صهاينة أمريكا يتحركون ضد التقارب مع العالم الإسلامي http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01244102506.jpg عبدالله بن عبد العزيز في الرياض، تناولت العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين وقضايا معقدة في المنطقة خاصة الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”، وذلك عشية زيارة أوباما إلى القاهرة، حيث سيلقي خطابه المرتقب الموجه للعالم الإسلامي، في غياب الرئيس المصري، وحضور الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومعارضين مصريين، فيما أعربت “إسرائيل” عن قلقها للمصالحة الأمريكية مع المسلمين، في وقت بدأ اليمين والمحافظون الجدد في الولايات المتحدة “حملة تخويف” من سياسات أوباما على الأمن القومي الأمريكي. وقالت مصادر متطابقة إن الرئيس المصري حسني مبارك سيلتقي أوباما في قصر القبة، لكنه لن يحضر الخطاب الذي سيلقيه من جامعة القاهرة، والموجه إلى العالم الإسلامي، لكن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو سيكونان في استقبال الضيف الأمريكي في جامعة القاهرة. كما وجهت دعوات إلى عشرة معارضين مصريين لحضور حفل الاستماع للخطاب، بينهم قياديون من الاخوان وزعيم حزب الغد أيمن نور. وأعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) رفضها للزيارة، ودعت الأحزاب والقوى السياسية المصرية إلى الاعتصام في ميدان التحرير وسط القاهرة طوال مدة الزيارة التي تستمر 8 ساعات. بيد ان جماعات ومنظمات وناشطين أعلنوا أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وعدت بلقائهم لطمأنتهم بشأن موقف واشنطن من الحريات. من جهة أخرى أعربت “إسرائيل” عن قلقها من مصالحة أوباما مع المسلمين، وقال وزير النقل اسرائيل كاتز للاذاعة العبرية “من حق الرئيس الأمريكي أن يحاول التصالح مع العالم الاسلامي والتنافس مع القاعدة أو ايران لكسب وده. أما نحن فعلينا أن نتأكد أن ذلك لن ينال من مصالحنا المشتركة”. وأقر هذا الوزير المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يعتبره تقريباً ناطقاً باسمه، بأن أوباما “ودود مع إسرائيل” مع ان “لديه مقاربة مختلفة” عن بوش. وأضاف “انه يوجه رسائل أخرى إلى العالمين العربي والإسلامي، انه واقع آخر ليس سهلاً”. وفي واشنطن واصل اللوبي “الإسرائيلي” وزعامات اليمين المسيحي الصهيوني بمن فيهم مسؤولون سابقون في ادارة الرئيس السابق جورج بوش، حملة مضادة تقلل من شأن الخطاب المرتقب وتطالب الرئيس الأمريكي بعدم تقديم اعتذارات للمسلمين والعرب لأن ذلك حسب رأيهم يحط من قدر الولايات المتحدة. واستغل نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني الأمر فقام بزيارة إلى الكونجرس وأجرى محادثات وصفت بالسرية مع زعامات مجلسي الشيوخ والنواب. ونقل عن مقربين من تلك المباحثات انها كانت لتوضيح ان كل سياسات الولايات المتحدة في عهد بوش صائبة وسليمة بما في ذلك اباحة وسائل الاستجواب القاسية أي التعذيب. واستغل اللوبي “الإسرائيلي” وزعامات المحافظين الجدد كلمة زعيم القاعدة اسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري ضمن الحملة الدعائية المنظمة لإفشال تأثير توجه أوباما نحو العرب والمسلمين حيث لوحظ استخدام كلمات أرسلها ابن لادن لتذاع بالمناسبة مثل قوله “إن أوباما وادارته زرعوا بذور الكراهية والانتقام من الولايات المتحدة” و”ليواصل الشعب الأمريكي جني ما زرعه زعماء البيت الأبيض خلال السنوات والعقود المقبلة”، واستثمروا هذه الكلمات بشكل مكثف في مختلف وسائل الاعلام الأمريكية لتحريض الرأي العام الأمريكي ضد سياسات الرئيس أوباما بفتح صفحة جديدة مع العالمين الإسلامي والعربي أولاً، وضد محاولات إدارة أوباما ما وصف بالضغط على “إسرائيل” لتقديم تنازلات ثانياً. الخليـــــــج ... |
يعطيك العافية .. شكرا لك على الخبر |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يسلموو على الخبر ... ونترقب الزوود ...~ |
يسلموووو ع الاخبار |
\\\ تسلمينـ أختي على الخبر ..~| تسلم إيدينج ..~| و أتريا الزوؤوؤد من جدأآج على استراحات زايد و بس !! الرب لج حافظ ^^ \\\ |
الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir