كريم المحروس: الإقطاع السياسي لا تفرغ منه ثورة الإقطاع السياسي لا تفرغ منه ثورة الأستاذ كريم المحروس:: 22-8-2013 --- 1- يستطيع أي سياسي ان يقنع الناس بعقيدة وشريعة رسول الله صلى الله عليه وآله ولكنه لن يستطيع ان يقنع الناس بالاجماع بسياسته أي كانت 2- السياسة لا رأي ولا موقف ثابت لها إلا أن تكون علاقة خاصة بتنظيم أمور الناس فإن خرجت على ذلك أصبحت مكرا وخبثا ودهاء لن يحقق اجماعا 3- فإذا ما ارتفع منسوب الوعي الشعبي بالسياسة فهل يكفي ذلك للوصول بهم الى النصر المبين؟ لا ..ولذلك تأتي الوصاية الحزبية لتعقد الأمور 4-الوصاية الحزبية تعمل في الحالين:التخلف والوعي السياسي الشعبي،من هنا تصبح الوصاية الحزبية أداة منقذة لبسط الأهواء في المسارات كافة 5-بحسب القراءة:أن الوعي السياسي الشعبي البحراني متقدم في الثورة ولكن الهوى الحزبي مازال هو هو منذ السبعينات لم يتجدد فانحدر بالثورة 6- وكلما سعت الثورة الى مرادها لتتقدم خطوة الى الأمام رأيت الوصاية الحزبية تجرها الى الخلف فارضة تخلفها السياسي على التجديد الثوري 7- الثورة خرجت على مطلب الاصلاح لتدعو الى القصاص الشعبي واسقاط النظام والوصاية الحزبية تنفي ذلك فتجر الثورة الى "سقف منحدر هابط" 8- وعوضا عن انشغال الوصاية الحزبية بفساد النظام ومقاومة إرهابه تمارس أقصى المقاومة والارهاب ضد الابداع الثوري وتقدمه السياسي 9- في الثورات لا وصاية حزبية يمكن لها ان تحقق التغيير السياسي فإن سعت الى ذلك فإنها ستصبح أداة ضغط سياسي واجتماعي ضد الثورة ورجالها 10- ما الذي يدعو موالي النظام الى تصعيد الحرب الإعلامية على الوصاية الحزبية إلا أن يروا فيها عاملا مستجيبا لممارسة الانحدار بالثورة 11- الحل المتبنى من المعارضة في مثل هذه الحال تمثل في رد الضغط بمثله لتصبح الوصاية الحزبية تحت تأثير ضغط حكومي وآخر معارض مضاد 12- لا نقد نضالي لأحد إلا لكونه يمثل جزء من عمل نضالي غير اقطاعي فإن وضع أحد نفسه كإقطاعي فسيتخطى النقد البناء الى الطعن في الذوات |
الساعة الآن 07:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir