![]() |
الفضل لله من قبل ومن بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته راح أقص عليكم قصة أغرب من الخيال ما أبيكم تمجدون في وتمدحون والله من فضل الله علي ثم فضل الشيخ قاضي المحكمة الذي آزرني وزجرني أحيانا حينما اتضعضع في إكمال المسيرة وقد عشت شهرا ونصف الشهر كربا ومأساة وحيدا أتضرع فيها إلى الله أن يفرج كربتي ويعينني على ما قضى به علي. بحثت في ذهني كي ألخص ولا أطيل عليكم فوجدت قصتي تتلخص في ثلاث آيات من الذكر الحكيم فزادني ذلك يقينا بأن ماحكم به القاضي علي هو الحق فجزاه الله عني خير الجزاء الآيات : 1- فأما اليتيم فلاتقهر فقد قدر الله على ابني خالد أن يأخذ السيارة مني ويدهس باكستانيا في طريق عام وصدر تقرير المرور بنسبة 25% من الخطأ والباكستاني رحمه الله يتحمل 75% 2- وأما السائل فلا تنهر جاء في المحكمة في الجلسة الثانية وكيل القصار أبناء المتوفى وأرملته وطالب بدفع الدية كاملة فحكم القاضي بالدية للقصار والأرملة كاملة وانها على عاقلتي نحن المدعى عليهما فكنت شريكا لولدي بالنصف لل25% لعدم حمل ابني رخصة قيادة وطلبت مهلة للتوقيع على الحكم ولكني تراجعت ووافقت فورا عندما سجل أسماء الأيتام والارملة وقلت للقاضي اعتمد الحكم 3- وأما بنعمة ربك فحدث طلبت من القاضي أن يحملنيها أنا فقط ويعطيني مهلة لتدبير المبلغ لأنه كبير ولا يتوفر عندي إلا مبلغ 25 % من الدية التي قررها المرور ولكنه أصر على أن أرجع للعاقلة وعدت لمن حولي وياليتني ما جيتهم كلهم اتهموني بالضعف حتى بعض المحامين حتى أقرب الناس لي لا وحتى بعض أصحاب النفوس المريضة استغلها للتقليل من شأني فبالله عليكم هل يحق لي أن أقهر يتيم تسببت في يتمه وهل يحق لي أن أنهر سائلا سأل تعويضا عن تفريط حصل مني وهل يحق لي أن أجحد نعم الله علي ظاهرة وباطنة وأني في بلد الخير والسعة والأمن وانتهت القضية والله بأبسط مما تتصورون من المفارقات العجيبة والطريفة أن هذا القاضي أحد طلابي يوما ما وعندما أشار علي بقبول الحكم وعدم الاعتراض قبلته فورا لأنه فخر لي وكأن نفسي هي من تراجع نفسي عندما أتضعضع أحيانا خاصة بعد هجوم الناس من حولي بأني ضعيف وما عارضت أجده يزجرني ولكنه زجر ملؤه الخجل ويظهر على محياه الألم هي باختصار قسوة المحب إذا طلبني البحث والتحرى وحضرت أجد الحفاوة والتقدير كأنه موصيهم مرة قلت له والله إن شورك بيوديني في داهية وصكك هذا اللي صدر علي كارثة قال لي والله لأنك عزيز علي أرفع صوتي أحيانا من حر مابي يضحك ويهديني ويذكرني بالله أحداث والله صفحات ما توفيها لكني اختصرتها اللهم لك الحمد احنا في بلد يحكم شرع الله ووالله يا أخوان إننا في عز وخير وآمان بفضل الله أولا وأخير ثم في حكم هؤلاء الأحرار آل سعود ووالله ما ينفعك في وقت الشدة حتى أقرب الناس إليك لا أعمم ولكن كثير قضاءنا ولله الحمد بخير وقضاتنا أهل خير قولوا معي الله يديم علينا الأمن والأمان ولنكن جميعا مصدر استقرار وبذل وعطاء لبلدنا وولاة أمرنا أنا طرحت قصتي ليستفيد القاري أنه في بلد الخير وإحنا نعان على فعل الخير وانه وقت الأزمات والله تتغير كثير من النفوس تعلق بالله دائما حافظ على أمن هذه البلاد والله إنه أمان لك تحياتي والله يكفيكم صواديف الليالي |
الساعة الآن 01:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir