوابتك وقيمك هي أخطر عليك من أن يتأخر تحقيق هدفك ، إما أن تحقق هدفك بعيدا عن قيمك ودينك وهنا تخسر دينك وقيمك . * توجد ثورة بطون وجياع وثورة عقول وأرواح . * ثورة الإمام الخميني ثورة عقول وأرواح وهو يريد أن ينقذ الإسلام والإنسان . * ثورة الإمام الخميني لم تأخذ قدسيتها من خلال اشباع الإنسان ماديا بل اشباع الإنسان الحر واشباعه إسلاميا . * الإمام الخميني عظم في عين من ؟ عظم الإمام الخميني في عين المراجع الفقهاء والعلماء والعرفاء عظم في عين عظماء الأمة ولهذا فالإمام عظيم وعظيم وعظيم ، وهو عظيم في عيون المستضعفين بعد تجربة . * الإمام الخميني كما عظم في عين محبيه كذلك عظم في عين أعدائه ومبغضيه ومبغضيه يخشونه ويخشون ثورته ودولته . * الإمام الخميني زلزل الأرض من تحت أقدام الطواغيت وسيبقى يقلق هؤلاء المستكبرين . * العالم الإستكباري لايزال يعيش حالة الإرباك بسبب ثورة الإمام الخميني وسيبقى . * الإمام الخميني أصبح حبيب المستضعفين ليس فقط المستضعفين من المسلمين بل لشريحة كبرى من مستضعفي العالم . * الإمام الخميني أنار روح الأمة العزة والكرامة والإباء ولن يجد الطغاة راحة حتى بعد رحيل الإمام وأن الأمة جادة أن تقيم العدل . * الإمام الخميني بثورته بدولته بانتصاره أوجد جيلا من القادة الإسلاميين الذين يعزون الإسلام وينصرونه . ملاحظة : هذه المقتطفات كتبتها أثناء استماعي لخطاء القائد آية الله قاسم وبعض المقتطفات لاتحمل النص بل هي تحمل المضمون وهي قريبة من النص وهذا التنبيه هو للأمانة والمصداقية ، بعد وصول آية الله قاسم لمسجد مؤمن هتفت الجماهير الله أكبر الله أكبر النصر للإسلام ، معكم معكم ياعلماء ، وأثناء الكلمة الهتافات كانت ( هل من ناصر إسلامي لبيك ياخميني ، هيهات منا الذلة ، معكم معكم يافقهاء ، معكم معكم ياعلماء ) .. إعداد : حسين منصور .. 4/6/2009م |
الساعة الآن 08:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir