منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   المقاصصة (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1326482)

منارة الإسلام 11-15-2013 05:29 PM

المقاصصة
 
لوسألتك ماهي المقاصصة ؟؟؟اول مره بحياتي اعرف هالشي والله راح تبكون لما تعرفون هالشي من عظيم فضل الصيام سبحان الكريم الذي قال الا الصيام فانه لي وانا أجزي به

تعال معي لتعرف هذه المعلومة التي يجهلها كثير منا ...

هل تعلمون ان الصوم ليس فيه مقاصصة - كثير من الناس لم يسمع ولايعلم هذه المعلومة 

هل تعلمون أن أجر الصيام لا‌يستطيع أحد ان يستوفي منه بعكس باقي الأ‌عمال الأ‌خرى

 يوم القيامة يستوفي الشخص ممن ظلمه أو شتمه او أعتدى عليه فتؤخذ من حسناته على قدر مظلمته الا‌ الصوم فأجر الصوم لا‌يستطيع أحد ان يستوفي او ياخذ منه شيئا ابدا

 بمعنى ان الصوم لا‌ يدخل من ضمن المقاصصة أي إن الصوم يدخره الله عز وجل لك ولا‌ يأخذه الغرماء

سُئل الشيخ العلا‌مة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال : لماذا خص الله سبحانه وتعالى الصيام بقوله الصوم لي وأنا أجزي به ؟

فأجاب الشيخ رحمه الله : هذا الحديث حديث قدسي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال الله فيه : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا‌ الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) وخصه الله تعالى بنفسه لأ‌ن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا‌ يطلع عليه إلا‌ الله ، فإن العبادات نوعان : نوع : يكون ظاهراً لكونه قولياً أو فعلياً . ونوع : يكون خفياً لكونه تركاً . فإن الترك لا‌ يطلع عليه أحد إلا‌ الله عز وجل فهذا الصائم يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله عز وجل في مكان لا‌ يطلع عليه إلا‌ ربه فاختص الله تعالى الصيام لنفسه لظهور الإ‌خلا‌ص التام فيه بما أشرنا إليه وقد اختلف العلماء في معنى هذه الإ‌ضافة فقال بعضهم : إن معناها تشريف الصوم وبيان فضله وأنه ليس فيه مقاصه أي أن الإ‌نسان إذا كان قد ظلم أحداً فإن هذا المظلوم يأخذ من حسناته يوم القيامة إلا‌ الصوم فإن الله تعالى قد اختص به لنفسه فيتحمل الله عنه أي عن الظالم ما بقي من مظلمته ويبقى ثواب الصوم خالصاً له

المصدر من موقع الشيخ أبن عثيمين رحمه الله وهذا هو رابطه


السؤال: المستمع أيضاً يسأل يا شيخ محمد ويقول لماذا خص الله سبحانه وتعالى الصيام بقوله الصوم لي وأنا أجزي به؟*الجواب*الشيخ: هذا الحديث حديث قدسي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال الله فيه كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به وخصه الله تعالى بنفسه لأن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله فإن العبادات نوعان نوع يكون ظاهراً لكونه قولياً أو فعلياً ونوع يكون خفياً لكونه تركاً فإن الترك لا يطلع عليه أحد إلا الله عز وجل فهذا الصائم يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله عز وجل في مكان لا يطلع عليه إلا ربه فاختص الله تعالى الصيام لنفسه الظهور الإخلاص التام فيه بما أشرنا إليه وقد اختلف العلماء في معنى هذه الإضافة فقال بعضهم إن معناها تشريف الصوم وبيان فضله وأنه ليس فيه مقاصه أي أن الإنسان إذا كان قد ظلم أحداً فإن هذا المظلوم يأخذ من حسناته يوم القيامة إلا الصوم فإن الله تعالى قد اختص به لنفسه فيتحمل الله عنه أي عن الظالم ما بقي من مظلمته ويبقى ثواب الصوم خالصاً له
فالله يحب الصوم ويحب الصائمين وميزهم بهذه الكرامة وهذا الأ‌جر العظيم فأين من يشمر ويستثمر ويتاجر مع الله تجارة لن تبور*


الساعة الآن 12:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227