![]() |
المشيمع من إسكان جدحفص: المشاركة تعني الشراكة في صنع القرار السياسي تغطية خطبة المشيمع في مسجد الإمام علي (ع) بإسكان جدحفص بعد صلاة العشاءين - ليلة الإثنين من كل أسبوع ليلة الإثنين - الموافق 31/5/2009م أكد سماحة الأستاذ حسن المشيمع في خطبته لهذه الليلة على أهمية ودور الوعي والبصيرة مشيرا إلى ورود هذا المعنى في كلام لسماحة السيد حسن نصر الله قبل عدة أيام والذي تحدث فيه عن أهمية الوعي وتنشيط الذاكرة وإبقائها حية ومستيقظة، وأضاف مؤكدا أن جزء من نجاح المشروع هو عدم النسيان وألا نصاب بضعف في ذاكرتنا وهو ما كان حاضرا في تجربة المقاومة في لبنان. وأشار المشيمع إلى العديد من الآيات والأحاديث الشريفة التي تشير إلى أهمية التذكير وتنشيط الذاكرة كقوله سبحانه وتعالى: { فذكر إنما أنت مذكِّر } الغاشية : 21، وقوله تعالى: { فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون } الطور : 29، وقوله تعالى: { فذكر إن نفعت الذكرى } الأعلى : 9، وقوله تعالى:{ ... فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } ق : 45. وتكمن أهمية ذلك التذكير " لكي تعيش قضاياك الحقيقية، ولا تصاب بالضعف " مشيرا إلى قصة الأفارقة السود الذين أخذوا للعمل في الولايات الأمريكية ورواية الآباء لأبنائهم ما تعرضوا له من ظلم واضطهاد ومعاناة لتبقى القضية حاضرة في وجدانهم، وقال مضيفا: للأسف الشديد إن ما قاله أحمد بن عطية الله يبدو صحيحا عندما قال إن " ذاكرة البحارنة ضعيفة " وأنهم سرعان يما ينسوا. وفي سياق التذكير قال المشيمع: خلال دراسة الموقف بالمقاطعة أو المشاركة في العام 2002 اتخذ القرار بالمقاطعة بعد دراسة مستفيضة وتم أخذ آراء الخبراء والمختصين وقدمت دراسات في المؤتمر الدستوري توضح المقصود بالمقاطعة والهدف منها، وذكر المشيمع بما قاله أحد الخبراء الدستوريين مخاطبا المعارضة بأنكم تسيرون في قطار خرج عن السكة الصحيحة. وقال المشيمع في تعليقه إن المشكلة ليست في التشخيص، ورأى أن المطلوب هو اتخاذ موقف عملي بعد تشخيص ودراسة المشكلة يسهم في حلحلتها ومواجهتها. مذكرا بما قاله نصر الله بأنه كان التشخيص في لبنان أن اسرائيل عدوة للبنان ولكن من الذي كان مستعدا للوقوف ضد هذا العدو اللدود والشرس؟ وتابع مبينا بأن البرلمان المطلوب هو البرلمان الذي يكون قادرا على أن يمارس التشريع والرقابة ضد كل الفاسدين في هذا البلد لا أن تكون السلطة التشريعية عاجزة عن أن تسن قانونا واحدا أو تمنعه و تتمكن من أن تحاسب وزير خدمات واحد فضلا عن الوزارات السيادية، وعلق بالقول: أنت تشارك في مجلس الهدف منه القضاء عليك وضربك وإذلالك، وأضاف قائلا إن المشاركة المطلوبة هي التي تؤدي إلى مطالب شعب البحرين وليس أن تكون جزء من الحكومة والنظام، والمشاركة تعني الشراكة في صنع القرار السياسي. وتساءل: هل صمدت المعارضة عندما اتخذت قرار المقاطعة؟ وشدد على ضرورة أن الثبات على الموقف حتى النهاية منبها إلى أن تقرير البندر كان قد صدر قبل الانتخابات وكان يعتبر ورقة قوية بيد المعارضة لكنها لم تستفد منها. وفي الختام دعا المشيمع وبعد تجربة كلا الخيارين وهما المقاطعة والمشاركة إلى مراجعة المواقف " لنشكل موقفا مشتركا قويا يعيد لنا الحقوق ". منقول |
الساعة الآن 09:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir