"مدني الرياض" يعثر على مفقودي حريملاء ويبحث عن ثالث بالثمامة
 

12 فرقة إنقاذ أرضية وطائرات الأمن شاركت في العمليات
"مدني الرياض" يعثر على مفقودي حريملاء ويبحث عن ثالث بالثمامة

http://im31.gulfup.com/4EgX6.jpg

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أسفرت جهود 12 فرقة بحث وإنقاذ بالدفاع المدني للرياض مساء اليوم عن العثور على مفقودين، أربعيني وابنه، علقت مركبتهما في الرمال بالقرب من سد سدوس، فيما تواصل الفرق البحث عن عشريني، مريض نفسياً، فقد الجمعة الماضية.

وأوضح الناطق الإعلامي بالدفاع المدني في الرياض النقيب محمد الحمادي أن عمليات الدفاع المدني تبلغت ظهر اليوم من مواطن أربعيني أن سيارته ومعه ابنه علقت في الرمال، ولم يتمكن من تحديد موقعه.

وبين "الحمادي" أنه وعلى الفور تم تحريك فرق الإنقاذ والبحث من حريملاء والرياض والعيينة، وقامت الفرق بتمشيط المنطقة وعثر عليهما بصحة جيدة.

وفي سياق متصل، تواصل جهات البحث والإنقاذ جهودها للعثور على شاب عشريني يعاني من مرض نفسي، فقده ذووه الجمعة الماضية، وأبلغوا عن تغيبه ظهر اليوم.

وقال "الحمادي" إن عمليات الدفاع المدني تبلغت ظهر اليوم حضورياً من شخص أفاد بتغيب قريب له من الجمعة الماضية، مشيراً إلى أن المتغيب يعاني من حالة نفسية وسبق له التغيب في فترة ماضية وعثر عليه في المنطقة الواقعة شمال الثمامة بحسب ما أفاد ذووه، وبين المبلغ أن سيارة وهاتف المبلغ موجودة في المنزل.

وأوضح "الحمادي" أن المعلومات المتوافرة في البلاغ فقط هيئة الشخص وملابسه التي كان يرتديها يوم الجمعة الماضية.

وأكد أنه على الفور تم تحريك فرق بحث وإنقاذ بالإضافة إلى مشاركة طيران الأمن بوزارة الداخلية للبحث في المنطقة التي توقع ذووه فقدانه فيها ولا زال البحث جارياً.
وجدد "الحمادي" تحذير الدفاع المدني بمنطقة الرياض للمواطنين، والمقيمين، من خطورة سلوك الطرق غير المعروفة في الأماكن الصحراوية، وما ينتج عنه من تعرض حياتهم ومن معهم إلى الهلاك، خاصة في فصل الصيف، وما تشهده الأجواء من ارتفاع في درجة الحرارة.

ودعا الجميع إلى الأخذ بأسباب السلامة- دائماً - ومحاولة تجنب سلك هذه الطرق الوعرة قدر الإمكان، وأخذ الاحتياطات اللازمة في حال وجودهم في هذه الأماكن من تزود كافٍ بالمياه، والوقود، والشحن الإضافي للهاتف النقال، وإخبار الأهل بالوجهة، والزمن المتوقع للوصول.

ونوه بضرورة الاهتمام بالمرضى النفسيين من قبل ذويهم وملاحظتهم تجنبًا لتغيبهم وفقدانهم.