(موضوع نقاش) الى كل الشباب الفيس بوكيين.. نصيحة من مجرب .
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم اخواني ..

من باب قول ه تعالى : (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) وقوله تعالى (فذكر إن نفعت الذكرى) وقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة)..

عندي مجموعة من النصائح احب انصحها لطرفين :

الطرف الاول : اصحاب الصفحات الكبيرة او الصغيرة والذين لا يعلمون كيف يستخدمون الفيس بوك ولا كيف يستغلون بعض الثغرات كـ ثغرة النسخ مثلاً .




اولاً : انصحك بعدم الائتمان على صفحتك لأي شخص كائن من كان .. حتى لو كان من اقرب الناس لك ,

وبذلك اذكر لكم قصة حدثت معي وهي ان ابن عم لي سكن في منطقة بعيدة وتغيرت اخلاقه .. اتصل بي ينصحني بطريقة دمج جديدة وكانت ليعلمني طريقة دمج جديدة فـ قمت بذلك ونفعت معي ثم طلب مني ان اضعه مسؤول عن اكبر صفحة عندي للمساعدة في نشرها معي .. اخبرته ان اكبر صفحة عندي هي صفحة رسمية لموقع اخباري معروف لذلك لن استطيع اضافتك كمسؤول .. ولكن وضعته مسؤول عن اصغر صفحة عندي وللاسف بثواني اختفت الصفحة ..!!!

هذا صديق الطفولة وابن عمي ــ فـ كيف اؤمن لشخص لم اراه في حياتي ؟

المبادئ تكاد تكون معدومة احياناً عند البعض ,.. من لا يؤتمن على اهله في بيته كيف به ان تؤمنه على صفحة فيس بوك؟؟ شخص ديوث او شخص فاسد بالاخلاق او شخص امتهن الكذب كيف يؤتمن له ..
الاعلام جعل الفساد متجذر في نفوس الكثير فـ كيف لنا ان نعيش هكذا ونؤمن لبعضنا البعض ..
موازين الحق والباطل قاربت على الهلاك فـ كيف لنا ان نتعايش ؟؟

وقصة اخرى : صديق لي وهو شيخ حافظ لكتاب الله , طلب مني ان يكون مدير على احدى صفحاتي فقلت له لن اضعك الا اذا اتصلت بي على الهاتف وطلبت ذلك مني مباشرة بصوتك .. وقام بذلك وسارت الامور على بركة الله .. لان الامر ليس بالسهل قد يخترق اجدهم حسابه ويطلب مني ذلك .


رسالتي الى الطرف الثاني : الفئة التي تقوم بسرقة كل مجهود دون ادنى احساس .. قد يواصل احدهم الليل بالنهار لأنشاء صفحة قوية وقد يدفع احدهم كل ما يستطيع من مال لكي يمتلك صفحة فيها مئات الالاف ثم يأتي شاب طايش يجهل معنى "المجهود" ويقوم بسرقة هذا المجهود وقد يهمله ايضاً دون ادنى مسؤولية او شعور , ثم "يضحك" بصوت مرتفع بغية الاستمتاع ..!!!
هذا الفعل الفادح له عوامل لا نود ذكرها هنا وانما نريد التحذير من هذا الفعل ..


وقد قال رسول الكريم عليه الصلاة والسلام : (من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه ، فقد أوجب الله له النار ، وحرم عليه الجنة . فقال له رجل : وإن كان شيئا يسير ، يا رسول الله ؟ قال : وإن قضيبا من أراك ) رواه الإمام مسلم.

لاحظ اخي الكريم ان الامر يوجب دخول النار حتى لو كان شيئاً يسيراً جداً كعود أراك !!!

واحذركم والله وقلبي يحترق من كثرة انتشار هذا الامر من قوله تعالى واصفاً يوم القيامة ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) والقلب السليم هو الخالي من الشوائب من هذه الشوائب هي "الاعتداء على جهود الاخرين .