منتدى استراحات زايد - كريم المحروس: مقام صعصعة مقام الميادين

مقام صعصعة مقام الميادين

الأستاذ كريم المحروس:: 14-1-2014
---
1-الإعتداء على مقام ومسجد ابن صوحان يمثل استكمالا لجريمة هدم المساجد بقرار وتنفيذ الجيش ولا أحد يتميز بكفاءة الرد إلا رجال الميادين

2- حماية المساجد والمقامات والرد على المعتدين والمفسدين من أعوان نظام آل خليفة أمران أصبحا خارج شأن أهل الاختصاص مِن قبل ومِن بعد!

3- يدعون الى"الوحدة الإسلامية"ويستكثرون علينا الدعوة الى وحدة الموقف والرد المناسبين إزاء جريمة الإعتداء على مقام صعصعة العبدي

4- الميادين الجهة الوحيدة التي مازالت تشعر بالفخر لما قدمته من رد على جريمة هدم المساجد في حين استخف المنهزمون ببطولاتها وأدانوها فلننتظر ردهم "العاقل الرشيد"

5- تطور ردع الميادين كان بدافع الحس بمسؤولية حماية المقدسات بعد تخاذل أصحاب الإختصاص وهروبهم الى سياسة توظيف الخسائر في كسب المقاعد

6-السياسة لها آباء لا يحصون لأنها بلا كلفة حقيقية وأما الميادين التي أشعرت الشعب بالفخر والعزة وقدمت في سبيل ذلك التضحيات فلها رجال يصنعون بآلامهم آمال شعبهم

7- جريمة الإعتداء على مسجد ومقام الجليل صعصعة بن صوحان العبدي يحسبه المنهزمون استدراجا سياسيا يتطلب موقفا راشدا عاقلا ..والميادين لا رشد ولا عقل لها وهي من بسط يديه للألم تستقبله في سبيل إشاعة الحيوية النضالية في الجميع وتوفير لهم مجالات التحدي الواسع بالقول والفعل ؟!

8- إن كنا سنسجل موقفا مشرفا في الرد على جريمة إهانة المساجد وهدمها فهو للميادين خاصة ولا أمل في الرد على الاعتداء على مقام صعصعة إلا منها والمستثمرون في سوق السياسة لا حصر لأنانيتهم

9- من السخف أن يُستثمر الاعتداء على مقام صعصعة سياسيا وإقناع الشعب بأن السياسة الأداة الأمثل للرد ..السياسة عجز وهروب من المسؤولية وتبرير لتحصيل المكاسب والتكاثر عليها بلا ضنك

10-على الرغم من الاستنزاف الامني الذي تطلب من الميادين الصمود لمواصلة الثورة فصون المساجد من الاعتداء حافز للتأكيد منها على أهداف الثورة وحمايتها من الاستغلال الفاحش من قبل من لا كد لهم في الثورة

11- ثورة 14 فبراير خاصة الميادين وقادتها وأبنائها الصامدين في السجون وما أمل انتهائها الى مقاعد برلمانية إلا أحلام يأنس لها انهزاميون لا حظ لهم في النضال الصادق الأمين

12-مقام صعصعة العبدي أمانة في أعناقنا جميعا والقصاص لجريمة الإعتداء عليه والمقدسات والأعراض والأنفس مسؤولية الغيارى الأمناء وحياتهم ولن نفرط بالامانة