لجنة_الوفاء_للشهداء : بيان بشأن آخر التطورات في الساحة
 

#لجنة_الوفاء_للشهداء : بيان بشأن آخر التطورات في الساحة


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين...


وبعد...


فإن المشهد السياسي والميداني يمر بمنعطفات مهمة وحساسة في بحرين العزة والكرامة...


فنشهد اليوم عروج شهيد جديد الى الله تعالى –وهو الشهيد السعيد فاضل مسلم- شاهدا على ظلم هذه السلطة الخليفية المجرمة، وشاهدا على موصلة هذا الشعب لطريق ذات الشوكة حتى آخر نفس وحتى آخر قطرة دم.


ونشهد بعد أيام انعقاد جلسة من جلسات المحاكم الصورية المطالبة بحل المجلس الاسلامي العلمائي.


ونشهد كذلك هذه الفترة انعقاد جلسات جديدة لما يسمى بالحوار الوطني تحت رعاية المجرم السفاك سلمان بن حمد آل خليفة.


ونعيش هذه الأيام تمهيدا لاستقبال ذكرى انطلاقة ثورة الرابع عشر من فبراير المجيدة، والتمهيد للبرامج الميدانية الجماهيرية.


وفي ظل هذا المشهد السياسي والميداني، فإننا في لجنة الوفاء للشهداء (جمع من طلبة العلوم الدينية) نؤكد على النقاط والمواقف التالية:


1- نؤكد أننا غير معنيين بأي حوار مع هذا النظام المجرم الخليفي، وأننا ماضون في مشروع اسقاط النظام الملكي المجرم وإقامة نظام جمهوري ديمقراطي يراعى فيه حقوق كل الفئات تحت تعاليم الشريعة الاسلامية الغراء.


2- في ظل همجية وعنف السلطة أمام هذا الشعب الأعزل، وفي ظل استمرار الاحتلال السعودي الغاشم، نؤكد دعمنا لعمليات المقاومة المشروعة التي كفلها العقل والشرع والقوانين الدولية، وكل من يسقط في هذا الطريق فهو شهيد عند الله تعالى.


3- نرفض الاستهداف الممنهج لتاريخ هذا الشعب وثقافته وتاريخه وهويته، ونعتبر استهداف المجلس الاسلامي العلمائي داخلا في هذا السياق، ونحن في لجنة الوفاء للشهداء نقف جنبا الى جنب مع اخوتنا في المجلس الاسلامي العلمائي نذود وندافع عنهم بكل ما نملك، وندعو الجماهير للذود عن مقام العلماء الأعلام فهم قادة الركب وامناء الرسالة.


4- ندعو لأكبر تفاعل جماهيري في ذكرى انطلاقة (ثورة 14 فبراير) مع كل البرامج الميدانية وخصوصا مع برنامج القوى الثورية التي أعلنها التحالف من أجل الجمهورية، وندعو كل المجاميع الشبابية الى الاستعداد الميداني التام لهذه الذكرى المهمة والحساسة، وندعو كذلك كل الفئات الاجتماعية الى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على هذه الثورة والمشاركة فيها كل بحسب موقعه وطاقته.


قال تعالى: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَني‏ لا يُشْرِكُونَ بي‏ شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُون" (النور:55)


لجنة الوفاء للشهداء (جمع من طلبة العلوم الدينية)


24 ربيع الأول 1435ه
الموافق: 26/1/2014م





http://www8.0zz0.com/2014/01/26/15/538822147.jpg