أرى حمراً ترعى وتعلف ما تهوى وأسداً جياعاً تظمأ الدهر لا تروى

وأشراف قومٍ لا ينالـون قوتهـم وقوماً لئاماً تأكل المن والسلـوى

قضـاء لديـانٍ الخلائـق سابـق وليس على مر القضاء أحد يقوى

فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه تصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى


فالجبان يطلق على نفسه حذر


والوقح يعتقد انه شجاع

والخائف حريصا

التافة يتصور انه نموذج للأنسان المسالم

والخبيث يعتقد انه الذكى


والأبله يضع نفسه فى عداد الطيبين

اما المسكين ظاهريا كى يطلق عليه الناس الطيبه

من يبحث عن التسلية يتخيلها حبا

ومجرد الاعجاب بالمظهر يطلقون عليه العشق


ويا للعجب نصف الصادق بأنه احمق


المنافق من وجهة نظرنا دبلوماسى


ضاعت المعانى فى زحام الكلمات



عندما يعرف الكل كل البشر من انت

وما هو تاريخك


من انت

من تكون

ما هى حقيقتك

نعلمها نعلمها نعلمها

وانت فقط تنسى حقيقتك

وحقيقتك معلومة للجميع

وتحاول ان تقنع غيرك


بأنه هو السىء الذى ليس له تاريخ ولا قيم

وتتوقع ان يصدقك الناس

والله كل الناس تعلم من انتم

وما هو هدفكم

انتم مساكين

لاهيين

معدمى الضمير

معدمى الشخصية

فشلة

بلا هدف

قوادين

قد تتخيلون انفسكم

كذا وكذا وكذا

لكن الحقيقه معلومة للجميع

من انتم

مش هقول غير

نعيب زماننا والعيب فينا

وما لزماننا عيب سوانا