![]() |
مهم جداً : تأجيل “جيب كرزكان” للمرافعة الختامية والمحكمة لم تثبت إدانتهم لحد الآن ! تأجيل “جيب كرزكان” للمرافعة الختامية أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي، وبحضور أمين السر ناجي عبدالله، قضية جيب كرزكان إلى الأول من يوليو المقبل، وذلك حتى تقدم هيئة الدفاع مرافعتها الختامية. وكانت هيئة الدفاع قد تقدمت يوم أمس بخطاب إلى المحكمة يلتمس السماح للدفاع بالحصول على توكيل رسمي من مكتب التوثيق بوزارة العدل، ويعود ذلك إلى قرار محكمة الاستئناف مؤخراً حيث ألزمت عند الترافع أمام محاكم الاستئناف والتمييز وجود توكيل رسمي من مكتب التوثيق التابع لوزارة العدل والشؤون الإسلامية، هذا في حال أقرت المحكمة الكبرى إدانة المتهمين. وبرر منسق هيئة الدفاع المحامي محمد التاجر سبب الخطاب بأنه “حتى لا يضيع حق المتهمين في الاستئناف”. وأوضح التاجر بأن “هيئة الدفاع، وكذلك المحكمة، في حيرة في هذه القضية؛ إذ إن العفو الملكي صدر بصورة عامة، لذلك فإنه وفي الجلسة السابقة لم يحضر المتهمون إلى الجلسة، وكان في ذهن إدارة توقيفهم بأن العفو الملكي قد شملهم، فلم يتم تحضيرهم في الجلسة”، وأشار إلى أن “غالبية أعضاء الدفاع مرافعاتهم الختامية جاهزة، ولكن ليست بصورتها النهائية، وهو عائد إلى إشكالية شمول المتهمين بالعفو الملكي من عدمه”. وأوضح التاجر بأن “المتهمين لم تتم إدانتهم حتى الآن، ولم يصدر بحقهم أمر قضائي بإدانتهم، فلا صفة لهم في المفاوضات الجارية لتعويض أهالي المجني عليه”. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم تجمهروا بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على المال والأشخاص، وارتكبوا أثناء التجمهر الجرائم المتمثلة في أنهم قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأية سيارة شرطة تمر بمكان الواقعة، وأعدوا لذلك زجاجات حارقة (مولوتوف) وحجارة. كما أعدوا كميناً في مكان أيقنوا مرور سيارات الشرطة فيه، وما إن قدمت السيارة التي يستقلها المجني عليه، حتى أمطروها بوابل من الأدوات السالفة قاصدين إزهاق روح من فيها، فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته. كما وجهت النيابة للمتهمين أنهم شرعوا في قتل شخصين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، لكن خاب أثر الجريمة، بسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مبادرة المجني عليهما بالخروج من السيارة ومقاومة المجني عليه الثاني لهم، كما أشعلوا حريقاً في سيارة الشرطة من شأنه تعريض حياة الأشخاص والأموال للخطر، بأن أحاطوا بها وقذفوها بزجاجات حارقة انفجرت بها وأحرق لهيبها أجزاء منها. |
الساعة الآن 09:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir