التحرش بعم الشهيد بداح جنسيا ومخاوف على بقية أعضاء رابطة عوائل الشهداء
 

27-11-13 08:52 AM

متابعات - لؤلؤة أوالقامت شبكة سترة الخارجية بنشر تغريدات هذا اليوم (الثلاثاء 26 نوفمبر الجاري) عن منسق رابطة عوائل الشهداء المعتقل قاسم بداح (عم الشهيد علي بداح) حيث أشاروا إلى تعرضه إلى التحرش الجنسي من اجل الاعتراف بتهم تتعلق بالإرهاب والتمويل من الخارج، وهو ما يثير المخاوف على بقية الناشطين في الرابطة (معظمهم من آباء الشهداء) المعتقلين في سجون النظام.القبض على بداح من مكان عملهوأشارت التغريدات إلى تفاصيل اعتقال بداح حيث داهمت المليشيات المسلحة منزل والده الساعة 1:30 من فجر يوم الأربعاء 20 نوفمير دون إذن قضائي وعبثت بمحتويات المنزل وهددت باختطافه من مقر عمله.وفي اليوم التالي ذهب بداح لعمله بمستشفى السلمانية بشكل أعتيادي وانتظم في دوامه الرسمي، وقامت إدارة القسم الذي يعمل فيه باستدعائه بشكل مفاجئ وعاجل مرتين، فتنبه لوجود عناصر مدنية غريبة في القسم الذي يعمل فيه وتحركات مشبوهة فعلم بأنها تابعة لجهاز المخابرات، فقرر عدم الذهاب لإدارة القسم وحاول الفرار من عمل فخرج إلى مواقف السيارات.وحاول الوصول لسيارته إلا أنها كانت محاصرة بسيارتين مدنيتين، فانتبه المدنيون لبداح فحولوا الإمساك به تحت تهديد السلاح إلا انه غير أتجاه باتجاه البوابة الشرقية لمجمع السلمانية وفر منها، فلاحقته العناصر المدنية وأنقضت عليه قرب فرع بنك البحرين الوطني وذلك في الشارع العام وأمام ناظر الناس، حيث وضعه 10 من العناصر المدنية على الأرض وبدأوا بركله وضربه بوحشية كما قاموا بوضع عصابة على عينه.التعذيب في مبنى التحقيقاتوبعد 15 دقيقة من توجيه اللكمات والركل اقتيد بداح في سيارة مدنية نحو مركز التحقيقات بالعدلية، وهناك بدأ التعذيب في غرف مظلمة مع توجيه الشتائم والعبارات الطائفية. ثم وبعد التعليق بدأ التحقيق معه مع استمرار التعذيب ومحاولات إجباره على الاعتراف بتهم كيدية عبر ضربه على العضو الذكري والجلد بالسياط والحديد.وحاول المعذبون أجباره على الاعتراف بإيواء مطاردين فرفض الاعتراف فهددوه بالزج به في قضايا تفجيرات في سترة وشارع البديع فلم يستجب للتهديد والتعذيب فتمت تعريته بشكل كامل لإجباره على الاعتراف بضلوعه في التفجيرات.ثم تعرض بداح للتعرية والتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب من أجل الاعتراف بالقضايا الكيدية، فواصل رفضه فعمدوا لخنقه من الرقبة حتى انقطع نفسه وشارف على الموت، ثم واصل المعذبون تحرشهم الجنسي به وتهديده بالاعتداء على زوجته وأهلة لإجباره على الاعتراف كما عمدوا لإدخال قضيب صلب في دبره للضغط عليه للاعتراف.وتحت التعذيب الوحشي المستمر لأكثر من 36 ساعة حاول المعذبون أجبار بداح على الاعتراف بالمزيد من القضايا الكيدية مثل التفجيرات وإيواء مطلوبين ومعالجة الجرحى وتهريب الأدوية والانتماء لتيار الوفاء والارتباط بالائتلاف وإدارة مجموعة ميدانية والتمويل والتجمهر وأعمال شغب وحيازة ملتوف.وتم التحقيق معه حول رابطة عوائل الشهداء على أنها منظمة إرهابية تتلقى التمويل من الخارج، كما لمح المعذبون إلى أن هذا التعذيب انتقام من نشاطه ومطالبة عوائل الشهداء بالقصاص من قتلة الشهداء.وبعد يومين من التعذيب المستمر عرض بداح على النيابة ووجهت له تهم التجمهر والمشاركة في مسيرة تطالب بإسقاط النظام، كما تم سجنه 45 يوم على ذمة القضية دون أن يسمح له بتوكيل محامي انتقاما من عوائل الشهداء .

المصدر...