![]() |
حتى المحميد يدافع عن الوفاق ؟؟ محمد المحميد الخطبة العرمرمية غير الموضوعية وغير الموفقة والتي تحمل وراءها الأمور الكثيرة التي ليس هذا أوان كشف توقيتها ولا مآربها، وإن كان بعضها واضح ومعروف، ولا يحتاج إلى صعوبة في فك طلاسمها ومقاصدها، والتي ألقاها الشيخ المحفوظ وتطاول فيها على نواب كتلة الوفاق تحديدا، ورد عليه النائب خليل المرزوق في بيان موضوعي وموفق وكشف بعض مآرب الخطبة والخطيب بكل صراحة وقوة، تستلزم منا أن نقف في هذه اللحظة مع الوفاق باعتبارها جمعية وطنية وكتلة برلمانية، قررت المشاركة، وساهمت في العمل القانوني الدستوري، في حين صفق وهلل للخطبة وما جاء فيها أشخاص يختلفون مع المحفوظ بدرجة مفتوحة على الدوام، بل ويناصبونه العداء والبغض والاستنكار العلني..!! الآن والآن فقط، بدا للبعض وللأسف الشديد أن الشيخ المحفوظ هو الصادق الأمين وأن كلامه هو الرأي السديد، رغم أن خطب وتصريحات ومواقف الشيخ المحفوظ، كثيرا ما نالت النقد والمواجهة والهجوم الشديد ممن أيده وناصره في خطبته الأخيرة ضد الوفاق، ليس لسواد عيونه ولا لجمال كلماته، ولكن نكاية في الوفاق، وتكسيرا لمجاديفها، وشماتة فيها، وذلك أمر سيء وتصرف غير موضوعي وليس له علاقة بالأمانة الصحفية والغيرة البرلمانية، ولكن ربما يأتي في سياق المناكفة السياسية والتشفي الصحفي، وعملا بمقولة: "الحق ما شهدت به الأعداء"..!! الهجوم غير الموضوعي، والمناصرة غير السليمة، على كتلة الوفاق، باعتبارها جزءا من العمل الوطني القانوني والدستوري، فقط لأنها قبلت بمشروع قانون التقاعد للنواب، أمر سيء وبالغ السوء، وفيه تجني على الأعمال والمواقف الوطنية للوفاق، وإن اختلف البعض معها في بعض المواقف وبعض التصرفات، فهذا الأمر لا يعطي الحق في التصريح والتأييد للمحفوظ وخطبته وهجومه. وإلا فمنذ متى ينال الشيخ المحفوظ تحديدا كل هذا التأييد وكل هذه المناصرة والاستشهاد بخطبة، رغم أن البعض كان يصف ما يأتي في خطبه بالكذاب الأشر وأنه أحد عناصر التأزيم السياسي والفتنة الطائفية في هذا الوطن..!! ان تختلف مع الوفاق أو غيرها من الجمعيات والكتل البرلمانية والشخصيات الوطنية والأقلام الصحفية، فذلك أمر مفهوم ومشروع، ولكن أن يتحول الاختلاف إلى نظارة سوداء على الدوام ولا نرى في الوفاق أو غيرها أي عمل إيجابي ووطني، فذلك أمر مرفوض وغير مقبول والساكت عنه شيطان أخرس، لأنه في هذا التأييد للمحفوظ وخطه وخطبه ومواقفه تأييد ضد مشروع المشاركة، والمشروع الإصلاحي والعمل القانوني والدستوري، وليس نكاية أو تشفي في الوفاق وغيرها، فهل هذا الأمر مفهوم ومستوعب لدى البعض ممن ناصر وأيد المحفوظ..؟؟ وليتذكر الجميع وخاصة ممن ناصر وأيد المحفوظ في خطبته الأخيرة، أن خطب ومواقف المحفوظ لم تنته بعد، وهو إن تحول اليوم ضد الوفاق وتوقف مؤقتا عن مهاجمة الحكومة والدولة وباقي النواب والطوائف، فإنه سرعان ما سيتحول في هجومه على الجميع، وأولهم من ناصره وأيده، وربما فيمن يدعمهم ويقف وراءهم أيضا. كنت أتمنى وأتوقع بأن يلقى خطاب الشيخ المحفوظ الرفض والرد لا التأييد والمناصرة، من الآخرين قبل رد الوفاق، ففي هذا التأييد أو الصمت سقوط ورسوب سياسي وصحفي، لم أكن أتمنى أن يقع فيه أناس أكن لهم كل الاحترام والتقدير.. ولكنها المواقف السياسية والإعلامية الرمادية. أما الشيخ المحفوظ، فليس لنا معه أي كلمة سوى أن نقول له (استهدي بالله يا شيخ).. وتوقف عن هجومك غير الموضوعي.. ليس ضد الوفاق فحسب.. ولكن ضد الوطن بأكمله.. في كل خطبك ومواقفك. http://www.akhbar-alkhaleej.com/Show...6475547E647764 |
الساعة الآن 01:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir