![]() |
قصة مريم.... الرجاء اكمالها معي جلست حزينة, صامتة, تترقب كل شيء حولها بعيون ملؤها حزن, تكاد تشعر نفسها جثة بدون روح,واذا بصوت ات من الخارج, انه والدها قد جاء. الوالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مريم بصوت مخنوق: وعليكم السلام, وذهبت بسرعة لتأخذ ما بيده. الوالدة: وعليكم السلام يا ابا محمد, يعطيك العافيه. ذهبت مريم لتضع الاغراض في المطبخ. الوالدة بصوت خافت: ما الأخبار؟ الوالد: الأخبار لا تطمئن, فحالته خطيرة جد, وليس بوسعنا شيء سوى أن ندعوا له الوالدة: الله يشفيه يا رب. الوالد: كيف مريم؟ الوالدة: طوال اليوم لم تنطق بكلمة, وصمتها هذا يرعبني. الوالد: الله يكون بعونها,فمصابها ليس سهل, إن من بالمستشفى هو خطيبها, وحالته خطرة جدا. كانت مريم تتلصص السمع من المطبخ وإذا بها تبكي وتشهق. ذهب الوالد والوالدة اليها بسرعة. الوالدة: ما بك يا مريم؟ لماذا تبكين؟ الوالد: مريم ما بك يا ابنتي؟ مريم بصوت مخنوق بالدموع: سمعتكما الوالدة: ما الذي سمعتيه يا مريم؟ مريم: سامر ليس بخير. أنا السبب, أنا السبب. الوالد: إنه بخير يا حبيبتي, ولكنهم يراقبونه حتى لا يصيبه مكروه, وسيخرج في القريب من المستشفى بإذن الله. مريم: لو كان بخير لماذا لا تأخذوني اليه؟ الرجاء ممن يستطيع أن يكتب فقرة منها لكي نتعاون جميعا بكتابتها تحياتي |
الساعة الآن 07:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir