![]() |
العادات و التقاليد بين الحاظر و الماضي العادات و التقاليد العادات و التقاليد هي على شكل طقوس أو ممارسات يومية أو موسمية أو مناسبتية يتواؤثها الأجيالا جيلا بعد جيل , و تختلف هذه العادات و التقاليد من منطقة إلى أخرى , بحيث يتشبث بها آخرون ولو على حساب الموت إذ يرونها من المواريث المقدسة التي لا إستغناء عنها مهما كان و مهما حصل , و من الجهة المقابلة يرى البعض الآخر أنه لا ضرورة للحفاظ عليها لأنها تقاليد مر عليها الزمن ومضى . مكانه العادات و التقاليد عند الشعوب كما ذكرننا من قبل فإن نظرة الشعوب إلى العادات و التقاليد تننقسم إلى قسمينن أساسيين و بعض الأقسام الجزئية نسميها المتحفظة , أما بالنسبة إلى القسمين الأساسيين فهما : - قسم المتشبث بالعادات و التقاليد مئة بالمائة : بحيث أنه يتوجب على أبناء المجتمع تطبيق ما تركه الأجداد من عادات و تقاليد حرفيا بدون التخلى و لو على المضرة منها و عادة ما تجد هؤلاء الناس أكثر البشر تعصبا فكل التقاليد التي يأتي بها الآخر تعتبر من قبيل الكفر أو الإنتحار . - القسم المنكر للعادات و التقاليد : و نجد هؤلاء الشعوب لا يبالون بتركة آبائهم بحيث هناك من يعتبر أجداده متخلفين و أن الوقت الحاضر لا تصلح فيه مثل تلك التقاليد . التقاليد و التفتح على الآخر لقد عرف بعض الشعوب نقلة نوعية في العادات و التقاليد و ربما حتى في مفهومها العام , بحيث يرى هؤلاء أنه يجب أن نتشبت بالعادات و التقاليد الموروثة و تعدل الخاطئة منها و نتنازل على البعض الآخر كما يرون أنه من الضرورى تبني بعض العادات و التقاليد من عند الشعوب الآخرى و هؤلاء هم قسم المتحفظين الذين ذكرناهم في الفقرة الماضية هل يمكن أن نتنازل على تقاليدنا لصالح تقاليد غيرنا؟ بعد تطور التكنولوجيا و المفاهيم ظهرت في هذا العصر عدة مصطلحات أثرة بشكل كبير في الشعوب خاصة تلك التي كانت منغلقة تماما على نفسها فظهر مصطلح الحرية بكل إشتقاقاته كحرية المعتقد و وحرية المرأة و غيرها , إذ أننا نعلم أنه هناك بعض الشعوب كانت و بداعي العادات و التقاليد تمنع الفتاة من الدراسة و هناك من كان يمنع أبناءه من الزواج بغير بنت عشيرته و لكن كانت تلك المصطلحات التحررية إن صخ التعبير أقوى من تلك التقاليد التي نظر لها الأجداد في وقت غير وقتناهنا هذا. إذن نقول و بكل وضوح نعم يمكن أن نتنازل عن بعض العادات و التقاليد و لكن ليس كلها , فتتناولنا عندها يكون بدون إثارة النعرات و الفتن. و تبفي العادات و التقاليد رغم كل ما يقال هنا و هناك مع تعال الأصوات المؤيدة و المعارضة تبقى العادات و التقاليد هي هي , بمحاسنها و مساوئها إذ أنه هناك مننها من يؤثر في القضاء بل في الدولة ككل. |
الساعة الآن 09:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir