![]() |
الأمثال في السنة النبوية_الحلقةالخامسة_مثل الإيثار مثل الإيثار شرح المفردات(2): (الْجَبَا): بِفَتْحِ الْجِيم وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحَّدَة مَقْصُور, وَهِيَ مَا حَوْل الْبِئْر. (والرَّكِيّ): هُوَ الْبِئْر, وَالْمَشْهُور فِي اللُّغَة: رَكِيّ بِغَيْرِ هَاء, وَوَقَعَ هُنَا الرَّكِيَّة بِالْهَاءِ, وَهِيَ لُغَة حَكَاهَا الأَصْمَعِيّ وَغَيْره. (بَصَقَ): ويأتي: ( بَسَقَ ) بِالسِّينِ, وَهِيَ صَحِيحَة يُقَال: ( بَزَقَ وَبَصَقَ وَبَسَقَ ) ثَلاَث لُغَات بِمَعْنًى, وَالسِّين قَلِيلَة الاسْتِعْمَال. ( جَاشَتْ ): أي: ارْتَفَعَتْ وَفَاضَتْ, يُقَال: جَاشَ الشَّيْء يَجِيش جَيَشَانًا إِذَا ارْتَفَعَ. ( عَزِلاً ) الذِي لاَ سِلاح مَعَهُ. ( حَجَفَة أَوْ دَرَقَة ): هُمَا شَبِيهَتَانِ بِالتُّرْسِ. ( اللَّهُمَّ اِبْغِنِي حَبِيبًا ) أي: أَعْطِنِي شرح الحديث: في الحديث بيان ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من ضيق ذات اليد، وأن ذلك لم يمنعهم من أن يؤثروا على أنفسهم، كما جرى من سلمة بن الأكوع_ رضي الله عنه_ مع عمه لما وجده بلا سلح، حيث بذل له سلاحه، وبقي بلا سلاح. وقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. . فوائد الحديث:1-فيه علم من أعلام نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لما جرى من البركة في الماء بدعائه وبصقه في الماء. 2-تفقد النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، ونصحه لهم، وثنائه على من أحسن منهم. 3-في الحديث بيان ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من أوصاف حميدة، وأخلاق عظيمة، من النصرة والشجاعة والتراحم فيما بينهم، وغيرها من الخصال الكريمة. 4-فضل سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-، حيث آثر عمه على نفسه، وقد أثنى الله تبارك وتعالى الأنصار في محكم تنزيله، فقال تعالى: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة الحشر: 9]. (1) صحيح مسلم، برقم: (1807). (2) ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 12/ 175. http://www.alssunnah.com/main/articles.aspx?selected_article_no=1997&menu_id=135 3 http://www.traidnt.net/vb/images/img...14/01/3628.png |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir