منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   سؤال: الموت في الفضاء ؟ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1315408)

محروم.كوم 09-12-2013 07:20 PM

سؤال: الموت في الفضاء ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احد اخوتنا وجه لي هذا السؤال ويطلب رايي فيه ويعلم الله انا مثله طالب علم ولا ازكي نفسي وان كل ما اضعه في الرد ماهو الا مجرد نقل ويحتمل الخطا الصواب ,, وقد وضعت تفسير الايه {فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون}
وقد استشكل على اخينا ووجه هذا السؤال من باب العلم والتعلم وقد بحثت عن الاجابه
لو وجهت لك سؤال ما يقصد بالارض ؟
هل هى الكرة الارضية فقط كالمتعارف عليه جغرافيا
ام هى كل ما خلق الله لنا من الارض والكواكب وما حولها ؟
لو جاز واخذنا بمفهوم ان الارض هو الشى الكروى فقط وتم تفسير الاية
بذلك المفهوم فنكون فى ورطة لان مثلا الانفجارات فى الصواريح التى
يتم نقل الروائد الى الفضاء واردة اخرها على ما اعتقد تشالنجر الذى
انفجر فى السماء لو فرضنا ان الصاروح انفجر بعد
خروجه من حدود كوكب الارض فستكون اجساد الرواد قد اندثرت وماتوا
فى الفضاء يعنى لم يرجعوا الى الارض ووهو ما يخالف تفسير الاية
فهل توضح رايك اعزك الله فى هذا التحليل ؟


وقد وجدت الاجابه في رد احد الاخوه جزاه الله كل خير في (منتدى التوحيد)وسوف اورده بالنص لما ذكره
اقتباس:
بارك الله فيكم.
وبغض النظر عن قضية صعود الإنسان إلى القمر من عدمه.
الظاهر أن الإشكال وقع من جهة أن الآية الكريمة صيغت على مبنى يفيد الحصر، وذلك أن المعمول تقدّم على العامل ثلاث مرّات:" فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون"، وليس: "تحيون فيها، إلخ."
وقد نصّ علماء العربية على أن تقدّم العامل على المعمول من صيغ الحصركقول الله تعالى: "إياك نعبد" . وقد حكي عن ابن الحاجب أن جملة ك "اللهَ أحمدُ" تفيد الاهتمام لاالحصر.
وقد يقال إن هذه الآية خرجت مخرج الغالب الكثير، وهو أن الله تعالى جعل هذه الأرض مستقرًا للإنسان وفيها يموت ومنها يبعث. وإذا اتفق وإن مات أحد خارجها فلا اعتبار للقليل النادر الذي هو شبه لاشيء.
وقد قال الله تعالى: "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه" وقد أجمع المفسرون أن المراد بالإنسان البشر ما عدا آدم وحوّاء مع أنه يشملهما لفظ الإنسان. وقد نصّوا أن لام التعريف من صيغ العموم.
والله تعالى أعلم.
وايضا وجدت اجابة احد الاخوه تصب في نفس الاجابه واقتبس منها مايفيدنا



اقتباس:
أن من المفسرين من قال بأن المخاطب في الآية هما آدم وحواء عليهما السلام بالدرجة الأولى إضافة إلى إبليس { قَالَ ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ * قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ } وقرينته ما جاء في آية أخرى { قَالَ ٱهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً } .

ورد الإمام ابن عطية على من يقول هي لآدم وذريته ولإبليس وذريته بـ [ وهذا ضعيف لعدمهم في ذلك الوقت، فإن قيل خاطبهم وأمرهم بشرط الوجود فذلك يبعد في هذه النازلة لأن الأمر بشرط الوجود إنما يصح إذا ترتب على المأمور بعد وجوده وصح معناه عليه كالصلاة والصوم ونحو ذلك، وأما هنا فإن معنى الهبوط لا يتصور في بنى آدم بعد وجودهم ولا يتعلق بهم من الأمر به شيء، وأما قوله في آية أخرى { اهبطا } فهي مخاطبة لآدم وإبليس بدليل بيانه العداوة بينهما، وعدو فرد بمعنى الجمع، تقول قوم عدو وقوم صديق، ومنه قول الشاعر:

لعمري لئن كنتم على النأي والغنى *** بكم مثل ما بي إنكم لصديق ] - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية -.

فيكون على هذا التقرير أنه خطاب لآدم وحواء دون ذريتهم.

سادسا : أن الآية وغيرها يفيد العموم، والعموم لا يدل على نفي حالات خاصة، بمعنى لو شاء الله أن يقبض روح إنسان في كوكب عطارد مثلا لا ينفي كون البشرية وغالبها السحيق سيموت على الأرض، ومثال ذلك قول الله تعالى في نفس الآية {مِنْهَا تُخْرَجُونَ} فلا يقتضي أن كل أهل الأرض قد دفنوا، ففي الهند يحرقون الجثة ويلقون بالرماد في النهر، كما أن هناك من غرق في البحر ولم يدفن، وهناك بقاع في العالم تحتوي على أعداد كبيرة من القروش وأهل الافتراس فإن سبح فيها السابح تعرض للافتراس المطلق وهو حاصل وكان موضوعا لبعض الأفلام الوثائقية بحيث لم يعثر على بقايا للضحايا بالمطلق. ومثله حديث عجب الذنب فليس معناه أنه إن لم يبق سليم الهيأة لن يُبعث، كما أنه كل فرد سيبقى عنده ، وقد قيل أن من ضحايا القنبلة النووية من تلاشى كلية .

سابعا : أن علماء الفلك يرجحون مسألة انكماش الكون وما يسمى بنظرية Big Crunch وسيصبح الكون الفضائي وكواكبه كتلة واحدة، وستكون هذه من باب الإعادة في الأرض كما قال تعالى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } .

ثامنا : دل العقل على قدرة الله تعالى التي لا يتصور بعضها، فخالق خلق كل هذه الأكوان وما مسه من لغوب لقادر على أن يقبر بعض الجثث المتناثرة هنا وهناك سواء على الأرض أو في الفضاء {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ}، وقوله سبحانه { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وقوله جل في علاه : { إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ }.



الساعة الآن 06:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227