![]() |
هل نحتاج الى حملات وطنية ضد البسة الغير شرعية نسائية ( العباءات المخصرة – المطرزة .. هل نحتاج الى حملات وطنية ضد البسة الغير شرعية نسائية ( العباءات المخصرة – المطرزة ...... ) رجالية ؟؟؟؟ أنتشرت في الفترة الأخيرة في البحرين و العديد من البلدان المجاورة ظاهرة الازياء الغير محتشمة أو تلك التي لا توافق الرأي الشرعي وهذا الانتشار شمل كلا الجنسين من النساء و الرجال . وتأتي هذه الظاهرة تحت عنوان الغزو الثقافي الهادئ الذي يرمي الى تغيير ايدولجيات الناس و ثقافاتهم و قناعاتهم بأسلوب هادئ لا يثير ردة فعل قوية لدى الآخر وصولا الى الهدف الأخير وهو غربنة المجتمعات الاسلامية . وهذا ما عبر عنه سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبته الأخيرة بقوله " أقول: اللباس باب من أبواب الغزو الثقافي الهادئ غير المثير، هو غزو بلا ضجيج ولا يثير حفيظة الآخر -إذا لم يكن على نباهة- ولا يقابل في أوساط الكثيرين بالمقاومة. غزوا السيف يوتر أعصاب المقابل ويستثيره ويجعله على أكبر جهوزية ممكنة، أما مثل هذا الغزو فهو غزو يتسلل إلى أوساط أي أمة ويغيرها وبصورة لا كلفة فيها " و المشكلة تكمن حتى عند بعض المتدينيين الذين يبدون تساهلا في تنفيذ بعض الأحكام الشرعية حتى عنوان عدم تعقيد الأمور متناسين أن حلال محمد حلال الى يوم القيامة و حرامه حرام الى يوم القيامة . قد ذكرني موضوع اللباس هذا بموضوع رفع قبل أيام في الملتقى يتكلم عن حملات وطنية في الخليج ضد حجاب النفخة . وبرأيي أننا نحتاج الى حملات وطنية ليس ضد حجاب النفخة فقط بل نحتاج الى حملات لتعزيز الوضع الأخلاقي بشكل عام واذا كنا سنتكلم عن اللباس علينا أن لا نغفل العديد من جوانب اللباس الذي يغزو أسواقنا و تلبسه العديد من النساء دون الالتفات للحكم الشرعي كالعباءات المطرزة و المخصرة و المزكرشة وتلك اللافتة للنظر و المزينة والى ما آخره من عناوين حرمها الفقهاء . أما جانب الرجال فيجب الا نغفل عن اولئك الذين يلبسون بنطلونات ضيقة الى حد فاضح أو تلك التي لا تستر عورة الانسان . الكلام حول هذه المظاهر كان لا بد منه لأنه مع الأسف هذه الظواهر بدأت تغزو القرى من دون ردات فعل تذكر ومن هنا أوجه ندائي لكل من ينتمي الى التيار السياسي الاسلامي و بالخصوص السياسيين منهم الى الالتفات الى هذه الظواهر و تفعيل جانب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فالانشغال بالسياسية وحدها دون الألتفات الى الجانب الديني لا يمكن أن يحقق خطوات على طريق النصر ما دام الله غير راض عنا . |
الساعة الآن 04:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir