لماذا يتكتم النظام الخليفي على عمليات طلائع التغيير البحرانية؟
 

هذه التغريدات من صفحتهم تجيب على سؤالنا في عنوان الموضوع
==================

طلائع التغيير
‏@taw14m

1- من مصدر موثوق جداً : منذ بداية عملياتنا الإستنزافية وحتى اليوم خسرت بتلكو عشرات الملايين في العمليات التي بلغت لحد هذا اليوم 212 عملية.

2- طول الفترة النظام يتكتم على العمليات كل العمليات خوفاً من إنتقال الشرارة لبقية الثوار..لأن خسائر العمليات تتعدى بتلكو فليست هي المقصودة!

3- الكثير جهلاً منه يعتقد أننا نقوم بإستهداف بتلكو لأننا نركز على بتلكو في العمليات فقط.
لتعلموا ليست بتلكو هي المقصودة بل الهدف أعلى وأكبر!

4- للأسف! النظام هذه المرة أصبح أذكى من أبناء الثورة في الإستنتاج ولذلك عمد على حجب ما نقوم به عن الإعلام كل الإعلام لكي لا تنتقل الشرارة.

5- لأن إنتقال الشرارة لبقية الثوار يعني إنهيار لركن أساسي من أركان الدولة بل هو أهم ركن يستند النظام عليه وهو الركن "الإقتصادي" !

6- نحن مضطرون لأن نفشي هذه الحقيقة الغائبة عن الكثيرين .. لتعلموا يا أبناء الثورة .. أن بتلكو هي الإقتصاد والإقتصاد هو بتلكو !

7- بدون شرايين بتلكو الأرضية (الكابلات) سيتدمر الإقتصاد وينتهي فكل الشركات وكل البنوك وكل المؤسسات وكل محل تجاري صغير أم كبير يعتمد على بتلكو

8- الإتصالات اللاسلكية لا يعتمد عليها في العمل التجاري القوي والإعتماد كل الإعتماد على البنية الإتصالااتية الأرضية.
لم نكن ننوي إفشاء هذا .

8- وتعبنا في محاولة إيصاله لبقية الثوار بطريق غير مباشر ولكن من دون فائدة ولهذا نرى ولظروف ما مضطرون أن نروج لهذا الأمر ونخرجه للعلن.

9- بقية الأمور سنتحفظ عليها الى وقت آخر .. ونتمنى أن تصل هذه الملعومة لأذهان كل الثوار فـ (بتلكو هي الإقتصاد - والإقتصاد هو بتلكو) .

10- فمن فهم ما عنيناه فاليعمل إننا عاملون!
لم نتوقع أن تمر هذه الحقيقة الثابتة طيلة سنتان على الثوار من دون إكتشاف.

11- فعشرات الملايين التي خسرتها بتلكو نتيجة عمليات الطلائع لا شيئ! مقارنة بأضعافها المضاعفة (ومن دون مبالغة) في الإقتصاد بشكل عام.

12- لم يكن بودنا إفشاء هذه السياسة ولكن للظروف أحكام.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين عبدوا لنا طريق المقاومة المشروعة ضد النظام المجرم

13- نتمنى أن يعرف الثوار والشباب الثوري بشكل عام بعد هذه التغريدات .. لماذا النظام تكتم على العمليات طيلة سنتان من ظهور الطلائع وحتى اليوم.