![]() |
لقد رحلت... ولكن! لا أدري ما هو الشعور الذي انتابني عندما علمت أنها رحلت فكل ما أذكره هو اسمها وبسمة وجه طفلة صغيرة في عمر التاسعة أو العاشرة اسمها الذي لطالما كان يذكرني باسم زميلة كانت معي في الروضة واختفت فجأة... ولا أدري لم إلى اليوم اعتقد أنها هي نفسها تلك الزميلة وبسمتها التي لا تذكرني إلا بأيام براءة الطفولة وعندما كنت دائمة الزيارة واللعب لابنة خالتها كنت ألتقيها هناك آه يا عقلي.. لا أدري لم لا أستطيع تذكر شكل وجهها! لربما هذا أفضل لي... نعم الأفضل لي أن لا أتذكر وجهها لكنني لا أستطيع إزالتها من عقلي وفكري بالأمس فقط صفعتني والدتي بخبر وفاتها! لقد توقف قلبها فجأة ودون سابق إنذار لقد كانت نائمة بهدوء على الفراش! وبكل بساطة لم تستيقظ في الصباح رحلت بهدوء وعمرها لم يتجاوز ال23 ربيعاً تألمت رغم أن ما ربطني بها هي لحظات طفولية بريئة فقط ولا أذكرها إلا باسمها وبتلك اللحظات التي تداعب ذاكرتي! لا أستطيع أن أزيلها من عقلي الآن رغم أنني لم أتذكرها إلا عندما أخبرتني أمي بنبأ وفاتها! --------- لن أسألكم عن شعوركم بفقدان شخص عزيز ولكنني سأسألكم... ماذا لو فقدتم شخصاً كانت لكم معه ذكرى جميلة ولم تكن لكم معه علاقة قوية! فهو شخص أحببته فقط دون أن تبنى بينكما علاقة... وترك صفحة ذكرى في ذاكرتكم؟ |
الساعة الآن 06:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir