صحيفة الوثن تنذر الكيان الخليفي بتدارك الاقتصاد قبل الانهيار الحتمي..
 

طبيعة الصحف والأقلام الموالية والمأجورة للأنظمة القمعية والاستبدادية وظيفتها تجميل كل قبيح وترقيع كل خراب، وإظهار البلاد والعباد وكأنما يعيشون في فردوس الخلد والجنان..
ونادراً جداً التطرق لثغرات الأنظمة وتسليط الضوء على بعض الحقائق المؤلمة والواقعية، خصوصا اذا بلغت الأمور حداً لا يطاق ولم يعد مجال إلا ان تخرج الصرخة، ونموذج ذلك العنوان العريض " الإنذار الاقتصادي " لإحد الأقلام المأجورة في صحيفة الوثن التابعة لديوان الطاغية الدعي ابن الدعي حمد بن عيسى..
نعم هو الإنذار وهو دق اجراس الخطر لما وصل اليه الاقتصاد الخليفي من تدهور وتفكك وانهيار تدريجي نتيجة استمرار الثورة بكل عزم ودخولها مرحلة العصيان المدني التصاعدي من بعد 14 اغسطس

يقول الكاتب في صحيفة الوثن: " خارطة الطريق لإنعاش الاقتصاد الوطني غائبة وهي محتاجة لجهود حكومية بارزة لإنعاش الاقتصاد. وفي ظل وضع أمني غير طبيعي من غير المتوقع ارتفاع قدرة الحكومة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة "
الإنعاش يطلق على حالة او وضعية شبه ميته تحتاج لإنقاذ سريع.. تعبير دقيق من الكاتب، خصوصا مع استمرار الوضع الأمني " غير الطبيعي " كما يصف الكاتب نفسه، فالنتيجة ليس فقط عجز العدو الخليفي من استقطاب الاستثمارات الاجنبية، بل ما تبقى منها سيهرب في القريب العاجل ...
عموما يتابع الكاتب بكشف مرارة واقع الاقتصاد الخليفي: " الاهتمام بمعالجة النتائج السياسية والأمنية للأزمة الأخيرة فاقت الاهتمام بمعالجة التداعيات الاقتصادية، وعدم التوازن في المعالجات ستكون له الكثير من النتائج الوخيمة خلال العقدين المقبلين على الأقل "... عقدين !!

http://www.alwatannews.net/ArticleVi...pQ933339933339