منتدى استراحات زايد - شد الرحال الى واشنطن بقيادة مصونة لا تمس بدعة لسد طريق الثورة

شد الرحال الى واشنطن بقيادة مصونة لا تمس بدعة لسد طريق الثورة

الأستاذ كريم المحروس:: 15-1-2014
---
1-ناضل القوميون وفشلوا ثم تبعهم الشيوعيون الامميون والقوميون ثم البعثيون والاسلاميون في النضال وفشلوا فجاءت ثورة فبراير لتكشف السر!

2- لماذا فشل المعارضون في إقامة التغيير الجذري البحراني؟كل المعارضين يرجعون الأسباب الى الموضوعية ويخفون الذاتية لأنها السر الحقيقي غير القابل للكشف

3- كل المعارضين يؤسسون نظرياتهم السياسية على قاعدة "إسقاط النظام" ثم ينكفئ أكثرهم على قاعدة "الإصلاح" كمنهج مريح بعد مرحلة الإستنزاف الأمني

4- حين تدخل المعارضة مرحلة المراجعة لنظريتها السياسية بعد الفشل فإن قيادتها تصرف النظر عن مراجعة الخلل الذاتي وتطلق العنان للموضوعي بغير حساب فتُلعن واشنطن على المنابر!

5- عند مراجعة الخلل الموضوعي بعد فشل النظرية النضالية السياسية في تحقيق أهدافها "تنزلا" يجري الحديث عن ظروف محلية او اقليمية او دولية قاهرة وأن القيادة المصونة بذلت ما في الوسع النضالي فلم توفق

6- بعض الاسلاميين تبنى عند منطلق نضاله نظرية "الإصلاح" بما هو متاح على مستوى القانون والاجراء الرسمي فاختصر الطريق ثم لم ينجز شيئا أيضا

7- المنطلق "إسقاط النظام" والمنتهى"إصلاح النظام" وفي الجهتين لم تنجز معارضة نصرا حقيقيا فهل الخلل موضوعي مجاز نقده أم ذاتي محرم نقده؟!

8- أطراف المعارضة تؤكد على أن طريقي "الاسقاط" و"الإصلاح" فاشلان لأن المعادلة المحلية والاقليمية والدولية أمريكية والحل يكمن في واشنطن

9- شد الرحال الى واشنطن نظرية ابتدعها من خص نفسه فضوليا بوصف "قوى المعارضة" الفاشلة في 70 سنة وحملت على رواحل السفر تجارب النضال وقواعدها الفكرية المختلفة والمتباينة وثقة مطلقة في دور للبيت الابيض

10- انطلقت ثورة 14 فبراير لتؤكد بمعطيات صمود 3 سنوات على أن الخلل ذاتي في نضال 70 سنة متعلق بمستوى كفاءة قادة وجهات النضال حصرا وأن القيادة المصونة الذات التي لا تمس عون لاظهار القصور في الكفاءة بين الناس كعصمة مطلقة العلم

11- يطلق القائد"أن الظرف المحلي أو الاقليمي أو الدولي يوجب شد الرحال الى واشنطن لأجل طلب الإصلاح" ويمنع التوقف عند ذاته لمراجعة نقصها لأنها مصونة فوق كل اعتبار

12- ثورة 14 فبراير كشفت الحقيقة: أن نضال ألـ 70 سنة غلبت فيه الأنانية الحزبية فلم تتعرف المعارضة على القصور والنقص في ذاتها والكفاءة

13- على منهجي"إسقاط النظام"و"إصلاح النظام"لم تلج المعارضة ميادينها بكفاءة ذاتية وسرد الحجج الموضوعية دوافعها صون القائد من المسّ

14- الثورة راجعت 70 عاما نضال واستخرجت النتيجة:"الخلل ذاتي والأنانية الحزبية مانعة من الإعتراف به لعلاجه" والثورة يبتلعها ذات الخلل الخطير

15-حين تستند الى حجج المحلي او الاقليمي او الدولي القاهرة كموانع من التغيير فأنت لا تمتلك الكفاءة اللازمة للتغيير وصناعتك للقيادة المصونة مغامرة خطيرة على مختلف الصعد